مهزلة نافع ومهدي بكوالالمبور
شبكة أحرار
بقلم/محمد البشير طه ابودرق
بسم الله الرحمن الرحيم
في لقاء مهدي إبراهيم ونافع علي بالجالية السودانية بماليزيا يـــــــــــــــــوم الأحد الموافق 4 \12\2011 حيث بداء مخاطبه الحضور مهدي الذي استخف واستحقر عقول الحضور بحديثه الذي لا يسنده أي منطق حيث استقل كلامه مبررا الانقلاب العسكري الذي أتى بهم عام 89 في محاوله فاشلة لإثبات أنهم ثورة إنقاذ حقيقيه فظل يذكر بعض الأرقام منها المبلغ الذي وجدوه في خزينة الدولة من الدولار ولكنه لم يذكر سعر الدولار حينئذ وذكر أرقام يظن انه من خلالها يمكن أن يثبت أن الوضع الآن أفضل بكثير من ماقبل إنقاذهم هذا , والكل يعايش الواقع المذري الآن الذي لم يمر علي السودان حتى في سنين الجفاف .
كما وقال بصريح العبارة أن الجنوب كان عبئا على الشمال وكأنه لم يتسول بين الدول بحثا عن المال ليسدوا به الخلل الاقتصادي الكبير الذي لازمهم بعد ذهاب الجنوب .
فاستطرد حديثه غير المنطقي أمام جمع من أساتذة الجامعات وطلاب الدراسات العليا بسذاجة جعلتني أتعصب علي رأي في كل الذين ينتمون لهذه العصابة .
ثم تلاه نافع الذي عجز في أن يكون متماسكا رغم أن افتراءه لم يكن بالقدر المعلوم عنه وذلك لأنه يكمن خوفا كبيرا كما ظهر في مجمل حديثه الذي حاول فيه أن يستخف بتحالف كاودا وعدم قدره الأخير على إحداث تغيير وكان في حديثه رعشه ظاهره شاهدها كل الحضور , واستبعد أن تقوم انتفاضه شعبيه ووصفها بأنها ممكن أن تكون انتفاشه ولا ترقى الى الانتفاضة , ولقد ذكرتني هذه العبارات ماكان يقوله ألقذافي في حق الشعب الليبي , واستشهد على عدم قيام الثورة الشعبية بحضور قيادات الثورات العربية للجمع الخاص بالمؤتمر الوطني , ولا ادري بماذا ينفعونه بحضورهم هذا , هل يظن هذا أن إرادة الشعب السوداني رهينة عند احد في العالمين أم نسي أن هذا الشعب هو قائد الأمم في مجال الثورات وخلع الانظمه العسكرية المستبده .
والجدير بالذكر أيضا أن الحضور في مداخلاتهم قد اسمعوا هؤلاء المنتفعين الغير نافعين مالم يسمعوه من قبل فقد وصفوهم بالجبابرة والطغاة والحراميه ومجرمين الاباده الجماعية ولقد دعاء عليهم احد المتداخلين ولقد سائل الله أن يرينا فيهم يوم اسود وان لا يعودوا مره أخري لماليزيا هم على سده الحكم وغيره من الدعاء الذي يثلج الصدور وكان الحضور يؤامن بطريقه ذكرتني التامين في دعاء الاثتقاثه .
وانتهى اللقاء وكلهم خيبه وانكسار وازداد يقينهم بأنهم قد انتهوا وفي طريقهم لمغادره تسلطهم هذا من غير رجعه