ا
الزبير محمد علي
صحيفة أجراس الحرية 2008
المنابر الدينية هي أحد آليات تعليم وتثقيف المجتمع، وتعتبر إحدى وسائل الاتصال المباشرالتي لا يمكن للمجتمع الاسلامي الاستغناء عنها، ذلك لأنها لا يمكن أن تكون موسمية، لكونها مرتبطة بالالتزام الروحي للمسلمين الذي يوجب حضور المساجد بصورة مستمرة لأداء التكاليف والواجبات المفروضة.
من بين هذه التكاليف صلاة الجمعة الجامعة لكل المسلمين، ويكمن بيت القصيد في ذكر هذه الصلاة بالذات أن الواجب لأدائها أن تسبقها (خطبة) وهذا ما يعنينا هنا، إذ تندرج الخطبة ضمن سياق موضوع المنابر الدينية.
هذا لا يعني أننا بصدد حصر المنابر الدينية في منبر الجمعة، لكن يظل تحليل هذا المنبر أمر ضروري وهام لتعلقه بحضور حشود كبيرة من عموم الناس قد لا تتوفر في أي وقت آخر ،باستثناء صلاة العيدين.
مما يوجب تسليط الضوء على هذا المنبر بشكل مدرك وواع بمضمون الخطاب الإسلامي الذي يقدم الآن للناس.
ويجب هنا طرح تساؤل مهم فحواه ؛هل يوجد منهج محدد يرتكز على أساسه الخطاب الإسلامي الموجه في هذه المنابر؟ (ونعني بالمنهج مجموعة الأسس والقواعد والأساليب التي تضع القالب الأمثل لمضمون وأسلوب الخطابة) أم أن المسألة عمل ارتجالي فردي غير مخطط له بصورة مدروسة؟
في تقديري أن المقيِّم للخطاب المقدم في المنابر يجد غالبا أن الموضوع يسير بصورة فردية ارتجالية غير آبهة بأهمية وخطورة ما يقدم في هذه المنابر وأثره على المتلقي، وربما يوجد تصور جزئي لبعض المدارس الفكرية في موضوع منبر الجمعة كتجربة هيئة شئون الأنصار عندما كونت لجنة مختصة لصياغة الخطب المنبرية بصورة مدروسة، لكن للأسف هذه الخطة لم تعمم على كل المساجد التي تنضوي تحت ظلال الهيئة.
وهناك تجربة بعض أئمة المساجد المستقلين أو المنضوين للجماعات الحركية الحديثة الذين يهتمون بالتخطيط للخطبة، ولكن يمكن القول بصورة واضحة أنه لا يوجد تصور شامل للخطاب الإسلامي في المنابر الدينية لأية مدرسة فكرية إسلامية في السودان يمكن مشاهدته على أرض الواقع.
لأن الذي يتأمل ويقيم هذا الموضوع يجد تخبطا وعشوائية واضحة في تناول المواضيع، وأحياناً تكاسلاً من قبل أئمة المساجد في البحث والإحاطة بأطراف المواضيع التي تقدم والاكتفاء أحياناًَ بتسميع الخطب التي سطرها علماء السلف كخطب الإمام النووي وغيرها، وللأسف هذا الأسلوب موجود في جل المنابر الموزعة على شتى بقاع العالم الإسلامي باستثناء قليل من المنابر التي تحاول ربط الخطاب الإسلامي بالمستجدات والعقبات التي تواجه المجتمع المسلم.
