في بصات الوالي .. الوالي الخضر وليس جمال لان
للاثنين بصات تنسب اليهما غير ان بصات الوالي الثاني
تسمي افراس وتعمل بطريق المرور السريع بينما تعمل بصات الخضر في مجال النقل الداخلي بالعاصمة الا ان
وجه الشبه بين هذه البصات هو العضوية في المؤتمر
الوطني عفوا سرحنا في عالم البصات وتوضيح الفروقات
المهم في بصات الوالي الخضر يظهر اعلان كتب فيه
(
(تبرع بدمك انت بطل) او انه يفيد ذلك المعني وبجانب
الاعلان صورة امرأة لم أتعرف عليها وأظنها نجمة في
عالم المسرح او الغناء لا أعرف بالضبط حيث بدا الامر
ان صورة المرأة لتشجيع الناس وحثهم علي التبرع
بالدم تعني شغل حماسة ورجالة كدي ماله علاقة بالدين
علق أحد الظرفاء قائلا الجماعة ديل مالقوا ليهم في
المصحف دا كلو اية ولا حديث يحثو بيهو الناس علي
التبرع بالدم الا صورة المرة دي ولا خلاص الناس بقت
مابتصدقهم في الحتة دي .

[quote] خلاص الناس بقت
مابتصدقهم في الحتة دي . /quote]

بصات الوالي الاستثمار في الفقراء
أضيف بتاريخ : 27/07/2010 الساعة 10:41:01 AM صلاح الدين مصطفى

اتضحت الرؤية تماما ً في ما يعرف ببصات ووضح تماما أن ولاية الخرطوم وضعت يدها في أيدي مجموعة من التجار والمستثمرين من أجل تحقيق الثراء الفاحش على حساب المواطن المسكين .. ويظهر ذلك في طريقة عمل البصات وأسعارها التي فاقت اسعار الحافلات المملوكة للمواطنين !
لقد ساندنا هذه البصات بسذاجة نحسد عليها ، فقد كنا نظن – وبعض الظن إثم – إن حكومتنا مثل كل الحكومات ، تهتم اولا وأخيرا ً بالمواطن المسكين ، وذوي الدخل "المهدود " ولا تأبه للربح في سبيل تحقيق رفاهية واستقرار هذا المواطن .
البصات الجديدة تعمل بتعرفة تبلغ ألف جنيه "نتحدث هنا بلغة الناس في حساب القروش السودانية وليست لغة الحكومة " .. ألف جنيه في أغلب الخطوط وألفي جنيه في بعض الخطوط "خط الثورة على سبيل المثال " وهو المبلغ الذي كانت تعمل به حافلات الهايس (ميكروبص ) التي تسع لأربعة عشر راكبا ً و"القريس" التي تسع لأحد عشر راكبا ً ، وهي نبت شيطاني لم يعترف به أحد وحتى الحكومة ظلت تحاربها لسنوات طويلة !
وعندما جاءت البصات قال المسؤولون عنها أن اسعا رها هي نفس اسعار الحافلات ، وأي عاقل يفهم أن الحكومة تقصد الحافلات المعترف بها وهي سعة 24 راكبا ً واسعارها تتراوح بين ال ( 500 – 1000 ) جنيه ، .. وقد خدع المسؤولون اجهزة الاعلام والمواطنين عندما كرروا القول بأن (البصات بنفس سعر الحافلات ) ولم يضيفوا كلمة الهايس ، وهذه خدعة نعترف بأننا واقعنا ضحية لها وظللنا نمدح ونكيل المدح لهذه البصات .
والواقع أن "الفردة " الواحدة للبص تطلع بخمسين ألف جنيه ، باعتبار أن عدد ركاب البص (41) واذا حسبنا "الطالع نازل" فإن أقل عدد هو تسعة ركاب جدد .. وبهذا فإن المشوار "راح جاي " للبص الواحد بمائة ألف جنيه واذا اشتغل البص الواحد عشرة مشاوير (رايح جاي ) فإن يومه بمليون جنيه !! وهذا المبلغ لا يحققه اي استثمار آخر ، ولا يتحقق حتى للبصات السياحية التي تعمل بين ولايات السودان النائية !
أما بصات الثورة ، ولا أدري سببا لا يكون سعر الهايس في المسافة العادية بجنيهين ، فهو تحقق قيمة مضاعفة ، فالرحلة الواحدة للبص في هذا الخط تطلع بمائة ألف بطريقة الحساب سالفة الذكر ، اما الرحلة المزدوجة (رايح جاي ) فهي ب200ألف جنيه وبنفس الحساب يمكن ان يحقق البص 2 مليون جنيه في اليوم الواحد !!
لماذا تثرى شركة مواصلات ولاية الخرطوم على حساب الناس الفقراء الذين لايملكون رزق يومهم ؟ "بحساب بسيط لراتب أي موظف مع اسعار المتطلبات الضرورية يتضح ان أي موظف سوداني – حتى ولو كان وزيراً– فهو من مستحقي الزكاة " وماذا يضير اذا كان دخل البص الواحد (500) ألف في اليوم !؟
.

لك التحية اخي عادل نحن اصبحنا لانصدق احد لاننا اصبحنا عايشين في اوهامهم اصبحوا يستثمروا في المواطن الضعيف المغلوب علي امره اقول ليك جاجه نحن بقينا عايشين بزيت المصافي بس

لك التحية اخي محمد الطيب واشكرك علي الاضافة بس نقول شنو بقينا عايشين علي كذبهم وخداعهم وكل من تسول له نفسه اصبح لنفسه فقط راجيهم يوم ان الله يمهل ولايهمل