منتديات ابناء منطقة الهدى
قيمة الاعتذار 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
قيمة الاعتذار 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر نور المنتدى بوجودك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدي معا لترقية مستشفي الهدى

المواضيع الأخيرة
            goweto_bilobedنقل عفش بالرياضقيمة الاعتذار LX155508السبت 24 يوليو 2021 - 16:36 من طرف             goweto_bilobedشركة تخزين اثاث بالرياض شركة البيوتقيمة الاعتذار LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:18 من طرف             goweto_bilobedأفضل شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة البيوتقيمة الاعتذار LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:17 من طرف             goweto_bilobedشركة نقل اثاث بالرياض قيمة الاعتذار LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:16 من طرف             goweto_bilobedلكم التحية اين انتمقيمة الاعتذار LX155508الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 4:15 من طرف             goweto_bilobedعودة بلا خروجقيمة الاعتذار LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:06 من طرف             goweto_bilobedسلام مربع قيمة الاعتذار LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:04 من طرف             goweto_bilobedد/تهاني تور الدبة تدق أخر مسمار في نعش مشروع الجزيرةقيمة الاعتذار LX155508الخميس 25 فبراير 2016 - 1:14 من طرف             goweto_bilobedمعا لترقية مستشفي الهدىقيمة الاعتذار LX155508الأربعاء 10 فبراير 2016 - 17:58 من طرف             goweto_bilobedهل يمكن رجوع المنتدي لي عهده الأول قيمة الاعتذار LX155508الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 0:21 من طرف             goweto_bilobedالدلالات الرمزية في مختارات الطيب صالح: "منسي: إنسان نادر على طريقته!"قيمة الاعتذار LX155508الإثنين 26 أكتوبر 2015 - 18:22 من طرف             goweto_bilobedتحية بعد غيابقيمة الاعتذار LX155508السبت 24 أكتوبر 2015 - 5:17 من طرف             goweto_bilobedتهنئة بعيد الأضحى المباركقيمة الاعتذار LX155508الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 20:00 من طرف             goweto_bilobedشباب المنتدى المستشفى يناديكمقيمة الاعتذار LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:36 من طرف             goweto_bilobedتوحيد خطبة الجمعه لنفرة المستشفىقيمة الاعتذار LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:20 من طرف             goweto_bilobedدكتور اسلام بحيرى وتغيير الفكر الدينى قيمة الاعتذار LX155508السبت 15 أغسطس 2015 - 5:16 من طرف             goweto_bilobedمعقولة بس ... فى ناس كدة قيمة الاعتذار LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:38 من طرف             goweto_bilobedيعني نسيتنا خلااااصقيمة الاعتذار LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:35 من طرف             goweto_bilobedبيت البكى ااااااااااقيمة الاعتذار LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:59 من طرف             goweto_bilobedالحاجه فاطمه بت النذير في ذمة اللهقيمة الاعتذار LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:49 من طرف 

شاطر | 
 

 قيمة الاعتذار

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زيادة عبد الباقى
 
 
زيادة عبد الباقى

عدد المساهمات : 1830
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
العمر : 64
الموقع : المدينة المنورة
المزاج : راااااااايق ..

قيمة الاعتذار Empty
مُساهمةموضوع: قيمة الاعتذار   قيمة الاعتذار Icon_minitime1الجمعة 23 مارس 2012 - 9:00

