tagwa elmahi
عدد المساهمات : 328 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 36 الموقع : ارض المحنه المزاج : الحمد لله رب العالمين
| موضوع: نقد في ذمه الله الخميس 22 مارس 2012 - 23:03 | |
| بمزيد من الحزن والاسى ننعي فقيد البلاد
الأستاذ / محمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني
توفي محمد ابراهيم نقد في يوم 22 مارس 2012 م في لندن بعد ان سافر اليها طلباً للعلاج. لك الرحمه
من مواليد مدينة القطينة 1930 م تلقى تعليمه الأولى والوسطى بالعديد من مدن السودان حيث ظل متنقلاً مع عمه. شارك في المظاهرات ضد الاستعمار عام 1946 م إبان مرحلة الحراك السياسي لمؤتمر الخريجين. تلقى تعليمه الثانوى بحنتوب الثانوية وكان من بين زملاء دفعته الرئيس الاسبق نميرى. وشارك خلال الدراسة في المظاهرات التي كان ينظمها طلاب المدرسة المساندة للحركة الوطنية كالمظاهرات المؤيدة لإضراب الجمعية التشريعية.
يؤمن بقيام دولة ذات نظام علماني. برزت ميوله للأنشطة الثقافية بالجمعية الأدبية، وكان مشرفاً على جمعية التمثيل والمسرح التي قدمت أعمالاً لخالد أبو الروس وشكسبير و جورجي زيدان . أكمل دراسته الجامعية ببراغ (تشيكوسلوفاكيا سابقا) وتخرج من كلية الاقتصاد بعد أن فصل من جامعة الخرطوم كلية الاداب. عاد للسودان وتفرغ للعمل السياسى في سكرتارية الحزب الشيوعى السودانى. اختفى لمباشرة مهام العمل السياسي السري بعد الإطاحة بالنظام الديمقراطي في 17 نوفمبر 1968م واعتقل لمدة عام. انتخب عضواً بالبرلمان عن دوائر الخريجين في عام 1965 م مرشحاً عن الحزب الشيوعي. ولم يكمل الدورة نسبة لصدور قرار حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان. أصبح سكرتيراً عاماً للحزب الشيوعي السوداني عقب اغتيال عبد الخالق محجوب في عام 1971 م ثم اختفى من نظام مايو حتى انتفاضة أبريل 1985م. انتخب عضواً بالبرلمان عن الحزب الشيوعى السودانى عام 1986. وظل يباشر مهام العمل النيابي والسياسي حتى يونيو 1989م. باشر العمل السياسي حتى انعقاد المؤتمر العام الخامس للحزب الشيوعي السوداني في يناير 2009م حيث تم انتخابه سكرتيراً سياسياً للحزب الشيوعي.
كتبه و مؤلفاته:
"قضايا الديمقراطية في السودان" "حوار حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية" "علاقات الأرض في السودان: هوامش على وثائق تمليك الأرض" "علاقات الرق في المجتمع السوداني" "حوار حول الدولة المدنية."
|
|
صديق الماحي
عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010
| موضوع: رد: نقد في ذمه الله الجمعة 23 مارس 2012 - 8:26 | |
| |
|
مضوي عبدالرحمن
عدد المساهمات : 1564 تاريخ التسجيل : 24/09/2010 العمر : 56 الموقع : الهدي -حي البان المزاج : هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااادي
| موضوع: رد: نقد في ذمه الله الجمعة 23 مارس 2012 - 9:33 | |
| له الرحمة والمغفرة سوداني بمواصفات السوداني الكاملة مع اختلافنا مع فكره لكنه ناضل وكافح منذ الاستعمار فهو السياسي المخضرم كما يقولون |
|
فتح الرحمن حسن محمد
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 03/01/2012 العمر : 34 الموقع : مكه المكرمه المزاج : رايق ؤالحمد لله
| موضوع: رد: نقد في ذمه الله الجمعة 23 مارس 2012 - 11:00 | |
| له الرحمة والمغفرة سوداني بمواصفات السوداني الكاملة مع اختلافنا مع فكره لكنه ناضل وكافح منذ الاستعمار فهو السياسي المخضرم كما يقولون |
|
محمد الطيب ابراهيم
عدد المساهمات : 3342 تاريخ التسجيل : 29/05/2010 الموقع : مستشفى الهدى المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: نقد في ذمه الله السبت 24 مارس 2012 - 18:21 | |
| [img] [/img] |
|
عادل خياري
عدد المساهمات : 4004 تاريخ التسجيل : 25/04/2010
| موضوع: رد: نقد في ذمه الله الأحد 25 مارس 2012 - 0:39 | |
| اللهم نسالك له الجنة ونتمنى ان يكون حجه مقبولا ليكون من حسن خاتمته ان يحج الى بيت الله الحرام في آخر ايامه له الرحمة والمغفرة وانا لله وانا اليه راجعون |
