يقال ان جماعة من الضيوف نزلوا عند احد القرويين فرحب بهم وانزلهم في داره الفسيحة ولما كان الوقت وقت الغداء فقد احضر لهم ماعنده من طعام والذي لم يزد علي كمية من الكسرة مرشوشة بالبصل والزيت وكثير من الملح والشطة والضيوف اكلوا قدر أستطاعتهم ورفعوا أيديهم وتوقفوا عن تناول الكسرة بالشطة واستعدوا للنهوض ايذانا بانتهاء الوجبة ولكن صاحب الدار صاح فيهم قائلا علي الطلاق ماتقوموا الا تنتظروا الحلو والضيوف اعتقدوا وظنوا وان بعض الظن اثم ان الحلو الذي ينتظرونه سيكون تعويضا لهم عن البصل والملح الذي اكلوه وبعضهم اعتقد ان المضيف سوف يوزع لهم
الفواكه والكاسترد والجلي وربما بعضا من الباسطة والمكسرات هذا ان لم يتحفهم ببعض الفواكه وكلما هموا بالوقوف كان يحلف عليهم ان ينتظروا الحلو وبالطبع
استجابوا لاصراره وانتظروا وبعد مرور زمن ليس بالقصير
جاء الحلو والذي لم يكن سوي ولد المضيف الذي بادر
ابنه وهو يصيح قائلا ياالحلو جيب الابريق غسل لاعمامك
ديل .

عزالدين
جمعه مباركه
يحكي ان هنالك ثلاث مداح اتنين اسنانهم مكسره والتالت اعمي
واحد عزمهم عشاء اصحاب الاسنان المكسره عاوزين يمكرو علي الاعمي
شعر بهم الاعمي اها ما شين وين فلان داك عازمنا عشي نحن الاتنين بس
الاعمي زعل قال ليهم ان شاء الله يعشيكم بي دوم .

لك التحية ودالطيب واشكرك علي المرور والاضافة ياغالي