الاعتذارُ قيمةٌ جليلةٌ من قيم الأدبِ والأخلاق، وأسلوبٌ راقٍ من أساليبِ التعاملِ الحضاريِّ بين النّاس،
لا يتوفَّرُ إلاّ في شخصيّةٍ متّزنةٍ، عاقلةٍ، ناضجة، ولا يغيبُ إلاّ عن شخصيةٍ متهوِّرةٍ، متعصِّبةٍ، حمقاء..!
بالاعتذارِ يزيدُ قدرُ المرءِ لا ينقص كما يعتقدُ بعضُ الحمقى، ويعلو لا ينخفض كما يحسبُ بعضُ المتزمّتينَ ..!
إنّما المعضلةُ التي نعانيها في مجتمعاتنا هي ندرةُ الإعتذار، والإجحافِ في حقِّ هذه القيمةِ الرفيعة،
والاستخفاف بقدرها..!! فكم هم المخطئون المعتذرون في مجتمعاتنا..؟
! كم هم المعترفون بذنوبهم وأخطائهم؟
! قلّة نادرةٌ لا تذكر ..!
في البيوت كم يخطئ الرّجالُ، ويقترفون من ذنوب في حقِّ الآخرين فلا يعتذرون،
فكأنّهم قد حصلوا على حقِّ الخطأ المطلقِ على الغير، وبعد أن يعوا أنّهم قد أخطأوا لا يعتذرون،
لا لزوجةٍ أخطأوا في حقّها ولا لأبناءْ..
وبين الأسركم من المماحكات قامت، وكم من الخصومات نشأت ثم تبيّن خطأ أحدهم على الآخر
فلا مبادرةَ من المخطئِ على الاعتراف بخطأهِ والإعتذار..! لقد حسب أنّه باعتذاره
سيقلّل من قيمتهِ، ويفقدُ هيبته، وينقصُ شأنه، فيقال عنه أنّه ذلَّ نفسه لأنّه اعتذر،
ووالله لا يعتذرُ إلاّ الكريم ..! وبين الأصدقاءِ كم من أخطأ لكنّه لا يعتذر ، بل يكابرُ
، ضارباً بالعلاقةِ الثمينة ، والعواطف الدفينة عرض الحائط لمجرِّدِ إمتناعهِ
عن الإعتذار الصادقِ ..! فكم نحن فقراءُ في ثقافةِ الاعتذار..!
كيف يريدُ الآباءُ من أبنائهم أن يتعاملوا بطريقةٍ حضاريّةٍ مع الآخرين دون أن يعلّمونهم
أن المرء إذا أخطأ وجب عليه أن يعتذر.. وأن المرء كبيرُ القدرِ إن اعترف بالخطأ ،

كيف نعلّمهم أن "الإعتراف بالحقِّ فضيلة"

دون أن يكون للإعتذار واقعٌ فعليٌّ في حياتنا..؟!
في ثقافتنا يخطأُ الأبُ على زوجته وأبنائه، ويخطاُ المديرُ على موظفيه، ويخطأ الرئيس
على مرؤوسيه، ويخطأُ المعلّم على تلاميذهِ، وقليلٌ منهم من تدفعهُ نفسهُ للإعتذار..!
وعلى عكس ذلك، ينتظرُ الكثرةُ منهم اعتذارَ من أخطأوا عليهم..! أو أن يصفحوا
عنهم دون اعتذار، أو أن يواصلوا الحياة معهم وكأنَّ شيئاً لم يحدثُ..!
وهذه ثقافةٌ عقيمة يجب أن تصحّح، وأخلاقياتٌ مريضة يجب أن تقوّم.
ولو حاسبوا أنفسهم حساباً صادقاً وأنصفوها لأنصفوا الآخرين لأنّهم حينها يكونون
قد وضعوا الآخرين موضعهم فيشعرون بالألم الذي سبّبوه لهم، ويحسّون بالأذى
الذي أصابوه بهم فيدفعهم ذلك إلى الإعتذار، والإعتذار الصادق النوايا، الممزوج
بالإحساس بالذّنبِ، الذي يبينُ عليه أثرُ الندامة.
وها أنت يطلبُ إليك كثيرون خاصموك، وقاطعوك لأسبابٍ ابتدعوها، وحينما يريدون الرّجوع،
يشترطون عليك أن لا تأتي على سيرةِ ما جرى في الماضي كي لا تظهر أخطاؤهم فيضطرون
إلى الاعتذار لك..! إذن فكيف يكون الصفاء؟ وكيف تنزاحُ من القلوبِ ما تراكم فيها من
طبقاتِ الخصام القديم؟ وكيف تفتحُ صفحةٌ جديدةٌ من العلاقةِ وفي القلوبِ ما فيها من شعور
ٍ بالإمتهانِ؟! إن التسامح قيمةٌ هو الآخر ولكن الاعتذار هو من يجعلُ هذا التسامحَ في محلِّه،
بل يجعلهُ صادقاً، لا شائبةَ فيه، ولا كدر بعده. فأنت تشعرُ بأن إنساناً أخطأ في حقّك، عاداكَ،
وخاصمك، ونشرَ عنك ما نشرَ بين النّاس ثم يأتيك الآن بقلبٍ باردٍ ليقول لك: نفتحُ صفحةً
جديدةً بلا ذكرٍ لما حدث ولا اعتذار فكيف تكون مشاعرك..؟! لربّما ستسامحه، ولكن لن تعود
علاقتكما إلى سابق عهدها، وقد لا تقبل هذا الرجوع بلا اعتذار لأنّه أساء إليك..!
يكابرُ بعض النّاس ـ مع علمهم بأنّهم أخطأوا ـ كي لا يعتذروا..!!
لأنّ عزّتهم الزائفة، وكبريائهم الواهم تمنعانهم من الإعتذار!

