جاءه أحدهم يجري قال : عثمان صديقك الذي تزعم أنه وفيا لقد هدم بيتك و أغرق زرعك و قتل كلبك !
فأجابه : أعانه الله .
قال الرجل : هل جننت أم لم تسمع ما أقول ؟
أجابه : لم أجن وسمعت وعقلت ماتقول .
قال الرجل : إذن لم يكن لك عقل .
فأجابه : يا هذا أنا أثق في عثمان لدرجة أنني أكاد أجزم أن تصرفه هذا إما أنه رأي فيه مصلحة لي و إن كنت أجهلها أو أراد به دفع ضرر عني و إن جهلته .....انظروا سبحان الله اخوتي الي قوة هده الصداقة ومتانتها...اللهم ارزقنا صداقة كهده يارب

سلام يادكتور
كيفك ياحاج
اها وطلع عثمان عمل كدة ليه؟
منتظرين عشان نقتنع

القرض من القصة اخي عادل هو العبرة والثقة التي يجب ان تتوفر في الاصدقاء وايضا عدم التسرع في الحكم علي صديقك بما تسمعه من كلام الناس فقط..وانما التروي والتاكد من صحة الخبر اولا ثم السؤال المباشر للصديق وبعدها يمكنك الحكم بما يرضي الله ويرضيك....شكرا اخي عادل على المرور...