انهم قوم رحلو عن هذه الدنيا ولكن مازالت السيئات تاتيهم في قبورهم طوبي لمن مات فماتت معه ذنوبه ياحسرة علي من ملت و لم تمت معه ذنوبه ايا من غطي حب الد نيا وزخارفها قلوبهم واصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتامل عواقب الامور قال صلي الله عليه وسلم ( من دعاء الي هدي كان له من الاجر مثل من تبعة لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعاء الي ضلاله كان له عليه من الاثم مثل اثام من تبعة لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا) صحيح
تاملو هذا الحديث فهل انت داع الي الهدي ام داع الي الضلاله والمعاصي والزنوب قد تكون نائما او ماشئا في الطرقات وتاتيك اثام وذنوب وسيئات في ذلك الحين دون علم منك لانك ساهمت في نشر المعاصي فقد تكون نقلت اغنية او صورة ومقطع مخل او قد تكون ارسلت بلو توثا يحتوي علي لقطات مخلة ونحن نقول لك فضلا انتظر قد تكسب ذنوب واثام ليلا ونهارا وانت تظن الامر هين ولكنة عند الله عظيم انها قسوة القلب والغفلة عن الدين والبعد عن القران والسنة فكيف بالله تريد ان تاتيك اثام وذنوب من الغير مجاذ بسب انك نشرت او دعوة الي فاحشة ومنكر ان الشخص لا يتحمل ذنوب نفسها فكيف يتحمل ذنوب غيرة ذيادة فوق ذنوبة ويوم القيامة يري علي ظهره من السيئات ماعملها وما ساهم في الدعوة اليها اذا كونو مفاتيح للخير مغاليق للشر ولا تكونو مغاليق للخير و مفاتيح للشر واحزروا السيئات الجارية من نشر مواقع او نقل ذنوب ولا تغتروا بكثرة الهالكين فانهم كثير وطريق المعاصي والذنوب مذدحم انما اسلكوا سبيل النجاة وهو التمسك بالقران والسنة سبيل الصالحين والصالحات بعون الله؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