ذات مرّةٍ قلتُ لأحدهم لقد أخطأتَ في الموضع الفلاني وقلتَ كلاماً
لا يليقُ بك قوله، وكان الخطأُ واضحاً فظلَّ يسوقُ المبررات العقيمة، التي يطابقها قول
"عذرٌ أقبحُ من ذنب" والعذرُ هنا ليس الإعتذار عن أسف وندامةٍ وإنّما محاولة تبرير..! وآخر
أخطأ في مقامٍ آخر، وعرف خطأه، لكنّ لم يدفعهُ خطأه إلى الإعتذار برغمِ معرفةِ الكثيرين به،
وإنّما ظلّ يتصرّف وكأن شيئاً لم يحدث..!
فهل حسب هذا أن للناسِ قلوبٌ من صخر..
بل إن من الصخر لما يتفجّرُ منه الماء..!
وأخرى ترسلُ رسالةً قصيرةً تأسفُ لسوء تصرفها
لأخرى ثم حين تقابلها هذه الأخيرة لا يبينُ منها أيُّ إشارةٍ على الإعتذار..!!!
وهكذا يتصرّف الكثير من الناس، فأنت تضيّع وقتك في لومِ هذا الجنس من النّاس، تمثلاً
بقول الشَّريف الرّضي:

"وضاع عَتْبُ مسيء ليس يعتذر..!
"إنّما الاعتذار عن الخطأ فضيلةٌ..

ولولا ذلك لما اعتذر أبو ذر الغفاري رضي الله عنه حينما غضب عليه النبي صلى الله عليه
وسلم بعد مقولته لبلال يا ابن السوداء، قائلاً عليه أفضل الصلاة والسلام له:

إنك امرؤٌ فيه جاهليّة، فبكي وقال يارسول الله أستغفر لي، ثم طرح رأسه في
طريق بلال ووضع خدّه على التراب قائلا لبلال:

والله يا بلال لا أرفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك.. أنت الكريم وأنا المهان..!!
فأخذ بلال يبكي.. واقترب وقبَّل خدَّ أبي ذر ثم قاما وتعانقا وتباكيا..

هذا هو الاعتذار الصادق الذي يزيلُ كدر النفس، ويُجلي كربتها.

وهذا نموذج جميل للإعتذار، نعم يخطئُ المرؤ، وأيُّ إنسانٍ لا يُخطئ؟! ولكن أن يشعر
بالخطأ فلا يعتذر، أن يجرح الآخرين فلا يعتذر، أن يسيءَ إليهم فلا يعتذر، وفوق ذلك
يريدُ أن يفتحَ صفحةً جديدةً مع هؤلاءِ دون تذكير بالماضي، دون اعتذار،
دون اعترافٍ بالخطأ..!
كي لا يهبطَ قدره، ويفقد كبرياءه، وينزلَ عن سلطانهِ الواهم..
فذلك هو الخطأُ الفادح، بل المرض النفسي الثقيل..!

في الغربِ يعتذرون لأدنى شيءٍ في العلاقات العابرة بين الناس، ونحن هنا نتحدث عن
التعاملات الخارجيّة لأنّ عاداتهم جرت على ذلك.. وهذه خصلةٌ طيّبة، لكنّنا نتجاوز في
حياتنا عن سفاسف الأمور، وصغائرها التي لا تذكر في معاملات الناس، ونذكرُ ما يضربُ
علاقاتهم في مقتل، تلك التي لا تستمرُّ طبيعيّة إلاّ بالاعتذار الصادق الذي يزيحُ الضغائنَ
من النفوس، ويجلو الزّعل الداخلي. يقول ديل كانيجي "إذا عرفنا أننا مخطئون وسلَّمنا
بالهزيمة لا محالة فلما لا نسبق الشَّخص الآخرإلى التسليم بذلك؟

أليس من الأفضل أن نكون نحن من نوجه النقد لأنفسنا بدل أن يوجهه لنا الشخص الآخر؟

" مضيفا: "كل أحمق يستطيع الدفاع عن أخطائه، أما أن تسلم بأخطائك فهذا
هو سبيلك إلى الارتفاع فوق درجات الناس وإلى الإحساس بالرقي والسمو".

