أكدت منظمة اليونسيف في بيان لها أمس بمناسبة اليوم العالمي للمياه ، انه بحسب المسح الصحي الأسري الأخير للعام 2010 في السودان فانه لا يزال هناك (6) ملايين شخص لا تتوفر لهم مصادر محسنة لمياه الشرب ، وهناك (23) مليون شخص لا يتوفر لهم صرف صحي محسن ، بينما لا يزال هناك (10) ملايين شخص يتبرزون في العراء .
وأوضحت المنظمة انها تعمل مع الحكومة وغيرها من الشركاء لدعم التوفير المستدام للمياه الصالحة للشرب وتوفير مرافق الصرف الصحي المحسنة للوفاء بالتزامها لضمان حياة الأطفال وبقائهم أصحاء ، مبينة انه بدون توفير 20 لتراً من المياه الصحية يومياً للفرد سيكون للأطفال فرصة ضئيلة للفكاك من دائرة الفقر .
وأضافت ان العديد من الأطفال يبقون خارج المدارس ليجلبوا المياه بدلاً من ان يتعلموا داخل الفصول . إضافة إلى وجود نسبة عالية من الإسهالات تزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالتقزم وغيره من مشاكل النمو .

سلام ابومحمد

اقتباس :

6) ملايين شخص لا تتوفر لهم مصادر محسنة لمياه الشرب ،

في بلد فيها نيلين غير الانهار الموسمية والتي يمكن ان تخزن مياهها بشكل علمي للحوجة اليها في زمن الجفاف

كل الحكومات المتعاقبة تجاهلت او اهملت المياة وخصوصا انسان الريف
لك ان تتخيا اخي زيادة والله العظيم وانا في منصف التسعينات في منطقة بوط بين الدمازين والرنك الناس بتشرب من الحفيرة
حماك الله من موية الحفير لانو الكلاب والحمير بتدخل جوة الحفيرة وبتشرب ومرات كتيرة اعزكم الله بتتبول في الموية وانت تشرب نفس الموية
والاخ وليد التلب يعمل في تلك المناطق نرجو ان يمدنا بآخر الاخبار
نسال الله مياة نقية في الدنيا
ومياة الكوثر في الاخرة

عادل خياري كتب:

سلام ابومحمد

اقتباس :

6) ملايين شخص لا تتوفر لهم مصادر محسنة لمياه الشرب ،

في بلد فيها نيلين غير الانهار الموسمية والتي يمكن ان تخزن مياهها بشكل علمي للحوجة اليها في زمن الجفاف

كل الحكومات المتعاقبة تجاهلت او اهملت المياة وخصوصا انسان الريف
لك ان تتخيا اخي زيادة والله العظيم وانا في منصف التسعينات في منطقة بوط بين الدمازين والرنك الناس بتشرب من الحفيرة
حماك الله من موية الحفير لانو الكلاب والحمير بتدخل جوة الحفيرة وبتشرب ومرات كتيرة اعزكم الله بتتبول في الموية وانت تشرب نفس الموية
والاخ وليد التلب يعمل في تلك المناطق نرجو ان يمدنا بآخر الاخبار
نسال الله مياة نقية في الدنيا
ومياة الكوثر في الاخرة

لك التحية عزيزي عادل خياري -وللأستاذ الغالي زيادة ع الباقي مليون سلام

الان في الجزيرة -هنالك عدة مناطق تعتمد علي الحفير -ومناطق بتشرب من الترع (جمع ترعة) - وفي الهدى الملح قافل طاسة الدش

يعني لو (حكيت)طاسة الدش بملعقة حا تطعم حلة ملاح كبيرة -


2000سلام

مسكين هذا السودان وإنسانه ..
وما أكثر أزماته ....
أزمة حكم ...
ازمة وشح مياه
أزمة غــذاء وتصحر وجفاف
أزمة غــاز
أزمة دواء ..
والأخطر أزمة أخلاق ونفاق

التحية لك أستاذي زيادة.
سبحان الله السودان فيه كل أنواع المصادر المائية:
- الأنهار بشقيها الموسمي والدائم.
- مياه الأمطار.
- مياه الآبار.
فقط نحتاج إلى التنقية وإلى خدمات توصيل المياه للمواطن، في حين أن دولاً أخرى تبحث عن مصادر المياه نفسها لكي تسد حاجتها.
لا شك أن هذا موضوع خطير، وقد جاء في تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن عدد الذين يموتون في العالم بسبب تلوث المياه عشرة أضعاف الذين يموتون بسبب الحروب- مع كثرتها-.
هذا الموضوع يتطلب تصعيداً إعلامياً واسعاً لكي يُدرك القائمون على الأمر خطورة هذه المسألة: الصحف، المساجد، المنابر الإعلامية الرقمية وغير ذلك.
وبارك الله فيك على طرح هذا الموضوع المهم.