1) احترام الاخر

وهذه من الأوليات الأخلاقية في التعامل وهي ليست مرتبطة بحالة الاختلاف فقط، وإنما هي من لحقوق المسلم على أخيه، ولكن تظهر اهميتها والحاجة إليها عند الاختلاف ولابد لكل طرف أن يراعي الآخر في هذه الجهة لان القرآن يؤكد عليها (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم)20. وتفرضها سيرة الرسول وأهل البيت(ع) في التعامل مع الآخرين ليس في الدائرة الإسلامية وحسب بل حتى مع الذين اتخذوا منهجاً يختلف عن المنهج الحق، وكان لهذا البعد في حياتهم الأثر الكبير في انتقال الآخرين من دائرة العداوة للرسول(ص) إلى دائرة الحب والولاء.

ولم ترد في التاريخ الإسلامي العريض جزئية واحدة تظهر خلاف هذا في حياة الرسول وأهل بيته(ع) في التعامل مع الرأي الآخر.

2) عدم سوء الظن (الإحسان بالآخر)

محاكمة النيّات والحكم عليها جزافاً من خلال مقدمات أو مسلمات معينة من أخطر الأمراض التي تسبب الخلاف والتشرذم، وكم هي المفردات والقضايا التي استصدرنا فيها حكماً على الآخر بطريقة غير منضبطة ولا علمية مع أن القرآن ينهى عن هذا الخلق الذميم (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن)21.

وهكذا ورد في الروايات أيضاً (ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً)22.

ولقد اشتهر بين المسلمين ـ هلا شققت قلبه ـ كدليل على رفض المسلمين لهذه المفردة السلبية بعد أن رفضها الرسول(ص) من خالد بن الوليد حين قتل رجلاً مسلماً بسبب الظن السيء والحكم على النيّة.

3) عدم غيبة الآخر:

وهو تناول شخصيته بنوع من التجريح لا لشيء سوى أنه مختلف في الموقف والرأي وهي من المحاذير التي تناقلها القرآن وشدد على خطورتها ويعاقب عليها (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)

الاستاز ومربي الاجيال مضوي عبدالرحمن لك مني خالص التحايا وانت تعطر المنتدي بكل ماهو جميل واين نحن اليوم من زمن حبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم وقد تناسي الكل الاحترام فيما بينهم واصبح الكل يتكلم في اخيه المسلم باشياء قبيحه وفي غيبة اخيه المسلم وقد انتشرت في الاونة الاخيره الغبيه وبين المسلمينن فيما بينهم اللهم اهدي امة سيدنا محمد الي صراطك المستقيم ونور قلوبهم وعمرها باالايمان ودمت اخي في امان الله

هذه النقاط يا استاذ عبد الرحمن نمارسها كالأكل والشرب فى حياتنا هل هو ضعف فى مبادئنا ومعتقداتنا ؟

عزالدين حسن محمد كتب:

الاستاز ومربي الاجيال مضوي عبدالرحمن لك مني خالص التحايا وانت تعطر المنتدي بكل ماهو جميل واين نحن اليوم من زمن حبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم وقد تناسي الكل الاحترام فيما بينهم واصبح الكل يتكلم في اخيه المسلم باشياء قبيحه وفي غيبة اخيه المسلم وقد انتشرت في الاونة الاخيره الغبيه وبين المسلمينن فيما بينهم اللهم اهدي امة سيدنا محمد الي صراطك المستقيم ونور قلوبهم وعمرها باالايمان ودمت اخي في امان الله

الاخ عزالدين
لك من التحية والمحبة والتقدير
وتشكر علي المرور والاضافة
نتمني ان نتواصل في ما يفيد
الهدي وانسانها
ابومثابة

الاستاذ مضوى الاخوة الكرام
قمة الاخلاق ان تعامل الناس مثل ماتحب ان يعاملوك
وان الشيطان يمر على المجالس فيرى فيها النميمةو الغيبة ويزينها للناس ويحبب الحديث لهم حتى يزدادوا إثماً. قال الغزالي وهو يذكر أسباب وبواعث الغيبة. فيقول أول باعث على الغيبة: شفاء المغتاب غيظه بذكر مساوئ من يغتابه.
وثاني باعث: مجاملة الناس والرفاق ومشاركتهم فيما يخوضون فيه من الغيبة.

نسال الله ان يحفظ الستنا مان الغيبة والنمية وان نحن الظن بالمسلمين