لقد دفعت المماطلةُ كثيرًأ من الأقوام إلى اتخاذ مواقف واهمة،

يقول الله تعالى في هذه النوعيةُ من البشر

" وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّة بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ
"البقرة/206،

هؤلاءِ سيعتذرون يوم لا ينفعُ الإعتذار

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" التحريم/7 ،

وهنا نقصدُ بأن عزّة النفس الواهمة هي خصيصةٌ من خصائص النفسِ إلاّ أن الإسلامَ قد
وضع العزّة في الموضع الصحيح المحدّد

في قول الباري عزّ وجل
"مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا "فاطر/10.

إن الاعتذارثقافةٌ لها آدابها وسلوكياتها المحكمة،فلا يصحُّ اعتذارٌمجاملٌ، مداهنٌ،غيرصادق!!
إن الأب والأم والمعلّم والمعلّمة والمديروالمديرة وكلّ مسؤول ومسؤولة يجب أن يعتذروا
إن أخطأوا، بل كلّ مخطئ من كبيرٍ أو صغيرٍ يجب أن يعتذر،هذا ما تحتّمه ثقافة الإعتذارإن هم
أرادوا أن يكونوا حضاريين، راقين في تصرفاتهم!...

الاعتذارُ بلسمٌ يداوي الجروح النفسيَّة، فكم شفى سقماً، وكم أبرأ همّاً، وكم أزاحَ
موجدةً، وكم أخمد لهيباً، وكم أسكن ثورة.

فقلوبُ أغلبُ المجروحين ليست جامدةً، بليدةً لا تقبلُ الإعتذار الصادق وإن كان قد
لحقها من الأذى النفسي ما لحقها، لقول بشّار بن برد:

إذا اعتذر الجاني إليَّ عذرته .. ولا سيّما إن لم يكن قد تعمّدا



ماهو الإعتذار؟

الإعتذار هو فعل نبيل وكريم
يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها
هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها
وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف

ماذا يستوجب الإعتذار الصادق ؟

يستوجب الإعتذار الصادق :
أولا ً القوة للإعتراف بالخطأ..
ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر ..
و إستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا
من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين
ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع
من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الآخر

ما هي فوائد الإعتذار؟

للإعتذار فوائد كثيرة أهمها:
= أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا..
= وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب ..
=و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..
وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة..

ما هو السماح؟

السماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب
الناتجة عن أذى تعرضنا له
والسماح لا يعني النسيان
بل هو محاوله للتقدم للأمام
ويؤدي إلى السلامة العقلية والجسدية
ولا يكفي أن نقول سامحتك
وإنما يجب أن نغيير سلوكنا
و السماح لا يعني الصلح وإستئناف الحياة مع المذنب
ومن أنبل الأمور التي نقوم بها ( السماح الأحادي )
حيث ليس بالضرورة في هذا السماح
إعتراف المذنب بذنبه لتسامحه

ما الفرق بين السماح والإعتذار؟

السماح أصعب بكثير من الإعتذار ,
و الإعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجباً
إنما فضيلة ولا يجوز فرضها
و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها
وإنما هو عملية تتطلب وقتاً وتفكيراً

نصمت أحيانا ليس لضعف فينا ..حتى لو فسره الآخرون بذلك

نصمت لأننا نعلم أن الجرح أكبر من الكلام الذي يقال ..
نصمت أحيانا لأن خيبتنا كانت اكبر من كل لغات ..

نصمت لأن كل شيء انتهى ولن يعود..

