يمر علينا عيد الفلنتاين ( عيد الحب ) علي غير العاده هذه السنه فدايما يسعي العالم في احتفاله بالمناسبات القيمه
ولكن هذه المره غيييييييييييير .. فقد كان السودان هو السباق في احتفائيه هذا العام ومثلما تميزت الجامعه الفلانيه اكاديميا وثقافيا في كل المجالات تميزت كذلك وهي تحتفي بعيد الفلنتاين ( عيد الحب ) ...
احتفاليه ولا في الافلام .. علي شاكلة افلام هوليوود العالميه تحتفل بلادنا
ياله من انجاز يحسب للسودان ولشباب السودان
يا له من سلب للعقول علي طريقه افلام الكاوبوي
فيلم اكشن من انتاج سوداني عشية الفلانتاين ( عيد الحب)
لم يعد السودان ببعيد عن تاثيرات الثقافه العالميه الممنهجه
فاصبح هو اول من يطبق ثقافات العالم المتحضر
رصاصتين في عز النهار وعلي مرمي الجميع تؤدي بحياة الطالبه الجامعيه
رصاصتين في عاصمه المشروع الحضاري وفي احدي الجامعات تعلن ضربه البدايه للاحتفال بالفلتاين ( عيد الحب )
لعلكم تتذكرون بانها ليس الحادثه الاولي بالبلاد ولن تكون الاخيره باذن الله
طالما الرصاص ينطلق من المدارس الامريكيه ويصدر الينا في الجامعات السودانيه
وكاننا نقول للعالم باننا نتابع وعن قرب وبشده مايحدث عندكم وننفذه بحزافيره
فقط الفرق بان ضحايا الرصاص في مدارس هوليود اكتر من تلاته غالبا
ونسبه لاختلاف الثقافات وبعد المسافه بين هوليود والعاصمه الحضاريه فقط كانت ضحيه الرصاص هذه المره طالبه واحده فقط ..
هكذا حال شباب العالم التالت المتخلف ولا اقول شباب العالم العربي فقط
شباب اصبح كل همه ضرب الرصاص علي من يعشقون ..
الظاهره اصبحت تنمو بشده في اوساط شبابنا ولا حياه لمن تنادي او بالاصح لا احد ينادي من اصله
الخطر يداهم شبابنا من كل الاتجاهات والكل يعرف جيدا المسببات ولكن ....
اصبح ينظر الينا الجميع علي اساس اننا فاقدين عقل ودين ودنيا
العالم يتجه نحو الاكتشافات والحضاره والتطور ونحن نتجه صوب الرصاص لحل القضايا
العالم يصدر الينا كل شئ بحلوه ومره ونحن لا نستقبل منها الا ثقافه الرصاص
منذ بدايه شهر فبراير ولا حديث وسط السواد الاعظم من شباب السودان عن طريقه الاحتفال بعيد الحب .. تجهيزات وتحضيرات وحجز للمزز
كنا نعتقد باننا علي حافة الهاويه
ولكن بالاصلح نحن في الهاويه تماااااااااااااااااااااااااااااااما
فتكم بعافيه