أيضا نجد أحياناً أن الخطاب يركز على الجانب التعبدي في الإسلام ويغفل جانب المعاملات والجانب الذي يتعلق بالتفكّر والتأمّل في الكون وكأن الإسلام عقيدة لاهوتية معزولة عن واقع المجتمع، وهذا مفهوم خطير لأن جل عوام الناس يعتقدون أن الإسلام معنيٌ بالجوانب الروحية و الخلقية فقط ولا علاقة له بالجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والبيئية.
هذا التصور الخاطئ عن فهم الإسلام يجافي حقيقة ما أنزله الله على خير البرية سيدنا محمد (ص).
إن الإسلام يختلف عن كثير من الأديان – السماوية والوضعية- في أنها تعني بالمسائل الروحية فقط ولا علاقة لها بجوانب الحياة المختلفة، بينما الإسلام يعنى بإصلاح كافة جوانب الحياة الفردية والجماعية مما يؤهل الإسلام للقيام بدور حضاري كبير يمكن أن يساهم في سد الثغرات التي صاحبت الحضارة الحديثة كإغفال الجانب الروحي في المجتمعات الغربية، ويمكن أن يلعب دوراً إيجابياً في القضايا المطروحة في الساحة المحلية والعالمية كقضايا المرأة، حوار الأديان، حوار الحضارات، المواطنة، قضايا الاقتصاد الحديث ،قضايا البيئة ، حقوق الإنسان وموقف الأديان منها، العولمة، القضايا الطبية كالموت الدماغي والاستنساخ والخلايا الجزعية، موقف الأديان من الفنون والرياضة ..الخ.
هذه القضايا وغيرها حظيت بمناقشات في عدد من المؤتمرات وشهدت جدلا واسعا بين الفقهاء وعلماء التخصصات المختلفة، لكن النصوص القطعية الإسلامية في اعتقادي لها موقف إيجابي حيال هذه القضايا مما يحتم علينا أن نتناول هذه القضايا وغيرها مما يغطي كافة المجالات الحياتية للناس في المنابر الدينية، إضافة لما يقدم فيها من وعظ وإرشاد واعتبار بقصص الأنبياء عليهم السلام.
كما أن المنابر يمكن أن تساهم في تغيير الواقع إذا تم ربط الموضوعات المقدمة بشئون المجتمع المعاصر وتلمس مشاكل الناس لأننا لسنا بحاجة إلى الدفاع النظري عن الإسلام وإنما لبرنامج يخاطب تحديات العصر التي تواجه المجتمع ،ووضع كبسولة علاجية ملائمة لها من وجهة نظر إسلامية.
وهذا يتطلب من المدارس الفكرية الإسلامية أن تدرك أن مصلحة الإسلام ليس في الهروب إلى الماضي ومحاولة الاحتماء به في مواجهة الحاضر لأن هذا الأسلوب يجعل المسلم المعاصر في تجاذب بين الثبات على التراث واللحاق بركب العصر، لذا يجب أن نعمل على استنبات أسلوب يعمل على استقراء التراث والاستبصار به دون الركون والإنكفاء عليه، مع أهمية الإستفادة من منجزات الحضارة الحديثة. هذا الإسلوب يُجنَب أمتنا التقوقع في الماضي؛ كما يُجنَبها أيضاً الارتهان والاستلاب الفكري والاستنجاد بالآخر لتعويض الإبداع، وهذا يتطلب دراسات وخطط لكي تستوعب المنابر الإسلامية هذه المعاني حتى نتمكن من الابتعاد عن الخطاب المتكرر الذي اعتدنا على سماعه، والله المستعان.

