(اذن للذين يقاتلون فى سبيل الله بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير )
....
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ...
الشهداء هم ايقونات الحب والشموع التي تنير الدروب للأجيال الممتدة على العهود والأزمان ومن هنا تأتي عظمة الاستشهادوقفت على قبر الشهيد منجياً
فتى العزم والهيجاء والحزم والزهد
لقد صاغت الاسلام من معدن التقى وقلده تاج المفاخر والجسد....)
.....
الاستشهاد في ساحة القتال أجره عظيم وهو قمة مراتب الشهادة، ولا يمكن لأي نوع آخر من الشهداء أن يصل إلى هذا المقام.
قال الله تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ [آل عمران:170-171]
وعن جَابِرَ بْنَ عَتِيكٍ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( مَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ ؟ ) قَالُوا : الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ . وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ . وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ . وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ . وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ . وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ . وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ )
.......
الحبيب الشهيد فيصل ..
سلام عليك فى عليائك ..
عند ارفع مقامك
سلام عليك ..
فى السر وفى العلن
سلام عليك
فى كل الازمان
عند النائبات
والمحن ..
سلام عليك
فى وطن
كبير
يسع الجميع
سلام عليك
بكل الشجن ..
سلام عليك
فى وطن صغير
سلام عليك
من هدى
السماحة
من هدى القيم
من هدى
المثل
هدى الامال
والاحلام
هدى الالفة
هدى المحبة
هدى
محمد يوسف
هدى علوية
هدى فيصل
شهيد
الوطن..