تكاد تقتلنى عبراتى
وفى قلبى منك الف آهة
كيف السبيل الى الركوض من ذالك اليم العقيم
وقد استنفذت كل مالى من نبضات
لم اعد كما كنت قبل الآن
اجابد نفسى بالمكوث خلف مرآة خيالاتى
واجعل لى من بين السراب بيتا
اجثو على اعتابة مليكة
اتمايل بلطف على اليمين تارة
وعلى اليسار فى الاخرى
ماذا افعل كى اجد نفسى التى غابت منذ سنين
باحثة عن امل الرجوع الى الماضى ولو بخطوة
كيف اسيطر على احاسيسى المتشرده
كأحساسى بك الآن
لم اعد كما كنت
اقتلع من جسدى خارطة حياتى
بل ولم يعد فى جسدى مكان لتجثو علية دمعة اخرى
تباطئت ساعات وجودى وانا بوعى
اعجبنى المكوث هناك
فى اللاوقع
دعنى هناك
اتلو على مراسم الموت
لا اريد التطفل على حياتى
ولا اريد بالقرب منى احد
اعلن للناس جنونى
لينبذونى عن هذه الدنيا
فقد تراخت لدى قوى العيش مع العقلاء
سأموت غيظا
وكمدا
على لحظاتى الغائبة وانالا اعلم اين انا
لم تكفينى الف دمعة
ولم تنجدنى قطرات من الدم
فكيف السبيل الى الفرار منك وانت بداخلى تنمو
كشجرة خرقاء
تأكل من جيدى شئ فشئ
ولا اعلم هل كنت قبل الآن فى عماقك وردة
ام ترانى لم اكن ولن يكون لى مكان
اعنى ياربى على التهجد بأسمك
كى لا اصاب برهاب الموت
ماعدت احتمل الصبر
فلم يعنى يوما
ياصبر ايامى
اعنى
اعنى
اعنى
تلاشت من بينى ذكرياتى
ولم اعد ارتغب الاطياف لتؤانسنى
فقدت الامل
ولم تعد لى امنيات
لما ياوقت تجبرنى على المكوث
جاحظة العينين
متجزئة الاطراف
موئودة القلب