حقا ياحبيب اضافة حقيقة لابد من تناول القضايا المعاصرة
والا رجعا لخطب ابن نباتة
لابد ان تستوعب المنابر كل جديد
وربط الاصل بالعصر
المنابر يمكن أن تساهم في تغيير
الواقع إذا تم ربط الموضوعات المقدمة
بشئون المجتمع المعاصر
فلك التحية
ياسيدى

لك التحية أيها الشيخ الجليل. ما تفهمني غلط شيخ بمعني المكانة الدينية وليس كبر السن!.
بالنسبة لموضوع المنابر، وددنا لو إستمر نشاط جمعية الأحباب والدعاة حتي نستطيع الإتفاق علي عناصر محددة للخطبة، وبعد ذلك نترك لكل شخص إسلوبه.
ولكنها الأقدار حالت دون ذلك.
لكن في كل الأحوال يجب أن نتناقش مع الإخوة الأئمة حول هذا الموضوع؛ لأن الخطاب الحالي بخلي الناس تنوم عديل في الخطبة!، بسبب إنعدام التجديد، وعدم مواكبة المستجدات.
نتمني أن نوُفق في هذا الجانب.
ولك شكري.

شوف الرابط دة يا استاذ الزبير وادينا رأئك متاكد بيكون اضافة ثرة للموضوع
http://www.halaween.net/forum/showthread.php?t=17732

لك الشكر اخى الزبير على هذا الطرح الراقى لمفهوم المقاصد الاسلامية فى الحياة، على المستوى النظرى اتفق معك تماما ،خصوصا فى عدم اختزال تعاليم الاسلام فى الجانب الروحى فقط،فالمجتمع الاسلامى اليوم فى حاجة الى مخاطبته بالمعانى الفكرية للقران ومقاصدها البعيدة ،التى تثبت صلاحية القران كتشريع لكل زمان ومكان يشمل كل مناحى الحياة، على اختلاف تطور عصورها وثفافاتها،خطب المنابر اليوم بعيدة فعلا عن هذا الاتجاه ،حصرت العقل فى مسألة الحلال والحرام ،وركزت على المعانى اللغوية،و فى تقديرى هذا يحجم عملية انفتاح العقول ،ويحد من تسرب المفاهيم الحقيقية للاسلام للاجيال المحدثة،كما ان هناك مسألة هامة اخى الزبير وهى الصدق ودرجته فى خطباء المنابر على اختلاف مدارسهم الفكرية ،نادرا جدا ان تجد فيهم من هدفه الاساسى هو نشر الاسلام برؤية حضارية شاملة ،الكثير منهم تجاذبته همومه الحياتية وانتمائه الفكرى وابعدت عنه روح صدق النداء ،وبالطبع الخطاب الفاقد للصدق محسوس لدى العامة وبالتالى اثره فى الغالب مغايرا ،نتمنى ان تنمو فينا درجة الصدق وتتطور لدرجة الورع ،حينها ستؤتى المنابر اكلها وإن كانت بسيطة فى لغتها ومراميها،(رب اشعث اغبر لو اقسم على الله لابره)،لك التحية اخى الزبير على هذا الموضوع الجميل والهام فى مسيرة فهم الاسلام ،بالله اكثر لنا منه فنحن ومجتمعنا فى حاجة للتنوير مع وافر الاحترام

سيدي الرائع دوماً ود إلياس.
لك التحية والتجلة علي هذا التعليق.
لا يوجد ثمة إختلاف فيما طرحت من رأي.
ولا شك أبداُ أن الصدق الذي ذكرته؛ هو الركيزة الأساسية التي يستند عليها الخطاب.
ومهما بدأ للناس أن هذا الخطيب أو ذاك؛ متمكناً في الدين؛ أو بديعاً في الأسلوب؛ فإن التأثير أولاً وأخيراً يعتمد علي الصدق كما ذكرت، وعلي مدي إلتزام الخطيب بما يقول.
والحقيقة أن القرآن زجر الذين لا يلتزمون بالصدق في القول؛ كما زجر أيضاً الذين يقولون ما لا يفعلون( يا أيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) الآية.
أما المسألة الأخري التي ذكرتها؛ وهي أخذ الإنتماء الفكري الحيز الأكبر من زمن الدعاة فلا إختلاف علي ذلك؛ وللأسف الشديد؛ فإن الإسلام يستخدمه كثيرون لصالح إيديولوجياتهم.
ولكن في النهاية يجب علي الأفراد المنتمين فكرياً أن يعطوا كل ذي حقٍ حقه.
وعندما ينزلوا إلي ميدان الدعوة يجب أن يتجردوا من ولاءتهم الفكرية لصالح الدعوة الإسلامية.
ولنا تواصل.

