كانت لآبا هريرة أم عجوز وكان يدعوها إلي الإسلام من دون فتور إشفاقا بها وبرا لها
وفي ذات يوم دعاها فقالت في رسول الله صلي الله عليه وسلم كلام أحزنه وأوجعه فمضي إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يبكي . فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : ( ما يبكيك يا أبا هريرة ؟!) .
فقال : إني كنت لا أفتر عن دعوت أمي إلي الإسلام فتأبي علي . وقد دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره . فادع الله عز وجل ان يميل قلب أم أبي هريرة للإسلام .
فدعا لها النبي صلي الله عليه وسلم
يقول أبا هريرة فقد مضيت إلي البيت ، فإذا الباب قد رد ، وسمعت خضخضة الماء ولما هممت بالدخول قالت لي أمي : مكانك يا أبا هريرة ... ثم لبثت ثوبها وقالت أدخل . فدخلت
فقالت : أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ...
يقول : فعدت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا أبكي من الفرح كما بكيت قبل ساعة من الحزن


بالله عليك لا تحرم نفسك من الدعوة إلا الله والأخذ بأيدي أصحابك
فان كنت فعلا تحب صاحبك فلما تحب إن تدخل الجنة وتتركه

الكود:

 أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ...
يقول : فعدت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا أبكي من الفرح كما بكيت قبل ساعة من الحزن

تحيات الاخ سامر
تشكر على التذكرة والموعظة الحسنة
ليتنا لانمل من الدعوة الى الخير
بارك الله فيك

لك التحيه الاخ سامر وبارك الله فيك واين نحن اليوم من هزا الزمن الجميل