ثم ضاع الامس منى

مابين فاطمة السمحة .. وحبوبة البتحجينا ..

وعالم اليوم .. والعولمة .. والقرية الصغيرة .. ومسخ الثقاقة الدخيلة المشوه اكيد

ويالقمره ياللقمره

ويحلو السمر تحت القمر

ضاااعت كل القيم الجميلة مع سطوة (زى افلاااام ) .. (وام بى سى اكشن )

وجون سينا

وراندي اورتن

ضاعت منا العابنا من شليل وين راح ووكنيش شد العيش بالحطب في الخلاء ولعبت ام الحفيره لما اتطورنا قرئنا ام الصبيان وله زمن جميل يا عبد الرحمن

لم تضيع ألعابنا فقط بل ضاعت معها الفسحات التي كانت مسرحا لهذه الالعاب وان حدّثت أحدهم نفسه أن يعود لألعاب الماضي فما عليه الاّ أن يتجه للحواشات ( التي اصبحت خالية من الزرع ) وسيجد هناك فضاءا واسعا يلعب فيه ما يشاء ؟؟؟؟

ام خالد .. محتاجين لحبة توازن عشان نعبر باجيالنا لبر الامان ..

ياسلام على اغنية

لو القى حبوبة .. امسك طرف توبا
العب .. تحجينى
ابرد تدفينى

كمال دفع الله .. منور والله

محتاجين لفسحة امل .. انت عارف مشكلتنا بقت فى انو البلد بقت ضيقة خلاس

حتى الحيشان بقت مافيشة .. مابين ثقافة الشقق المغلقة .. والبيوت المقفولة

والشوق لسماع قولة ... سلام آآآناس .. طيبين عوافى

والبيت الكبير .. والباب المافيش .. بس نفاج يدخل ليك الفة وسعادة

زى ماقالت مات المشروع .. واصبحت القرى والحلال فارغة من ناسها

كلنا بقينا بنعيش فى غربة

ودالماحى ماتكابر .. طفولة زمان احسن ..

لانها طفولة (مشاركة ) البيت الكبير بديك الدفء واحساس الامان

وللحبوبة والخالة .. والعمة .. وناس الجيران دورهم فى التنشئية

لاننكر من تقدم فى كل شىء مع طفولة الالفية الجديدة

لكنها حتما تفتقد الكثير

الاطفال اكثر عنفا

حتى لو كان افقهم كبير

ضاعت الأحلام .. وضاعت الطفولة

وضاعت كل الأشياء الجميلة ..

مع الثقافات الدخيلة والوافدة ..

ولقد سبق لي أن كتبت موضوع في هذا المنتدي ..

بعنوان دعهم يلعبون بالطين والوحل

مناشدا الأباء والأمهات إعطاء الأبناء مساحة وحرية للعلب والإتساخ بالطين

حتى يشعروا بأنهم أطفال .. وذلك على ضوء بعض الدراسات التى أكدت فائدة مثل هذا الإتساخ بالطين والوحل

من زيادة مقاومة ومناعة الأطفال ..

وإذا جاز المقارنة بين أطفال الأمس واليوم

من حيث العناية والتعليم فأن كفة أطفال اليوم هي الأرجح وأن اطفال اليوم هم محظوظين أكثر من اطفال الأمس

من وسائل التعليم وطرق التعليم والصحة والترفيه وخلافه ..

حتى أن لهم وزارة مخصصة بأسمهم في غالبية الحكومات تعني بالطفولة والتطعيمات مرورا بكل مراحل الطفولة

أجد نفسى متفقا مع حبينا صديق الماحي .. مع إنني أحن دائما لطفولة الأمس ومافيها من براء ة غير متوفرة حاليا ..

ودالمامون .. منور ياحبيب

كلامك سمح بالحيل .. بتدينا وصفة سحرية تشد حيل لجيل المستقبل ..

يانو نترك ليهم المساحات بدون تضييق

كدى النحكى ليك القصة دى

واحد صاحبنا مشى كوريا .. اها يوم كدا مشى الحديقة القريبة من شقتو شاف ليك جيرانو الفى الشقة .. بشفعهم بيلعبوا احلى حاجة شاهدها انو الام والاب ماشغالين شغلة باولادهم .. ادوهم كل مساحات الحرية والحركة اها وهو بعاين .. وفى سرو بحركاتنا نحن السودانين مع اولادنا بكورك (داخليا )

ياولد لا ... بتقع .. يابت لا بتتوسخى ....الخ

وهو فى خيالو دا ... شافع ليك شافع كورى من شفع جاااور بطلع ليك فوق فى سلم طويل بتاع لعبة
ويجى واااقع على يدو .. ويدو تتكسر

طبعا اتخيل انو المره الكورية تجى جارية ... كرررر على ..

لكن الجماعة جوا براحة شالو الولد ... مشوا ربطوا ليهو يدو فى هددوء تام

واللذيذ انو اليوم التانى صاحبى دا جاء مارى بالحديقة

لقى نفس الشافع الوقع امس .. بحاول يركب تانى للسلم الوقعوا

حليل زمان فاتو فات في ايدينو سبعه لفات في ايدينو والعسكر واقف طابور والجبه وقعت في البئر صاحبا شايل منديل والهول ضرب التلفون .
كنيش كنيش ابو فاطمه تجيب المطر والعيش