يا أخ صديق؛ ما ذكرت ما تعليق مهم. ولكن ليس بالضرورة أن يكون قبل صلاة الجمعة.
طرح الناس لمشاكلهم، وإستفساراتهم حول الدين لديها حلقات علم غالباً ما تكون بعد الصلوات.
مثلاً صلاتي المغرب والعشاء هما أنسب الوقت لهذه المسألة؛ لأن قطاعاً كبيراً من المصليين لديهم أعمال حرة، أو موظفين في مؤسسات الدولة.
وبالتالي تصبح الأوقات التي ذكرتها اهم من وقت الجمعة.
لماذا؟ لأن الجمعة أصلاً فلسفتها في الإسلام الحديث عن أمراض المجتمع والإصلاح بتباين أشكاله.
أما أن نستبدل الخطبة بحلقة علم فهذا معناه إلقاء معني الخطبة نفسه.
فقد روي عن النبي (ص) قوله إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغوت ومن لغي لا جمعة له). فدل هذا الحديث علي ان الإمام هو الذي يتكلم وليس المصللين.
ولكن تجاوزاً للتقليدية والسطحية التي يتم بها تناول الخطب اليوم ؛ فقد طرحنا رؤية إصلاحية لها كما في المقال المنشور .
ولك خالص الشكر

السلام عليكم
أخى العزيز الأستاذ الزبير
اولا اشكرك على المرور والاضافة
وحكاية شخص يتكلم او يثير ضجيج والامام يخطب دى من ابسط الاداب العامة وليس من الضرورى ان يكون الامام بل حتى لو طفل صغير يتكلم فمن غير المعقول ان تتكلم اثناء كلامه
أذن نظريتى هنا ان يتكلم واحد فقط والجامع كله يسكت تادبا لكلام المتكلم ويكون بمثابة خطيب
أريد ان أسألك سؤالا
تخيل نفسك خطيب فى جمعة وأمامك فى الصف الأمامى رئيس الدولة هل تستطيع تقول له لماذا انت هنا ؟؟ انت خالفت الكتاب والسنة ولم تحكم بما امر الله فلو سمحت أطلع من الجامع دة لأن بيت الله لا يدخله منافقون وعندك مليون دليل من الكتاب والسنة على كذبه ونفاقه وخروجه من الدين بمخالفته الصريحة للدين .. هل يوجد اى خطيب ممكن يقول الكلام دة رغم انه يقول حقا ولا يتجنى على رئيس الدولة
شوف لو دة حصل
اولا الناس التانية لو عنده مشكلة نفاق ولا كذب ولا اى مخالفات دينية سيفكر مليون مرة فى الدخول للجامع خوفا من فضحه وطرده وبالمناسبة دة مثل عشوائى خطر على بالى
لماذا لا نفعل الخطبة بدل نظرية تكون عملية ؟
نحن ما بنجيب حاجة من عندنا ربنا قال والرسول قال ودة هو الدين الصحيح فلماذا لا نفعله عمليا والما عاجبو ديننا دة يطلع منو لكن ما يكون داخل الدين ويخالفه ولا يجد من يقول له امامه انت خالفت الدين واخطأت ونتمنى تجينا الجمعة الجاية وانت صلحت هذا الخطأ الشنيع فى حق الدين
وحق نفسك وحق اسرتك
اتمنى من خطبة الجمعة ان تكون حساب للنفس ومواجهة حقيقية فى حل المشاكل التى حصلت خلال الاسبوع وعدم التهاون وهنا ياتى الى الجامع الواثق من نفسه من انه فى خلال هذا الاسبوع الذى مر لم يخالف الدين فى شى ممكن ان يفضحه فى الجامع ناهيك مع الله
مع مرور الزمن المرتشى لا ياتى الجامع ولا يخلى الرشوة ولو ما خلى الرشوة الدين ما محتاج ليهو فى اى شى فليذهب هو ورشوته الى الجحيم
ورئيس الجمهورية لو ما طبق شرع الله حا ينطرد الجمعة الجاية برضو
انا متاكد خاصة رئيسنا دة جنو وجن زول يقول ليهو انت غلطان
وما الرئيس بس لو زول بناته ماشات عريانات حيكون اما خيارين يا يامرهم باللبس المحتشم ولا ممكن يعملوا ليه فضيحة فى الجامع ولو ماقدر على بناته لا يتشرف به هذا الدين
الناس بالنصيحة والوعظ ما مشوا عديل فكروا ليهم فى طريقة ومامهم الطريقة بس المهم ينفذوا الدين عمليا

