رحل شافيز.. صديق الفقراء ونصير المظلومين
حمودي / حمادي
الأربعاء 6 آذار (مارس) 2013
في وضع إجتماعي و اقتصادي الشرس الذي تشهده البلدان العربية و تعدي على حقوق المسلمين في شمال المأمورية و جنوبها, القتل مستمر بقيادة الدول العظمى , الولايات المتحدة الآمريكية , وحلفتها الجمهورية الفرنسية. يتنبأ العالم بخبر لم يكن في مخيلة الجميع ولا أحد يستغربه وهو خبر وفاة زعيم الفنزويلي هوغو تشافيز الذي ساند العرب أكثر من المرة ووقف إلى جانبهم و أيدهم, وساهم إسهاما كبير في رفع الحصار عن غزة و رحيل العدو الصهيوني عن الأراضي الفلسطينية , ولم ينتهي ذالك هناك فحسب , كان أيضا من الأوائل المنكبين لكارثة الجفاف التي ضربت شاطئ صمال ذات يوم, فأيدهم بركن منه , وكان هو الأول رئيس يطرد الدولة الإسرائيلية من أرضه خلفية اعتدائها المستمر على الشعب المسلم.
لقد خسر العالم بأسره اليوم ولم يعد هناك أمل للبلدان العربية أو حتى الكرامة العربية الشامية سنتناساها ذات يوم لأن من يهان ولا تهان أمته فقد ترك هذه الأرض يتيمة تعانق اليأس و الألم, وهذه فرصة لدول الصهيونية لرفض سيطرتها على الدول الغربية في جميع أنحاء المأمورية, نخص بذالك دول المستهدفة اقتصاديا وإجتماعيا و سياسيا وفكريا وثقافيا .... رحل تشافيز من لنا بعده لا يخاف أو عميل ...
خبر أكثر مأساوية لشعب عرف استمعار في ربوع النهضة الصهيونية وفي تقدم الفكري لدى الدول اليهودية من المسؤول عن وفاة الزعيم ؟ ولماذا ؟ ولأجل من وفي خدمة من وفاته ؟
هاهو المشهد يعاد من جديد فقد قتلوا ياسر عرفات زعيم العربي بسمومهم و اليوم يعدون نفس المشهد وأما عيون العالم بأسره فلا صراخ هنا ولا صراخ هناك , من لي ضعيف ؟ من لي الفقير ؟ من ذ الذي سيدافع عن الأبرياء و أطفال دول الحرب لا ما منتهية من سينفق على دراسة الملايين المتشردين من سيحمي أوطان بدل وطنه من سيجسد مفهوم الحرية اليوم بعده من سيعلمنا معنى الرجولة و معنى إستقلالية ؟؟ من ومن ؟
هذه كارثة بحد ذاتها لا أحد يستطيع الحديث عنها أو تخيلها لا زلنا نشك في صحتها لكنه عمر وأن قضى لكن شعب ولا زال و دول وزالت تريد القتل و إستفزاز القومي و الشعبي.
أليس من حقنا أن يعيش زعمائنا أليس من حقنا أن تحترم قوانيننا , لماذا هذا القتل البارد في حقهم لماذا يقتلون من أجل حدوث مأساة وكارثة إنسانية , نعلم أنهم عدو لكم وأنهم علموكم ما لم تكون تعلموا وأنهم إستقلوكم لصالحهم ولصالح بلدهم و أقول لكم أن ما زال هناك شافيز صغير و آخر الشاب و آخر رجل و سيتولى يوما من الأيام زمام القيادة وسيعلمكم معنى ملوكة الكون وسيطرة عليه وليست بسموم و مدخات الغازية في مستشفيات اليهودية.
أيها الخائنون لولى سعيكم للمال و نفوذ لما عرف مكان صدام ولا قتل ياسر عرفات ولا قتل شافيز لعنة الله عليكم يا مذبذبون, نحن هم من يكتب مأساته بيده و السبب رخيص جدا هو الحصول على مبلغ معين يا طالبين المال أنصيت قليلا أهكذا تعلمتم من زعمائكم أتسعدون بعد قتلهم أي رجال أنتم يستخدمونكم لقتل أبنائكم و أنتم تحسينون الأداء فالتنظرو إلى ما أو صلتم إليه أنفسكم هنئا لكم يا جبناء الأمة هينئا لكم لقد خذلتموننا و غيرتهم من حالتنا, ها نحن اليوم لا نعرف أي طرق نسلك أكون عبيدا لهم كما عدتم أنتم أم نستأجر نفوسا شرسة تسكن فينا نقتل بيها و نحصد بها مال ضائلا نقضي به حاجات قليلة جدا ونشاهد الموت و الإجرام يتبع على أرضنا لا أمل لأي دولة بعد اليوم ولا صوت ولا فخر.
الكاتب : حمودي / حمادي[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/img]