فما فائدة الحديث لقلوب صماء لا ترى سوى نفسها فقط

ما هو الإنتقام؟

إذا المذنب لم يعتذر أو إذا إعتذر ولم يُسامَح ,
فالإنتقام من ردات الفعل الممكنة
و الإنتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلاً
وغالباً ما يكون ثمنه غالياً
و الشعور بالرضا الناجم عن الإنتقام مرفوض
لأنه يكون على حساب الآخر
فالرغبة بالإنتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير
مثلك مثل من آذاك
و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف
و الإنتقام لن يوصلك إلا إلى خراب حياتك ودمارها

احبائي .!!
أعتذروا لتسموا نفوسكم وتكبروا في أعين أنفسكم
قبل أن تكبروا في أعين الآخرين
وسامحوا لتصفوا قلوبكم من كل حقد و كراهية

وهنا أسجل بعضاً من هذه الآيات ليتدبرها القارئ:


يقول سبحانه وتعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).(4)
ويقول تعالى: (وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا).(5)
ويقول تعالى : (وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).(6)
ويقول تعالى: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ).(7)
ويقول تعالى: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ).(
ويقول تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوامِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ).(9)
ويقول تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) (10)
جاء قول الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم: (رحم الله امرئ سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى).

منقول....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

قيمة الاعتذار Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيمة الاعتذار   قيمة الاعتذار Icon_minitime1الجمعة 23 مارس 2012 - 9:25

الاعتذار يا استاذ زيادة من الفضائل
ولكن تترتب على الاعتذار الملاحقة
الاعتذار شجاعة وهو فى ىنقس الوقت الاعتراف بالخطأ
وهنا مكمن الخطورة فى قلة هذه الفضيلة
الناس تخاف من الاعتذار اتقاءا للتعويض
طالما اعترفت بخطا وأعتذرت عنه فلابد من ان تتحمل مسئؤليتك فى التعويض عن الضرر الذى تسببت به نتيجة الخطا الا اذا ضمنت العفو والتسامح من قبل المظلوم
والعفو ايضا فضيلة تعادل فضيلة الاعتذار
اعتثد هاتين الفضيلتين لا يمكن الفصل بينهما ابدا
كما نناشد المخطى بالاعتذار نناشد المظلوم بالعفو
للعدالة فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل خياري
 
 
عادل خياري

عدد المساهمات : 4004
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

قيمة الاعتذار Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيمة الاعتذار   قيمة الاعتذار Icon_minitime1الأحد 25 مارس 2012 - 0:53

سلام الاخ زيادة
متعك الله بالصحة والعافية ورجاحة العقل
زيادة قال
اقتباس :
احبائي .!!
أعتذروا لتسموا نفوسكم وتكبروا في أعين أنفسكم
قبل أن تكبروا في أعين الآخرين
وسامحوا لتصفوا قلوبكم من كل حقد و كراهية

اها ياجماعه اعتذر لاي شخص في المنتدى او الهدى
اذا غلطت في حقو يوما ما عن قصد او مداعبة ولم تكن مقبولة لديه لان من يقرأ لايرى
تبعبير وجهك ان كنت جادي في هذا القول او كاخوة تتخلل مناقشاتهم بعد المناكفات او المداعبات البريئة
دون القصد لجرح مشاعر اي انسان

عليه نرجو الصفح والاعتذار والدنيا شن تسوى غير لمه اهل في خير وعلى خير في شان الناس تكون متطايبة ومتصافية
وصافية لبن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند الأمين عبد النبي
 
 
مهند الأمين عبد النبي

عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 47
الموقع : ام درمان امبدة
المزاج : السعيد هو المستفيد من ماضيه المتحمس لحاضره المتفائل بمستقبله

قيمة الاعتذار Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيمة الاعتذار   قيمة الاعتذار Icon_minitime1الأحد 25 مارس 2012 - 4:26


تشكر الحبيب ابومحمد - ثقافة الاعتزار!!!

ان حاجتنا الى ثقافة الاعتزارحاجة فى غاية الاهمية
بمكان وتعميقها وغرسها فى المجتمع
والبويتات امر ملح وهام نحتاج اليه ان ارضنا
رضا الله تعالى عنا
والرفعة لانفسنا والنهضة لمجتمعاتنا
وهو يغرس فينا المسئولية
والوقوف على ما فعلنا من خير فنستمر
عليه ومابدر من خطاء نقومه
بمقياس النقد الزاتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قيمة الاعتذار

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» دقائق لها قيمة جدااااااااااااا
» الهدى .. قيمة اجتماعية فريدة
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء منطقة الهدى :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: