نعم الإله على العباد كثيرة وأجلهن نجابة الأبناء).. مقولة شاعرية رائعة ظلت تجري على ألسنة الملايين منذ زمن طويل، غير أن (النجابة) هنا - تشمل الذكاء، والأدب والخلق القويم، ولا قيمة لنبوغ تنقصه الأخلاق الفاضلة، والقيم النبيلة. ولذا فإن نجابة الأبناء وحسن أخلاقهم من النعم التي ينبغي أن يشكر عليها العبدُ خالقه. غير أن هذه النعمة لا تهبط على المرء من السماوات السبع، ولا تتنزل على الناس بالمصادفات، بل هي إجتهادات وجملة تداخلات بين عوالم كثيرة، أهمها وأبرزها الدور التربوي الكبير الذي تقوم به الأسرة ممثلة في الوالد، والوالدة، والجد، والجدة وإلى الإمتدادات الأخرى في الأسرة، أو المدرسة، أو الشارع وغيرها من مكونات البيئة المحيطة بالأبناء. فالخلق القويم قوام هذه التربية وسلامة الابن تكمن فى ان نعلمه متى يكون صح ومتى يرد ومتى ينفعل وكيف يتعامل مع من حواليه ومع جميع عناصر الحياة -يجب ان نتركه يتعلم تحت رقابتنا ونعطيه الفرصة لاثبات وجوده وتحقيق غايته شريطة ان لا يضر نفسه ويؤدى بها الى التهلكة (نسال الله ان يجعل ابنائنا من النجباء ونسال لهم الهداية يارب)

الأخت ام نعيم بت المكي
مرحبا بيك . موضوع في غاية الروعة والجمال . يستحق منا أن نشيد به .

لك التحية .

ابو وضاح

ام نعيم تشكري علي هذا الطرح المهم
ومرحب بيك كتير
العنوان ذكرني بي في قصيدة لي اخونا سراج اسمها (ريد الهدي السكات)
القصيدة في المنتدي الادبي
ونعم الله منها نجابة الابناء