الاعزاء رواد المنتدى لكم التحيه
مراحل العمر مليئه بالاحداث لكن احداث مرحلة الطفولة تتميز بجمالها النابع من عفويتها و بانها تحفر في الذاكرة .
مجتمع السودان عموماً و المجتمعات الريفيه خصوصاً تمتاز بتجمعات الاطفال، ومن خلال اللعب مع بعضهم تتولد الغاب لبعضهم، منهم من ذل لسانه بكلمه فصارة لغباً له ومنهم من تفنن في لعبه والصقت به.
ما قادني لهذا الموضوع ، اني اثناء اجترار ذكريات الطفولة وجدت ان بعض الالغاب لازمة اصحابها الى الان، اعتقد لانها عفويتها ووجدت القبول من الملغب.
سوف اورد بعض الالغاب لشخصيات معروفة وما زلنا نناديها بها ولا حرج في ذلك.
1- عادل عبد الله محمد لغبه (سمكه ) وصار يدلع (فش) لغب بهذا اللغب لبراعته في العوم والغطس . يستطيع ان يغطس من القيف للقيف. ايام كان برنامج الترعه ده يومي بالذات في الاجازات ومرات يجي غفير الترعه يشيل هدومنا.
2- الاستاذ الصادق عبد الله محمد. لغبه ( الباكوش ) كان بارعاً في لعب البلي لدرجة انه ما بشيل واحده من اللين بل يكوش اثنين او ثلاثه.
3- الهادي الضي سعيد. لغبه ( لقمه) قال انا بحب اللقمه يعني العصيده، وصارت لغب له و للمصادفه او المفارقة صار الان من اميز الطباخين. طباخ فنادق يعني فارق اللقمه فراق الطريفي لي جمله.
4- الصادق محمد علي يحيى لغبه (قمريه) لضحكته التي تشبه صوت القمريه.
5 - فيصل حاج هارون و لغبه ( كموش ) لادري سبب التسميه ولكن ايامها كان في جزمه مشهورة اسمها كموش.
6- يحيى اسحاق ضحيه لغبه ( خرتن ) لبراعته في خرت من يلاعبه في البلي او الفلل.
7- محي الدين عبد الله لغبه ( قلبو عضم ) كان ما بخاف يعني لو عايز تضربوا بالكورة ما بدارق بجي عانيك عديل يعني انت تعمل حسابك، رغم ان محي الدين تعلم الكره وهم في صف خامس الا انه تميز و برع فيها وكان ثير باك فريق الاتفاق ايام نهضة الكرة بالهدى.
8 - نصر الدين عمر لغبه (جكجاكه) عندما يجري يحدث حفر مثل حفر الجكجاكه - الزراعة-.
9- فيصل علم . لغبه ( درويش ) اذا اراد ان يمشي من مكان لاخر كان يجري جري خفيف غير منتظم و يلف حول نفسه مثل دراويش الذكر.
10- انا لغبت بالغاب كتيره لكن اشهرها ( ود نوره و سنينات) لغب ود نوره الاطفال دائماً لهم بالام و للتفريق بيني و بين الهادي الضي حيث كنا دائماً مع بعض بحكم الجيره. اما سنينات لغب مستمر الى الان واكتسبته لسقوط بعض الاسنان من الفم ولم يتبقى الا القليل واذك من اطلقه علي العم عبد المؤمن ادم والد تاج السر.