|
مهند الأمين عبد النبي
عدد المساهمات : 1286 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 47 الموقع : ام درمان امبدة المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله
| موضوع: رد: نقد في ذمه الله الأحد 25 مارس 2012 - 15:40 | |
| له الرحمة والمغفرة
بسم الله الرحمن الرحيم كلمة الإمام الصادق المهدي في تأبين الاستاذ محمد إبراهيم نقد مقابر فاروق- صباح الأحد 25 مارس 2012 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن ولاه، كذب أبو العلاء المعري إذ كتب على شاهد قبره: هذا ما جناه أبي علي وما جنيت على أحد، فقد عاش بعد موته في شعره وفي فلسفته ولم يمت. وصدق إبراهيم عليه السلام إذ قال: (وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ) أي حسن الثناء بعد وفاته. إن للإنسان حياة بعد الموت عند رب العالمين، وفي الدنيا كذلك في خالد الأعمال. أنعي للشعب السوداني فقيد الوطن الأستاذ محمد إبراهيم نقد الذي تخلده بيننا أعماله: أولا: كان مناضلا جسورا من أجل وطنه ومبادئه، وما من مناضل إلا التقاه في مخبأ أو سجن أو منفى أو حشد أو لقاء جامع، وهناك عرف فيه شخصية فيها التسامح والتواضع وحسن الخلق، عبر عنها بصورة كبيرة، والتواضع كما تعلمون هو خير الأعمال لأن فيه فرق ما بين المظهر المتواضع والمخبر (الجوهر) العظيم، والناس تجسّر الهوة بينهما لذلك قيل الارتفاع بالاتضاع، هذا هو شعارٌ نشيعه به لسلوكه في هذا المجال. ثانيا: كان الراحل راهبا في التبتل والفدائية من أجل المبادئ التي يؤمن بها، صمد صمودا في كل الظروف التي واجهته، صمودا لا يعرف ولم يعرف مع مرونة التعامل أية حالة من حالات الذبذبة أو التراجع. ثالثا: كما هو معلوم الدين شعائر وعقائد يحاسب عليها ليس الناس بل الله وحده هو الذي يحاسب على هذه الأمور لأنها علاقة بينه وبين الناس، ولكن الشيء الذي نحاسب عليه نحن البشر هو أمران سلوك الإنسان في أخلاقه إن كان خلوقا ومنضبطا في هذه الأخلاق، ثانيا إن كانت معاملاته مع الناس تقوم على العدالة لأن العدالة هي ميزان العلاقات الطيبة بين البشر، والحقيقة أن البشر عندما يدركون حقيقة أن هذا الشخص، دون تفتيشٍ عما يعتقد، إنه يسلك سلوك مكارم الأخلاق ويتعامل مع الآخرين بالعدالة كما فعل الراحل هم يحكمون له على أساس أن أخلاقه الذاتية ومعاملاته العدالية مع الآخرين قائمة على هذا الميزان. طبعا الحبيب الراحل ينتمي لفكرٍ محدد. نحن نقول إن الماركسية كانت احتجاجا أساسيا وحقيقيا ضد مؤسسة دينية منحازة لطبقات مستغلة، كذلك احتجاج على رأسمالية متوحشة تظلم الطبقة العاملة، لذلك كانت احتجاجا على هذه المعاني ولكن حدثت تطورات، التجربة اٍلسوفيتية وما فيها من مآخذ كما أن الرأسمالية بدأت تطل بوجه آدميٍ، كما أن المؤسسة الدينية بدأت تتحدث حتى في الغرب بما هو معروف: لاهوت التحرير، إذن تغيرت الصورة، ولتغير هذه الصورة صرنا نتطلع لوجود أفكار تقارب بين الناس لا تفرق بينهم في إطار معانٍ محددة، معانٍ تقول إننا يجب أن نتفق على حقوق الإنسان لا حقوق الطبقات على أساس أن حقوق الإنسان صارت هي الرابط المشترك بين أهل الإنسانية، كذلك اقتصاد السوق الحر وهو مهم لمسألة الإنتاج لكنه ليس كافيا لأنه يفتقد العدالة فلا بد إذن من عامل العدالة. رابعا: الديمقراطية آلية محايدة يمكن أن تستخدم للتعبير عن حقوق الشعوب لا عن اضطهاد الشعوب، كذلك الولاء الوطني ضرورة ولكن الولاء الوطني أيضا ينبغي أن ينفتح لمعاملات أوسع منه ليسع معاني الإنسانية كلها. الدين بالإضافة للعلاقة بالغيب هو ثقافة الشعوب وهو أخلاق الشعوب لا يمكن طرده ولكن يجب ألا يستغل لنزع حقوق الشعوب بل هو الضامن لحقوق الشعوب في العدالة والحرية والكرامة هذه هي المعاني التي ينبغي كلنا في هذا المشهد أن نذكرها وأن نركز عليها ونقول هذه الحقائق تفتح أبوابا فكرية واسعة للتعايش الفكري بين الناس، أما المسألة السياسية فنحن الآن في بلادنا نعاني من حصار ثلاثي فيه الحروب المشتعلة والاقتصاد المنهار، والحصار والملاحقة الدولية، هذا كله يدعو للخروج من هذا المستنقع بنظام جديد لا بد منه وينبغي أن تتعدد الوسائل إليه، وكان مقدرا أن يكون للحبيب الراحل دور مهم في الوسائل لإقامة هذا النظام الجديد، من هنا نفتقده، ونقول له: أمام قبرك نقول: أولا: نشهد أنك طعّمت فكرك بالنكهة السودانية، فقبل الناس هذا المذاق وبادلوك هذه المشاعر. ثانيا: السلام العادل الشامل أمانة في أعناقنا ينبغي تحقيقه وتفويت كل الفرصة لدعاة الحرب والفرقة. ثالثا: إقامة نظام جديد واجب وطني ولو كنا في مكان السلطات القائمة لكانت قد أدركت اليوم أن أغلبية هذا المشهد قوم يريدون هذا النظام الجديد فهذه دورس مجانية لهم إن أدركوا وفهموا ذلك دون صدام، هذا درس مجاني لهم بأن هذا الشعب المقدام الصامد يريد هذا التغيير الحقيقي لكي نطرد دولة الحزب ونقيم دولة الوطن، هذه المعاني صارت واجبا وطنيا ومن قرأ هذه الساحة يقرأ بسلام وسلاسة هذه المعاني. رابعا: هناك علاقة خاصة يجب أن نقيمها بدولة الجنوب هؤلاء إخوتنا يجب أن نصم آذاننا تماما عن دعاة الفرقة والعنصرية الاقصائيين الذين يريدون زرع الفتنة بين الناس. علاقة السودان الخاصة بدولة الجنوب أمانة في أعناقنا جميعا. خامسا: ينبغي أن نسعى ونقول أمام قبر هذا الراحل لا لدستور استقطابي يميز بين الناس، ينبغي أن نسعى لدستور يجسد الأفكار والمشاعر والمبادئ التي تجمع السودانيين ولا تفرق بينهم لبناء الوطن. وأخيرا نقول "الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ، فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَى عِيَالِهِ" ، وقد كان الفقيد الراحل يسعي دائما لخير عيال الله، لخير الخلق، ولذلك وقد قال تعالى عن كل من يفعل ذلك (وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) رحمك الله رحمة واسعة وأحسن عزاء أسرتك الخاصة وأحسن عزاء زملاءك وأحسن عزاء الشعب السوداني الذي عبر لك بمشاعره ووجوده وشعبيته وجماهيريته عن هذه المشاعر فبادلك مشاعر بمشاعر، وكنت إذا عشت ستواصل هذا الدرب، المعاني هذه التي كنت تجسدها ستبقى مهما فنيت العظام والأعصاب لأن هذه المعاني باقية، وكذلك فإن مكارم الأخلاق لا تموت، ومقياس العدالة لا يموت، هذه المعاني نحن إن شاء الله سنعمل بكل ما نستطيع لتوحيد الكلمة حولها ونقول: (قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) وقال تعالى مطمئنا لنا جميعا (وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) . أحبابي وأخواني السلام عليكم في ختام هذا الكلام ونحن إذ نرفع الأكف لله سبحانه وتعالى أن يرحمه وأن يحسن عزاءنا جميعا وأن يحسن خلاص هذا الوطن الذي هو في أمس الحاجة إلى هذا الخلاص من هذا المستنقع الذي يعيش فيه.
|
|
احمدجمعه محمدعثمان
عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 العمر : 51 الموقع : الهدى
| موضوع: رد: نقد في ذمه الله الإثنين 26 مارس 2012 - 23:43 | |
| لا حول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون رحم الله المناضل نقد |
|
موسى علي بخيت
عدد المساهمات : 213 تاريخ التسجيل : 25/05/2011 العمر : 45 الموقع : المدينه المنوره \الهدى حي النور المزاج : الحمدالله
| موضوع: رد: نقد في ذمه الله الثلاثاء 27 مارس 2012 - 12:35 | |
| رحيل الفارس الاممي البطل زعيم الغلابة والمسحوقين المناضل محمد ابراهيم نقد اللهم اغفرله وارحمه واجعل قبرة روضة من رياض الجنة |
|
صديق عبدالرحمن التلب
عدد المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 18/10/2010 العمر : 56 الموقع : الهدى _ المهدية شرق المزاج : لا حول ولا قوة إلا بالله
| موضوع: رد: نقد في ذمه الله الثلاثاء 27 مارس 2012 - 21:26 | |
| - مضوي عبدالرحمن كتب:
- له الرحمة والمغفرة
سوداني بمواصفات السوداني الكاملة مع اختلافنا مع فكره لكنه ناضل وكافح منذ الاستعمار فهو السياسي المخضرم كما يقولون اللم انه عبدك ابن عبدك , ابن امتك, ماض فيه حكمك , عدل فيه قضاؤك, اللهم اتك تجد من تعذبه غيره ولا يجد من يغفر ته ويرحمه غيرك , الهم اشمله برحمتك التى وسعت كل سىء يا ارحم الراحمين ؛ |
|