حياك الله يا حبيبي ود إلياس
ياخي أديني ماسنجرك أو عنوان سكاي بي عشان أبل شوقي فيك ...============================
على المقولة المأثورة عن سيدنا عمر إن الله خلق الأيدي لتعمل فإن لم تجد ما تعمل بالحلال عملت بالحرام
...........
كذلك الأقلام عملت لتكتب
فإن لم تجد ما تكتب في الملان
كتبت في الفاضي
............
فجزاك الله خيراً أن تلفت لهذه القيم وتصرفنا عن الجدل فيما لا طائل منه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أما موضوع الحياء المطروح في البوست للنقاش
فإن الحياء خصلة تدعو صاحبها لفعل كل أمر طيب وترك كل قبيح
وهو من صفات النفس المحمودة التي تستلزم الأنصراف من القبائح وتركها
وهو من أفضل صفات النفس وأجلها
وهو من خلق الكرام وسمة أهل المرؤة والفضل.
والحياء شعبة من شعب الإيمان
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر)
...........
لقد فقد الحياء في مجتمعنا سريعا
إلى عهد قريب لم يكن عدم الحياء منتشر بهذه الصورة
على الأقل في المجتمعات المحافظة
.......
الأمر يحتاج إلي نقاش مستفيض وتبادل آراء حتى يطلع الجميع بخلاصة طيبة يستفيد منها كل الأعضاء وكل من يمر على الموضوع
لكن أخشى من الإسهاب أن يسبب ملل
...
هنالك عوامل كثيرة ومختلفة أدت لقلة الحياء أوفقدانه إن لم أكن قاسياً
صار إيقاع الحياة سريعاً وبقت زحمة شديدة جداً قبل ما تتلفت تشوف حاجة تفوتك حاجتين
لذلك صرفت الناس عن إحسان التربية
بصوارف عديدة
إقتصادية
إجتماعية ...
تقنية وفنية
ثقافية ... وغيرها
.. توفير لقمة العيش للعيال وتعليمهم (أجر وثواب إن شاء الله) بمراعاة الكسب الحلال
لكن التنافس والتسابق المحموم على اكتساب المال بغض النظر عن الوسائل التي يسلكها شرعية أم غير شرعية
ألهى الناس عن القيم العليا ، وقيم الفضيلة في المجتمع وهذا عامل آخر يعمل على مضاعفة الأثر
ليس كل السعي لتوفير متطلبات الحياة العصرية والتقنيات الحديثة ووسائل الرفاه ليست كلها منبوذاً ولا عيباً أو خطيئة في حد ذاته
لكن القيمة تكمن في مراعاة قيم الدين الحنيف كما نبه الرسول الكريم إلى المعنى العام للكسب والإنفاق كيف نوفيرها ، وفيم نستخدمها ، وهذا قمة الحياء فتجرؤ العبد على المعاصي واستخفافه بالأوامر والنواهي الشرعية يدل على عدم إجلاله لربه وعدم مراقبته لربه.
..........
إن كان رب الأسرة القدوة لا يراعي قيمة الحياء في أسرته
فكيف لهذا أن يغرس الحياء فيمن استرعاه الله عليهم
..........
عدم تواصل الأجيال والتواصي على القيم السمحة
.........
المشاكل الأسرية والشجار بين الوالدين أمام الأبناء باعث لقلة الحياء
.......
أصدقاء السوء فالمؤمن مرآة المؤمن ينصحه حتى يصلح حاله ، أما صديق السوء فلا يعبأ بهذه القيم فيجر صاحبه أو يسحبه إلى سيئ الأخلاق فيغفلون عن قيم المجتمع وهذا مدعاة لقلة الحياء
......
دعوى الحرية والحضارة والمدنية الزائفة وتقليد الممثلين والممثلات واللعيبة في زيهم وترجلهم وحلاقتهم وما إلى ذلك
وبهذه الدعوى تخرج المرأة في كامل زينتها لا تستحي من الله ولا من الناس
كما قال الشاعر يصف حال كثيراً من النساء لا أقول كل النساء في هذا الزمان
فتاة اليوم ضيعت الصوابا *** وألقت عن مفاتنا الحجابا
فلن تخشى حياءٌ من رقيب *** ولم تخشى من الله الحسابا
إذا سارت بدا ساق وردف *** ولو جلست ترى العجب العجابا
بربك هل سألت العقل يوماً *** أهذا طبع من رام الصوابا
أهذا طبع طالبة لعلم *** إلى الإسلام تنتسب إنتساباً
ما كان التقدم صبغ وجه *** وما كان السفور إليه باباً
شباب اليوم يا أختي ذئاب *** وطبع الحمل أن يخشى الذئاب
لست منحازاً والحياء كله خير للرجل والمرأة وعدمه كله شر لكليهما
لكن المرأة أدعى للحياء لأن عدم الحياء عندها تأثيره متعد إلى غيرها وفيه فتنة وشر كبير على كل المجتمع
------------------------------
عفواً إخوتي الكرام اسمحوا لي على الإطالة لقد كثرت اعتذاراتي أرجو أن يكون هذا من الحياء
ولنا عودة