لك الود الاخ الزبير
والتحيه لكل من شارك في هذا البوست الحي
لامزيد الي ما ذكر
فالمنابر بمفهوما تعني حل ما يدور من اشكال في اوضاع المسلمين
ولها نقاطها ومحورها من راى الدين
بان تشمل الثناء والحمد
وان تشمل حديث صحيح
وان تشمل اّيات قرانيه
والاياّت والاحاديث تكون زات صله بل يتضمنها الموضوع الذي من الفترض ان يكون له صله باحوال المسلمين الراهنه اذا اجتماعي اواقتصادي او خلاف اودفاع لمتعدي علي الدين
وصمت المستمع من الاداّب التي يجب مراعاتها للحديث الذي يختص بالجمعه
كقياس لغيرها (اذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والامام يخطب انصت فقد لغوت ومن لغي فلا جمعة له)
والاهم والمهم ان يكون من علي المنبر من اهل الثقات العدل ذو سيرة ويخشي الله حتي تعم الفائده ويستفاد من درسه
وايضا من الضروري ترك فرصه للمتعلمين المبتدئن من الشباب
فلك الاحترام واسال الله ان يصلح احوالنا واحوال الامه المسلمه

لك التحية أخي بلال.
لا أختلف معك في أن الخطبة يجب أن تشمل الآيات والأحاديث؛ بل هي من أهم الركائز التي تستند عليها الخطبة.
ولا ريب أن الخطيب المتميز يدرك أن هناك عناصر مهمة لابد أن تحتويها الخطبة:
أولاً : القرآن.
ثانياً : السنة.
ثالثاً : الفقه الإسلامي.
رابعاً :التاريخ الإسلامي.
خامساً: العلم الحديث.
سادساً: المستجدات علي الصعيد المحلي والإقليمي والدولي فيما يلامس قضايا المجتمع الإسلامي.
وأوافقك الرأي في أن الخطيب لابد أن يكون من الثقات؛ وهذا أهم شي في القضية.
إذ أن الخطيب إذا كان لا يلتزم بما يقول فهذه مصيبة حذر الإسلام منها ( يا أيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).

صديق الماحي كتب:

السلام عليكم
أخى العزيز الأستاذ الزبير
اولا اشكرك على المرور والاضافة
وحكاية شخص يتكلم او يثير ضجيج والامام يخطب دى من ابسط الاداب العامة وليس من الضرورى ان يكون الامام بل حتى لو طفل صغير يتكلم فمن غير المعقول ان تتكلم اثناء كلامه
أذن نظريتى هنا ان يتكلم واحد فقط والجامع كله يسكت تادبا لكلام المتكلم ويكون بمثابة خطيب
أريد ان أسألك سؤالا
تخيل نفسك خطيب فى جمعة وأمامك فى الصف الأمامى رئيس الدولة هل تستطيع تقول له لماذا انت هنا ؟؟ انت خالفت الكتاب والسنة ولم تحكم بما امر الله فلو سمحت أطلع من الجامع دة لأن بيت الله لا يدخله منافقون وعندك مليون دليل من الكتاب والسنة على كذبه ونفاقه وخروجه من الدين بمخالفته الصريحة للدين .. هل يوجد اى خطيب ممكن يقول الكلام دة رغم انه يقول حقا ولا يتجنى على رئيس الدولة
شوف لو دة حصل

نعم أستطيع أن أوجه إليه النصح والإنتقاد سواء رضي بذلك أم لم يرضي.
لكن ماممكن أقول لأي شخص أطلع من الجامع؛ لأنه دا بيت الله ما بيتي أنا؛ وبعدين أنا ما قاضي علي المسلمين.
ولايستطيع شخص أن يفتح قلب الأخرين ليعلم أن هذا أو ذاك منافقا.