يقول الله تبارك وتعالى
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) سورة آل عمران
إن حب الله تبارك وتعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ؛ هو أقدس ، وأجل ، وأطهر ، وأعظم ، وأبرك ، وأقوى ، وأنبل ، وأصدق ، وأخلص ، وأنزه ، وأروع ، وأجمل حب عرفته الخلائق ؛ لأنه مربوط ربطا مباشرا بتوحيد الله تعالى وطاعته ؛ واتباع المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ؛ إن حب الله تعالى ورسوله الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم :- يطهر النفوس ؛ ويزكي الأبدان ؛ ويشحن الروح ؛ ويجلي البصر والبصيرة ؛ ويصفي الأذهان ؛ وينور العقول ؛ ويبارك الألباب ؛ ويريح الأفكار ؛ ويعطر الأنفاس ؛ ويقوي القلب ؛ ويعقل اللسان ؛ ويحسن السيرة ؛ ويطيب السريرة ؛ ويحكم الإرادة ؛ ويبعد الهم والغم والحزن والوحشة والضجر ؛ ويجلب السرور والبهجة والسعادة والمسرة والأفراح ؛ ويحث على العبادة الحق ؛ والطاعة الصادقة ؛ والعقيدة السليمة ؛ والأخلاق الفاضلة ؛ والأعمال الصالحة ؛ والسلوكية المعتدلة ؛ والعلاقات النظيفة ؛ والنيات الحسنة ؛ واتباع الحق ونبذ الباطل ؛ ويجعل الإنسان سويا ؛ بأقواله وأفعاله وأعماله وتصرفاته وعلاقاته ؛ وجهره وخفيته ؛ وسره وعلانيته