--------------------------------------------------------------------------------
ﻣﻮﻗﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﻳﻜﺸﻒ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﻄﻴﺮﺓ
ﻋﻦ ﻗﺼﻒ ﻣﺼﻨﻊ "ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ" ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ..
ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﺩﺑﺮ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪ
ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ "ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ" ﻓﻰ ﺩﺑﻰ.. ﻭﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﺍﺟﺘﺎﺯ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﻋﺮﻗﻞ
ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺭﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻷﺣﺪ، 28 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2012 - 14:34
ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ
ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻛﺘﺐ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻴﻰ
Add to Google
ﻛﺸﻒ ﻣﻮﻗﻊ "ﻭﺍﻻ" ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻯ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮ
ﻣﺠﻤﻊ "ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ" ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ، ﻣﺴﺘﻨﺪﺍً ﻋﻠﻰ
ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ، ﺇﻧﻪ ﻭﻓﻘﺎً
ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺭﺑﻊ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﺠﻨﻮﺏ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺇﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺃﻧﻈﻢ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻟﺠﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ،
ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ
ﺍﺟﺘﺎﺯ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ، ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻓﻰ
ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ، ﻭﺃﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﻠﻘﺖ
ﻣﺮﻭﺣﻴﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﺎﻝ ﺍﺿﻄﺮ
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻟﻠﻬﺒﻮﻁ
ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ، ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ
ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ، ﻭﺑﻌﺪ 90
ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺍﻧﻀﻤﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺰﻭﺩﺓ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ
ﻟﻠﺴﺮﺏ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﺧﻄﺮ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ
ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻧﻪ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻯ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻭﺭﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻭﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻰ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ، "ﺃﻥ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻰ
ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻯ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ، ﺇﻥ
ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻞ
ﺃﺑﻴﺐ ﺗﻢ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺧﺎﺻﺔ
ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﻯ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ،
ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ
ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﻋﺎﻡ 2010 ﺑـ"ﺩﺑﻰ".
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ، ﺃﻥ ﺣﻮﺍﻟﻰ 8
ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ F-15 ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ
ﻗﻨﺒﻠﺘﻴﻦ ﺗﺰﻥ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻃﻨﺎﻥ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻣﺠﻤﻊ
"ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ" ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻣﺸﻴﺮﺍً
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺻﻨﺪﺍﻯ ﺗﺎﻳﻤﺰ" ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ
ﺃﻛﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ
ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
ﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﻋﺎﻣﻴﻦ.
ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ
ﻋﺴﻜﺮﻯ، ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ، ﻗﻮﻟﻪ، "ﺇﻥ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻭﻓﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺿﺎ ﻟﻠﻘﻮﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﺟﺰﺀﺍ
ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻨﺎ ﻟﻜﻰ ﻳﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ
ﻟﻴﻌﺪﻭﺍ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ".
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺷﻬﻮﺩ
ﻋﻴﺎﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺩﻭﻯ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ
ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺫﺧﻴﺮﺓ
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺰﺩﻭﺝ ﻭﻫﻰ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺬﺧﺎﺋﺮ
ﺑﻤﺼﻨﻊ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻗﺒﻞ ﺳﻤﺎﻉ ﺩﻭﻯ
ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ "ﻭﺍﻻ" ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ
ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻞ ﻋﻤﻼﺀ
ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﻓﻰ ﺩﺑﻰ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﺍ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ، ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ
ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ
ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 2008 ﻳﺘﻢ
ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ.
ﻭﺯﻋﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ، ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺓ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ،
ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺗﻤﺖ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻯ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻰ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﺼﻨﻊ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ
"ﺷﻬﺎﺏ" ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺴﻜﺮﻯ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﺁﺧﺮ، ﻟﻢ
ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﺍﺳﻤﻪ، ﺇﻥ
"ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻰ ﻧﻘﻞ
ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺸﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﻭﺍ
ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﺳﻴﻨﺎﺀ، ﻟﻜﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ ﻟﻬﺎ".
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻧﻔﺴﻪ، ﻗﺎﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ "ﺍﻟﺼﻨﺪﺍﻯ
ﺗﺎﻳﻤﺰ"، ﺇﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺃﻣﻴﺮ ﺇﻳﺸﻴﻞ ﺃﻛﺪ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ، ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻧﺎﺟﺤﺔ،
ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ، ﻣﻮﺿﺤﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻟﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ
ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻟﻠﻤﺼﻨﻊ
ﻟﻠﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ
المصدر صفحة بشتنة سياسية
m.facebook.com/photo.php?fbid=280725382037569&id=280724938704280&set=a.280725345370906.59704.2807249 38704280&refid=17