منتديات ابناء منطقة الهدى
الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر نور المنتدى بوجودك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدي معا لترقية مستشفي الهدى

المواضيع الأخيرة
            goweto_bilobedنقل عفش بالرياضالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508السبت 24 يوليو 2021 - 16:36 من طرف             goweto_bilobedشركة تخزين اثاث بالرياض شركة البيوتالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:18 من طرف             goweto_bilobedأفضل شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة البيوتالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:17 من طرف             goweto_bilobedشركة نقل اثاث بالرياض الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:16 من طرف             goweto_bilobedلكم التحية اين انتمالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 4:15 من طرف             goweto_bilobedعودة بلا خروجالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:06 من طرف             goweto_bilobedسلام مربع الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:04 من طرف             goweto_bilobedد/تهاني تور الدبة تدق أخر مسمار في نعش مشروع الجزيرةالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الخميس 25 فبراير 2016 - 1:14 من طرف             goweto_bilobedمعا لترقية مستشفي الهدىالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الأربعاء 10 فبراير 2016 - 17:58 من طرف             goweto_bilobedهل يمكن رجوع المنتدي لي عهده الأول الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 0:21 من طرف             goweto_bilobedالدلالات الرمزية في مختارات الطيب صالح: "منسي: إنسان نادر على طريقته!"الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الإثنين 26 أكتوبر 2015 - 18:22 من طرف             goweto_bilobedتحية بعد غيابالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508السبت 24 أكتوبر 2015 - 5:17 من طرف             goweto_bilobedتهنئة بعيد الأضحى المباركالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 20:00 من طرف             goweto_bilobedشباب المنتدى المستشفى يناديكمالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:36 من طرف             goweto_bilobedتوحيد خطبة الجمعه لنفرة المستشفىالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:20 من طرف             goweto_bilobedدكتور اسلام بحيرى وتغيير الفكر الدينى الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508السبت 15 أغسطس 2015 - 5:16 من طرف             goweto_bilobedمعقولة بس ... فى ناس كدة الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:38 من طرف             goweto_bilobedيعني نسيتنا خلااااصالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:35 من طرف             goweto_bilobedبيت البكى ااااااااااالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:59 من طرف             goweto_bilobedالحاجه فاطمه بت النذير في ذمة اللهالإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:49 من طرف 

شاطر | 
 

 الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1السبت 12 يونيو 2010 - 7:59

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) ....
بقلم: الزبير محمد علي
سودانايل- الراكوبة

في الحلقة الأولي من هذا المقال غصنا في الحديث عن الأسباب التي أدت إلي نشوء الحركات الإسلامية الحديثة. وتتبعنا المسيرة السياسية والفكرية للتيار الإسلامي في السودان منذ نشأته وحتى تاريخ انقلابه علي النظام الدستوري في يونيو 1989م.

وقلنا أن هناك اختلافاً بين طرح الحركة الإسلامية علي مستوي التنظير الفكري، وبين الممارسة السياسية الفعلية، بين تجربها الرائدة كحركة، وبين تجربتها الفاشلة في الحكم. ودعمنا رأينا بعدة شواهد أهمها إسقاط الحركة للجانب التربوي الذي بدأت به نشاطها لصالح الجانب السياسي، وإسقاط المبادئ الخلُقية لصالح بناء الإمبراطورية الاقتصادية. وكان السؤال الجوهري الذي ختمنا به الحلقة هو؛ هل اقتصت العصبة لدم عثمان بعد انقلابها المشئوم، أم أنها اتخذته سلماً للصعود إلي السلطة؟

ولتنشيط ذاكرة القارئ الكريم؛ فإن قصدنا بقميص عثمان هنا هو موقف الجبهة الإسلامية الرافض لتجميد قوانين الشريعة الإسلامية إبان حقبة الديمقراطية الثالثة؛ والتي أقاموا الدنيا من أجلها هاتفين بشعاراتهم (ولا شريعة ولا نموت الإسلام قبل القوت!). والمدهش أن الإسلام يقَدم حفظ النفس علي حفظ الدين لا كما هتف القوم (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) (قريش 3-4). وقد أباح الإسلام أكل الميتة عند الضرورة حفاظاً علي النفس الإنسانية. بل أجاز النطق بالكفر مادام القلب مطمئنٌ بالإيمان للمسلم المضطر؛ وهذا يعني أن الشعار المذكور آنفاً لا سند له في المرجعية الإسلامية؛ ولكنه استُخدم كشعار للمواجهة والكسب السياسي الرخيص.

ولكن لنفترض حسن النية في الموضوع، ولنقل أن كل هذا الحماس منبعه الحرص علي التطبيق الفوري لشرع الله؛ إذن لماذا نفت قيادة الجبهة الإسلامية أي صلةٍ لها بانقلاب يونيو 1989م؟ بل لم يتحدث قادة الانقلاب لأكثر من عام ونصف عن أي توجه إسلامي للنظام.إذن بماذا نُفسَر رفض الإسلاميين في الحقبة الديمقراطية لتجميد القوانين الإسلامية لمدة ثلاثة أشهر حقناً للدماء في حين أنهم لم يتحدثوا بعد الانقلاب عن الشريعة إلا بعد عام ونصف؟ أيهما أخف بالنسبة لفقه الضرورة؛ ثلاثة أشهر أم عام ونصف ؟ وكيف نقبل الكذب الذي مُورس في بداية الانقلاب تمويهاً للعالم الخارجي، وللجبهة الداخلية من جهة تطرح للعالم مشروع أسلمة الشعوب وليس أسلمة الشعب السوداني وحده؟ أليس من العار أن ينبني المشروع الإسلامي علي كذبة!؟ وقد ذكر الدكتور عبد الوهاب الأفندي في مقاله عن (نزوح البشر ونزوح العقول) أن أكبر تشهير في حق النظام الانقلابي آنذاك وصفه بنظام الجبهة الإسلامية، وأردف قائلاً : ( علمت أن عدداً من قادة مجلس قيادة الثورة غضبوا أشد الغضب حين صدر كتابي " ثورة الترابي " عام 1991م ؛ لأنهم اعتقدوا أنه يتحدث عن ثورة الإنقاذ ) (سودنايل، مارس 2010).

واضح جداً أن النظام خجل من هويته الإسلامية في بادئ الأمر؛ وكما قال الأفندي : "لا مستقبل لنظام يخجل من إبراز هويته الحقيقية".

ومن المؤكد أن قيادة الجبهة الإسلامية انبهرت آنذاك بالثورة الإسلامية في إيران، وربما سما بها الطموح ليس إلي إقامة دولة إسلامية في السودان فحسب؛ بل إلي تصدير المشروع الإسلامي عبر التنسيق مع الحركات الإسلامية الأخرى إلي الدول المجاورة تمهيداً لفتوحات مقبلة قد تمتد إلي أسلمة كافة شعوب المنطقة؛ هذا الهدف إن صحَ في حد ذاته نبيل. فالإمام المهدي كان يطمح إلي تحرير العالم الإسلامي من القبضة الاستعمارية، إلي توحيده من الاختلاف والتمزق، إلي الاتفاق علي مرجعية إسلامية واحدة بدلاً من التفرق والتمذهب. إذن ليس في الأمر جريمة، ولكن هناك عدة أسباب أفسدت المشروع الحضاري الإنقاذي أهمها :

- عدم استيعاب معطيات العصر؛ إذ أن العالم الإسلامي ومنذ سقوط الخلافة العثمانية قد تجزأ إلي دويلات، وأصبحت هذه الدول تحكمها قواعد الدولة القطرية؛ إذ لا يوجد ثمة مجال للتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة مهما قويت الروابط الدينية والثقافية والإثنية. ولكن أهل المشروع الحضاري لم يركنوا إلي هذه الحقائق؛ بل اعتبروا أن الإسلام لا تحده حدود؛ وبهذا المنطق سعوا إلي تغيير الأنظمة الحاكمة في الدول المجاورة من خلال عناصر اعتبروها مؤيدة لهم كما حدث في تشاد وإرتريا، ولكنه فشل في مصر بفشل محاولة اغتيال حسني مبارك. وقد أدي ذلك إلي إساءة العلاقة بين السودان وجيرانه، كما صدرت قرارات دولية أدت إلي تعويق علاقات السودان بالأسرة الدولية، وإدراج السودان لأول مرة في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

- وبجانب ذلك؛ فإن النظام قد استعدي كافة المكونات السياسية السودانية، وحلَ جميع الأحزاب السياسية، باعتبار أن التعددية السياسية تمُثل ( فكرٌ قبيح وكفرٌ صريح!). هذه الخطوة وحدت القوي السياسية ضد النظام رُغم الاختلاف الإيديولوجي بينها، وقادت الساحة السودانية إلي مواجهة عسكرية أدت إلي تراجع النظام عن مشروعه الحضاري في أواخر تسعينيات القرن الماضي.

- ولأن النظام لا يمتلك قوي اجتماعية تدعم مشروعه الحضاري، ولاستحالة استقطاب جماهير الأحزاب الكبيرة وكسب تأييدها، فقد عمل النظام علي إحياء النعرات القبلية والجهوية والإثنية، وقد تم ذلك عبر تسييس الإدارات الأهلية، فأدي هذا النوع من الإجراء إلي تفتيت الكيان الإثني السوداني، كما ساهم أيضاً في تشويه علاقات القبائل مع بعضها البعض.

- وفي سبيل التمكين لإقامة شرع الله! في البلاد، شرع النظام في تصفية مؤسسات الدولة (المدنية- والعسكرية) من العناصر المناوئة له. ربما فعلوا ذلك نتيجةً لفهمهم الخاطئ للآية ( والذين إذا مكنَاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر). مع أن الواقع يقول أنهم أصبحوا الآن أولي بالنهي عن المنكر من أن ينهوا هم عنه!. كما أن التمكين يكون بالقنوات الشريفة، والكسب الحلال لا بنهب خيرات البلاد وامتصاص عرق ودم العباد!.

- وقد أدي الطموح غير المحدود لدي قيادة الجبهة الإسلامية إلي بروز صراعات عنيفة داخل النظام بين معسكر القصر، ومعسكر المنشية. وقد ذكر د/ أمين حسن عمر في مقالة له نُشرت في صحيفة الرأي العام (14/1/2007) ( أن نقطة المواجهة بين البشير والترابي تمثلت في أن البشير رجل شديد الكبرياء رُغم التواضع والبساطة، - كما أنه وهذه من عندي- شديد الاعتزاز بالشخصية العسكرية)، بجانب أن الترابي - بحسب د/ أمين- ( الأعلى طموحاً من جميع أقرانه الإسلاميين والسياسيين)، وهذا في رأي د/ أمين السبب الأساسي في المواجهة بين الطرفين. ومهما أشتد الاختلاف حول صحة هذه الحقائق؛ فإن الإنقاذيين قد جعلوا المشروع الإسلامي مطيَة لطموحات قيادية ذاتية.

- وزاد الطين بله أن المشروع الحضاري ذات نفسه قام علي أسس مناقضة لمفهوم الحضارة، فأي حضارة تلك التي تستند علي الاستبداد ومصادرة الحريات، والتلذذ بتعذيب المعارضين للنظام، وانتهاك حقوق الإنسان.

- وفي خطوة لا تستند إلي دين أو عقل أو ضمير طبق أهل المشروع الحضاري نسخة فريدة من سياسات التحرير الاقتصادي لم يشهدها الغرب نفسه؛ ذلك أن تطبيق آلية السوق الحر في الدول الغربية يستند علي ركيزتين أساسيتين، الأولي أن تنسحب الدولة نهائياً من السوق، والثانية ألا تمتد يد الخصخصة إلي القطاعات المهمة التي تتعلق بحياة المجتمع. ولكن ما يحدث الآن في دولة المشروع الحضاري أن الدولة تدخل بقوة كمنافس في السوق، بل المنافس الأكثر حظاً؛ حيث الإعفاءات الضريبية والجمركية لسدنة النظام؛ كما أن يد القطاع الخصوصي-علي حد تعبير الإمام- قد امتدت إلي القطاعات التي تتعلق بمعاش الناس؛ هذه السياسة لا صلة لها بالاقتصاد الحر؛ بل يمكن اعتبارها رأسمالية متوحشة لا مثيل لها في الغرب نفسه.

- ولك أن تتصور حجم التوحش في خصخصة مشروعي الرهد والسوكي الزراعيين لصالح شركة كنانة؛ تلك الشركة التي تستخدم الموظفين الحكوميين لصالح مشروعها الربحي بمرتب يساوي 20% من المرتب الحكومي. وقد جاء هذا القرار إلزاماً من الدولة علي كل الموظفين إلا أن بعضهم رفض هذا القرار المتوحش، وهذا يؤكد حقيقة أن الدولة أصبحت هي المنافس الأول والأوحد في السوق. بل أكثر من ذلك، فقد علمت أن شركة كنانة رفضت ديمومة الترعة الرئيسية لمشروع الرهد طوال العام؛ حيث رأت أن المياه في الترعة يجب ألا تتعدي الموسم الزراعي وبعد ذلك تظل الترعة جافة، في حين أن عشرات القري يعتمد حيوانها وإنسانها علي هذه الترعة. بربكم أين الأخلاق هنا؟ أين الإنسانية؟ أين الرحمة؟ ألا يوجد لديكم منظاراً لقياس الأمور سوي المنظار الربحي؟ أين المنظار الاجتماعي؟ الله يرحم الرأسمالية الوطنية؛ فقد كان أبو العلا يستصحب البعد الإنساني والاجتماعي عند إنشاء المشاريع، حيث بناء المساجد والمراكز الصحية في مشاريعه الزراعية.
إذا كان هذا هو سلوك الرأسمالية الوطنية؛ فبربكم إذن، بماذا نصف هؤلاء؟ لا أجد غير وصف الله تعالي (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف 104.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
حسن اسماعيل
 
 
avatar

عدد المساهمات : 1242
تاريخ التسجيل : 27/05/2010

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1الإثنين 14 يونيو 2010 - 7:08

اقتباس :
واضح جداً أن النظام خجل من هويته الإسلامية في بادئ الأمر

لقد بدا الرسول الكريم الدعوه سرا قبل اعلانها جهرا....( فهل...........؟)

اقتباس :
ومن المؤكد أن قيادة الجبهة الإسلامية انبهرت آنذاك بالثورة الإسلامية في إيران، وربما سما بها الطموح ليس إلي إقامة دولة إسلامية في السودان فحسب؛ بل إلي تصدير المشروع الإسلامي عبر التنسيق مع الحركات الإسلامية الأخرى إلي الدول المجاورة تمهيداً لفتوحات مقبلة قد تمتد إلي أسلمة كافة شعوب المنطقة

التجربه الايرانيه الناجحه جدا ( بغض النظر عن اختلاف المذاهب) يمكن الحذو بها واتخاذها مثالا للحكم الاسلامي في العصر الحديث. اما عن انتشار الاسلام واسلمه الشعوب في المنطقه فهذه هي الخطوه التي فطن لها الغرب مبكرا قبل ان تؤتي ثمارها.. فالدعوه الاسلاميه ليس لها حدود جغرافيه والاجر يجب ان نبتغيه في كل الاعمال بغض النظر عن موقها...

اقتباس :
وقد أدي الطموح غير المحدود لدي قيادة الجبهة الإسلامية إلي بروز صراعات عنيفة داخل النظام بين معسكر القصر، ومعسكر المنشية. وقد ذكر د/ أمين حسن عمر في مقالة له نُشرت في صحيفة الرأي العام (14/1/2007) ( أن نقطة المواجهة بين البشير والترابي تمثلت في أن البشير رجل شديد الكبرياء رُغم التواضع والبساطة، - كما أنه وهذه من عندي- شديد الاعتزاز بالشخصية العسكرية)، بجانب أن الترابي - بحسب د/ أمين- ( الأعلى طموحاً من جميع أقرانه الإسلاميين والسياسيين)، وهذا في رأي د/ أمين السبب الأساسي في المواجهة بين الطرفين. ومهما أشتد الاختلاف حول صحة هذه الحقائق؛ فإن الإنقاذيين قد جعلوا المشروع الإسلامي مطيَة لطموحات قيادية ذاتية.

الطموح مشروع مادام ليس فيه مخالفه للشرع .. فانا اطمح ان تكون امريكا دوله اسلاميه يحكمها حاكم عربي فهذا من حقي كطموح اما عن الكيفيه لتحقيق الطموح فهنا مربط الفرس.. البشير كرجل سياسي محنك ولكن في بدايات الفتره كان يفتقد للخبره السياسيه التي يتمتع بها الترابي بشهاده الاعداء قبل الاصدقاء. ففي ظل نظام عالمي جديد ظل يتربص بالاسلام والمسلمين لمجرد انهم مسلمين فقط فما بالك بدوله بحجم وموقع السودان الجغرافي بدا يهدد كل المصالح العالميه وليس الامريكيه فقط. في ظل هذا الوضع كان لابد من ممارسه نوع من الدهاء السياسي فالتجربه الوليده كان تحتم علي الجميع ان تطبخ في نار هاديه حتي تعلن .ولكن اختلاف الفكر والتطبيق هو سبب المواجهه كما قلت وهنا استذكر عباره قائد الركب المشير البشير عندما قال ( ريسين غرقو المركب).

اخيرا وليس اخرا الكل محاسب في الضياع الاخلاقي او حتي ضياع الوطن باكمله فالاسلاميين كما تسميهم لم يجدو وطنا يناطح السحاب.. ولم يجدو خزينه فايضه في الميزانيه ولم يجدو ديونا تساوي صفر... فما بالكم كيف تحكمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الامين عبد النبي
 
 
محمد الامين عبد النبي

عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 06/06/2010
العمر : 45
الموقع : الخرطوم

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1الثلاثاء 15 يونيو 2010 - 7:16

الحبيب الزبير
لك التحية والسلام
طالعت مقالاتك حول الاسلاميون في السودان والمازق الاخلاقي 1و2 فيها تسلسل منطقي وحشد للمعلومات موفق الي حد كبير . وربط اطراف الموضوع لاستخلاص الدروس بشكل جيد...فالموضوع متشعب ومعقد .
لكن ارجو شاكراً السماح بالتعليق والاختلاف بعض الشي مع ماذهب اليه قلمك بصورة عامة :
1. تسمية الاسلاميون هي مجارة لوصف الجماعة لأنفسهم بإعتبار انهم يمثلون أهل الاسلام في السودان وهذا غير صحيح ومجافي للحقيقة ولربما تكون كارثة بلصق كل الشبهات والشطحات بالاسلام وهذا ظلم عظيم . فالاقرب أن تطلق عليهم جماعة الاسلام السياسي او الاسلامويين (الادعاء) أو أهل الانقاذ .
2. وعلي ذات الطريقة فإن وصف المازق بالاخلاقي هو تجزية وتبعيض مخل فالمازق ديني بالاساس يعكس نمط التدين الانتهازي والبرغماتي المخالف لقيم وتعاليم الدين الحنيف كما أن الاخلاق من الدين وفي الحديث (إنما بعثُ لأتمم مكارم الاخلاق ) (حسن الخلق من الايمان) . كما يمكن وصفه بالمازق التاريخي الذي ستدفع البلاد ثمنه بلاشك عاجلاً ام اجلاً.
3. إن التعامل مع هؤلاء الجماعة بأنهم الاخوان المسلمون أو التيار الاسلامي أو الاتجاه الاسلامي أو الجبهة الاسلامية غير دقيق فشهادة الميلاد غير متفق عليها علي حد قول حسن مكي فوصفها بجماعة التمكين الحاكمة التي إختارت إسم المؤتمر الوطني وإعتمدته ككيان يمثل إمتداد للحركة الاسلامية بالرغم الصراع الدائر حول أحقية الانتساب للحركة . لذا لابد من تسمية الاشياء بمسمياتها او القول (الجبهة الاسلامية سابقاً ) كما يحلو لـ(د. الطيب زين العابدين او د. حيدر ابراهيم ) . فالرابط مابين الطرح والممارسة والتاريخ والواقع ينطبق علي (الانقاذ) فقد ظل د. صادق عبد الله عبد الماجد يصفهم بـ(اهل الانقاذ) بغض النظر مراحل التشقق و التنطع والتنكر للمرجعية فقد أصبح نهج الجماعة حرق المراحل وتجاوز الماضي فاصبحت ( حاضر بلا وفاء وعطاء بلا جزور ) وبذلك فان النقد للحركة الاسلامية او الجبهة او المشروع الحضاري عديم الفائدة والجدوي وذلك لحالة الانبتات والانجزاز الذي يعيشها المنتمين للمؤتمر الوطني بدليل ان رواد الحركة والجبهة والمدافعين عن مشروعها اليوم خارج المظلة (الشعبي والتجاني عبدالقادر والافندي والطيب زين العابدين ....الخ وتم استبدالهم بـ (عبد الباسط سبدرات صاحب أغنية رجعنا لك وبدرية سليمان وزملائها اكلة الخريفين وشواذ الافاق ومطاريد الاحزاب وحارقي البخور .
4. إن مظاهر إستخدام الدين لتبرير الهيمنة علي السلطة وتبرير المصالح كثيرة يقول د. صادق عبد الله عبد الماجد : إن أهل الانقاذ ظلوا يصرون علي الهتاف (هي لله هي لله لا للسلطة ولاللجاه) رغم أن اشياء تبينت عملياً انها للسلطة والجاه فقد ضاعت كل القيم والصراع الذي إندلع بينهم بسبب السلطة كما يقول د. صادق (إن الخلاف الحاصل بين الترابي والبشير في جوهره خلاف سلطوي). خذ مثلاً تمويل سد مروي بقرض ربوي واسواق المواسير في الفاشر والخرطوم واكل أموال الناس بالباطل وإنتشار الفقر والجريمة والتزوير والتعزيب للمعارضين وانتهاكات حقوق الانسان وإهدار كرامته .
5. إن تتبع حركة التطبيق للمشروع الحضاري للانقاذ الذي يضاف اليه احياناً الاسلامي او السوداني حسب الحال ، ضرب من الخيال وذلك لان حتي منظري المشروع انفسهم يعترفون بغياب النظرية وعناصر ومكونات المشروع واكتفوا بالتعميم فقد قال د.امين حسن عمر (مشروع السودان للانقاذ الذي ياتي توطئة من بين يدي النهضة الشاملة بأذن الله يصلح أن يكون نموزجا للمشروع الحضاري ). لذا فأن عملية النقد والتقويم لحقبة الانقاذ التي لم تنتهي بعد خاصة بما طرحت من شعارات وليس برامج يطلب البحث في:
1. شرعية الوصول للسلطة وعلاقتها بالاسلام .
2. مبررات الانقلاب علي الشرعية الدستورية .
3. النظام السياسي للانقاذ .
4. النظام الاجتماعي والثقافي .
5. حقوق الانسان والقمع والحريات .
6. الاداء التنموي والاقتصادي للانقاذ.
7. العزلة الخارجية سمعة السودان في المجتمع الدولي .
8. العلاقة مع الاخر الوطني والاقليمي والدولي.
9. التنشية السياسية والاجتماعية .
10. الديمقراطية والتعددية .
11. الأعلام والإتصال.
12. المستقبل علي ضوء التداعيات .
6. إن الانقاذ غيرت جلدها أكثر من مرة حسب الظروف الانية (فليس لديها ثابت الا المتغير ) فما من شي تمسكت به الا وأنها فرطت فيه وما رفضت شي حتي قبلته ولو بعد حين. إذا فان فمن المستحيل المقاربة مابين الفكر والممارسة . فنجد مثلاً امريكا أول من أيد نظام الانقاذ كما يؤكد حسن مكي لاحظ عداوة امريكا للنظام الديمقراطي حينها وتبرير الانقلابيين بتبعية النظام البائد للامريكان . والاستجابة لكل فرمانات الامريكان والتعاون الكبير ضد القاعدة وتنفيذ السوق الحر. وبيع القطاع العام والمشاريع الزراعية وإفقار المواطن مقابل شعار ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ونحن نستورد حتي الكفن بعد إغلاق مصانع النسيج ، ورفع شعار العلم والتاصيل ويلاحظ في المنهج التعليمي فرض مواد دينية تقلل من زمن التدريس للمادة العلمية وذلك بفرضية ان تخلف المسلمون بسبب ابتعادهم عن الدين . وشعار (الحاكمية لله) فإن الله عادل لايظلم أحد وهو ادري بمصالح العباد ولكن نجد التسلط والظلم كنوع من أنواع الموروث الثقافي لدي الحركة الاسلامية .وشعار (الشريعة الاسلامية) فنجد عشرات القوانين المناقضة للشريعة والمقيدة للحريات والمهدرة لحقوق الانسان .الديمقراطية والشوري . محاربة الفساد وتعزيز الشفافية . قضايا المراة . الشباب . التامين الاسلامي والبنك الاسلامي والمطعم الاسلامي والمنتزه الاسلامي وتجد ممارسات لاعلاقة لها بالاسلام لامن قريب ولا من بعيد فشوه الاسلام ولطخت ديباجته الوضاءة فقد صدق محمد عبده حينما قال: (لقد وجدت في الغرب أسلاماً ولم اجد مسلمين ووجدت لدينا مسلمين ولم اجد اسلاماً ) فالمفارقات كثيرة والتناقضات اكثر .
7. نقطة أخيرة إن( مايو والانقاذ وجهان لشمؤلية واحدة ) وليس لتجربة الانقاذ وجه مقارنة باي تجربة علي محيطنا الاسلامي (للمذيد طالع مقالي تحت العنوان اعلاه في الصحافة ). وأختم بمقولة الاستاذ محمود محمد طه 1977م : (من الافضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الاخوان المسلمين (هذا الاسم عندما كانت الجماعة حينها تحت مسمي واحد) إذ لاشك أنها ستكون مفيدة للغاية فهي سوف تكشف لابناء هذا البلد مدي زيف شعارات هذه الجماعة وسوف تسيطر هذه الجماعة علي السودان سياسياً وأقتصادياً ولو بالوسائل العسكرية وسوف يزيقون الشعب الامرين وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها ال ليل وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من ارض السودان إقتلاعاً).
ودالامين

ان مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wdalamin_2000@hotmail.com
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1الإثنين 21 يونيو 2010 - 15:52

الأخ حسن تحية طيبة:
نعم بدأ الرسول الكريم دعوته سراً؛ ولكن ما وجه الشبه بين التجربتين؟
الرسول صلي الله عليه وسلم كان يريد تحويل عقيدة المجتمع من الوثنية إلي التوحيد. ولكن هل الإنقاذ وجدت مجتمعاً كافراً أو وثنياً حتي تطمح في نقله إلي الإسلام.
هذا قياس في غير محله.
ثانياً لاأختلف معك كثيراً حول نجاح التجربة الإيرانية.
ولكن التقدم والحداثة لا تكون بإقتفاء أثر الأخرين؛ لأن لكل تجربة مُناخها الخاص، وطعمها، ولونها.
التقدم يقوم علي إلتماس طرق الإبداع المختلفة؛ وهذا لا يمنع أن نأخذ من إبداعات الآخرين بما يتواءم مع ثقافتنا.
إيران تختلف عن السودان؛ السودان دولة متعددة الأديان والثقافات والإثنيات.
أي حديث عن أسلمة لا بد أن تواكبه طمأنة للآخر العقدي بعدم إنتهاك خصوصيته الثقافية.
ما حدث في تجربة الإنقاذ لم يكن كذلك؛ بل فرض إيديولوجية إسلاموية علي مجتمع متعدد مذهبياً ناهيك عن كونه متعدد عقدياً.
ولذلك عندما نتحدث عن إقتباس أي تجربة ناجحة لا بد أن نطمئن علي التربة الثقافية التي سوف تُغرس فيها.
التجربة الإيرانية إستمدت نجاحها من قوي إجتماعية عريضة تلهبها أشواق العودة إلي الآصالة الثقافية الإيرانية، بعد ما كان نظام الشاه مسلتباً من القوي الغربية.
ولكن الإنقاذ لم تكن تمثل قوي إجتماعية عريضة داخل السودان كما في التجربة الإيرانية؛ وهذا هو مكمن الفشل.
ثالثاً : نعم الطموح مشروع مادام ليس فيه مخالفه للشرع؛ ولكن الآداب الإسلامية فيما يتعلق بالمناصب كانت واضحة جداً تقوم علي:
ألا يتولي المنصب من يطلبه. ولكن في عصرنا الحالي أصبح الترشح متاح لكل شخص.
السؤال إذا كان الهدف هو الإسلام؛ لماذا الإنشقاق لمجرد المناصب؟
لمجرد أن البشير يعتز بالبزة العسكرية، والترابي الأعلي طموحاً من جميع أقرانه الإسلاميين. أليس من العار أن يكون الإختلاف حول المناصب؟.
رابعاً : فيما يتعلق بمسئولية الجميع عن الإنحطاط الأخلاقي قلنا سابقاً ونقول الآن، أن الجميع مسئول ولكن المسئولية تتفاوت حسب الدرجات.
فالنظام الحاكم يتحمل السواد الأعظم من نسبة التدني الأخلاقي المجتمعي؛ لأنه قدم بطانة السوء؛ ولأنه قفل منافذ العيش الشريف بصورة نسبية. فماذا تنتظر من رجل المرور الذي يصرف 300 جنيه في الشهر غير النهب والسلب لا سيما وأن متطلبات المعيشة تزداد يوماً بعد يوم.
إن شاء الله الحكاية تكون وقعت.
الزبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1الخميس 24 يونيو 2010 - 15:41

لكن ارجو شاكراً السماح بالتعليق والاختلاف بعض الشي مع ماذهب اليه قلمك بصورة عامة :
1. تسمية الاسلاميون هي مجارة لوصف الجماعة لأنفسهم بإعتبار انهم يمثلون أهل الاسلام في السودان وهذا غير صحيح ومجافي للحقيقة ولربما تكون كارثة بلصق كل الشبهات والشطحات بالاسلام وهذا ظلم عظيم . فالاقرب أن تطلق عليهم جماعة الاسلام السياسي او الاسلامويين (الادعاء) أو أهل الانقاذ .
الحبيب محمد الأمين
تحية طيبة
أشكرك علي الإهتمام بالمتابعة ؛ وتعليقك جميل جداً ورائع .
أبدأ لأقول أنني أتفق معك في أن هؤلاء القوم لا يمثلون الإسلام؛ ولا علاقة لممارساتهم بتعاليم ديننا الحنيف.
وأتفق معك في أنهم أساءوا للإسلام؛ بل أصبح الإسلام نفسه في خطر كما قال عبد الوهاب الأفندي؛ ولكن هذا الخطر ليس من واشنطون أو باريس؛ بل هو من الخرطوم نفسها.
وفي النهاية قبلنا بمصطلح الإسلامويين بدلاً عن الإسلاميون.

. وعلي ذات الطريقة فإن وصف المازق بالاخلاقي هو تجزية وتبعيض مخل فالمازق ديني بالاساس يعكس نمط التدين الانتهازي والبرغماتي المخالف لقيم وتعاليم الدين الحنيف كما أن الاخلاق من الدين وفي الحديث (إنما بعثُ لأتمم مكارم الاخلاق ) (حسن الخلق من الايمان) . كما يمكن وصفه بالمازق التاريخي الذي ستدفع البلاد ثمنه بلاشك عاجلاً ام اجلاً.

أختلف معك في هذا الموضوع فالمأزق ليس ديني كما وصفت.
فهؤلاء القوم ليس لديهم مشكلة مبدئية من الإسلام؛ فهم يؤمنون به وبدوره في الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية - علي الأقل ظاهرياً - ؛ ولكن تكمن المشكلة في أنهم يمارسون الدين بأخلاق السياسة الميكافيلية. وهذا يوضح أن الأزمة أخلاقية بالدرجة الأولي.
ولو كانت الأزمة دينية لكان هؤلاء لا يؤمنون بدورالدين في الحياة العامة؛ ولكن الأمر غير ذلك.
كما أن غاية الرسالة الإسلامية ( عبادات ، معاملات ) ترسيخ مكارم الأخلاق في المجتمع.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
محمد الطيب ابراهيم
 
 
محمد الطيب ابراهيم

عدد المساهمات : 3342
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
الموقع : مستشفى الهدى
المزاج : الحمد لله

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1الجمعة 25 يونيو 2010 - 10:06

الاخ الزبير الدول الغربيه والصهيونيه يدرون ان الاسلام سوف ينطلق من السودان ويعملون علي تفكيك وحدة السودان بشتي دواعي الحيل والتقارير الكاذبه والحركة الاسلامية في السودان اسلاميه بحته واذا كانت اي دوله ضعيف فيها المسلمون يقسمونها او يبيدونها مثل العراق ونحن في السودان متمسكين بايماننا القوي ولن تهذنا امريكا او اسرائل ما دمنا متمسكين بحبل الله المتين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زيادة عبد الباقى
 
 
زيادة عبد الباقى

عدد المساهمات : 1830
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
العمر : 64
الموقع : المدينة المنورة
المزاج : راااااااايق ..

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1الجمعة 25 يونيو 2010 - 19:48

الاحباب الاعزاء
الاازمة ضمير..
وازمة اخلاق.
وازمة دين..
فالضمير الذى افرغ من الايمان
التام بالقيم والمثل والمنهج
لاحلال ..التمكين
السلطوى..بالحكم الشمولى
والسيطرة على الاقتصاد..
وادارة بالاهواء..
ان الفشل ليس فى النموج
ولكن فى من يطبق النموذج..
الاسلام براء من هذه التجربة
التى تحولت الى فئة..
ركبها الغرور..والصلف
حين وجدت نفسها تمسك
بالسلطة..فنخبطت..
وادارت ظهرها..
للحركة الاسلامية
وفكر الاخوان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1السبت 26 يونيو 2010 - 17:13

[quote="محمد الامين عبد النبي"]الحبيب الزبير .
3. إن التعامل مع هؤلاء الجماعة بأنهم الاخوان المسلمون أو التيار الاسلامي أو الاتجاه الاسلامي أو الجبهة الاسلامية غير دقيق فشهادة الميلاد غير متفق عليها علي حد قول حسن مكي فوصفها بجماعة التمكين الحاكمة التي إختارت إسم المؤتمر الوطني وإعتمدته ككيان يمثل إمتداد للحركة الاسلامية بالرغم الصراع الدائر حول أحقية الانتساب للحركة . لذا لابد من تسمية الاشياء بمسمياتها او القول (الجبهة الاسلامية سابقاً ) كما يحلو لـ(د. الطيب زين العابدين او د. حيدر ابراهيم ) . فالرابط مابين الطرح والممارسة والتاريخ والواقع ينطبق علي (الانقاذ) فقد ظل د. صادق عبد الله عبد الماجد يصفهم بـ(اهل الانقاذ) بغض النظر مراحل التشقق و التنطع والتنكر للمرجعية فقد أصبح نهج الجماعة حرق المراحل وتجاوز الماضي فاصبحت ( حاضر بلا وفاء وعطاء بلا جزور ) وبذلك فان النقد للحركة الاسلامية او الجبهة او المشروع الحضاري عديم الفائدة والجدوي وذلك لحالة الانبتات والانجزاز الذي يعيشها المنتمين للمؤتمر الوطني بدليل ان رواد الحركة والجبهة والمدافعين عن مشروعها اليوم خارج المظلة (الشعبي والتجاني عبدالقادر والافندي والطيب زين العابدين ....الخ وتم استبدالهم بـ (عبد الباسط سبدرات صاحب أغنية رجعنا لك وبدرية سليمان وزملائها اكلة الخريفين وشواذ الافاق ومطاريد الاحزاب وحارقي البخور .

الحبيب محمد الأمين
لك التحية مجدداً
عندما نقدت المشروع الحضاري أو الجبهة الإسلامية؛ كان هذا النقد وفقاً للمسمي التاريخي المتلقب لهؤلاء القوم.
صحيح لا يمكن أن نصف هؤلاء القوم بأهل المشروع الحضاري الآن. لأن المشروع الحضاري أصبح في مهب الريح، وقد تنصلوا هم منه.
ولا يمكن أن نقول عنهم الجبهة الاسلامية، ولكن تقييمي للتجربة في المقالين يشمل تجربة الاسلاميين عموماً قبل المفاصلة، لذلك إستخدمت هذه المصلحات

قال محمد الأمين
. إن مظاهر إستخدام الدين لتبرير الهيمنة علي السلطة وتبرير المصالح كثيرة يقول د. صادق عبد الله عبد الماجد : إن أهل الانقاذ ظلوا يصرون علي الهتاف (هي لله هي لله لا للسلطة ولاللجاه) رغم أن اشياء تبينت عملياً انها للسلطة والجاه فقد ضاعت كل القيم والصراع الذي إندلع بينهم بسبب السلطة كما يقول د. صادق (إن الخلاف الحاصل بين الترابي والبشير في جوهره خلاف سلطوي). خذ مثلاً تمويل سد مروي بقرض ربوي واسواق المواسير في الفاشر والخرطوم واكل أموال الناس بالباطل وإنتشار الفقر والجريمة والتزوير والتعزيب للمعارضين وانتهاكات حقوق الانسان وإهدار كرامته

نعم يا حبيب الخلاف سلطوي؛ وقد ذكرت ذلك في المقال بالعبارة الآتية (ومهما أختلف حول صحة هذه الحقائق ، فإن الاسلاميين قد جعلوا مشروعهم مطية لطموحات ذاتية) وطبعاً الطموحات الذاتبة تشمل التشبث والاختلاف حول السلطة. .

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1الإثنين 28 يونيو 2010 - 15:51

قال محمد الطيب:
الاخ الزبير الدول الغربيه والصهيونيه يدرون ان الاسلام سوف ينطلق من السودان ويعملون علي تفكيك وحدة السودان بشتي دواعي الحيل والتقارير الكاذبه .

قلنا : نعم دول الإستكبار العالمي تريد تفتيت السودان.
ولكن يا أخي لم يتسرب الأعداء إلينا إلا من خلال عيوبنا كما قال نزار قباني.
تجربة الإنقاذ في السودان خدمت أهداف الإمبريالية العالمية بعلم أو بغير علم؛ إذ أنها ومن خلال تجربتها في الحكم، إستطاعت أن تجعل الإنفصال جاذباً بدلاً عن الوحدة.
ومن يدري إشتراط الدارفوريون مستقبلاً علي الحكومة بإعتماد تقرير المصير شرطاً لتوقيع السلام.
فيا حبيبي الحكومة التي تدافع عنها إكتسبت بسياساتها العرجاء رضا الحكومات الغربية؛ لأنهم وجدوا في سياساتها تنفيذا لمخططهم الداعي لتمزيق السودان.

قال محمد الطيب :
والحركة الاسلامية في السودان اسلاميه بحته واذا كانت اي دوله ضعيف فيها المسلمون يقسمونها او يبيدونها مثل العراق ونحن في السودان متمسكين بايماننا القوي ولن تهذنا امريكا او اسرائل ما دمنا متمسكين بحبل الله المتين.

قلنا : والله كلامك دا فيلم هندي عديل؛ أي إسلام تتحدث؟
هل هو الدين الذي أنزل علي سيدنا محمد (ص) أم أنه دينٌ آخر؟
ألم تقرأ مقالاتي عن تقييم التجربة الإنقاذية ؟
وإذا لم تقرأها فأوصيك بقراءة المراجعات التي تصدر عن مراكز بحوث تابعة للحركة الإسلامية.
مثلاً أقرأ كتاب ( مستقبل الحركات الإسلامية) تقديم الدكتور غاذي صلاح الدين لتري العجب العجاب!.
أقرأ مقالات عبد الوهاب الأفندي، مقالات د/ التجاني عبد القادر.
يا أخي شيوخ الحركة الإسلامية أنفسهم إقتنعوا بمعارضة تجربتهم في الحكم للتعاليم الإسلامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
عادل خياري
 
 
عادل خياري

عدد المساهمات : 4004
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1الثلاثاء 29 يونيو 2010 - 7:50

سلام اخونا وابن اخونا الزبير
لك التحيه وانت تتسلح بقلمك وتترك له العنان ليعبر عن اراءه بكل جرأه دون مواراة وكم تطيع لكم الحروف لقلمك ولك كما كانت لابوك من قبل فكان الطالب محمد على العبيد دفعتنا واولنا ومقدم الجمعية الادبيه لما له من قدره على انتقاء المفردات
فلك وله التحية
وددت ان اسجل صوت شكر واعجاب بابن ابن دفعتي
طلعت ليك الخطاب المضلل في موقع الحلاوين شوف الحاصل بعد داك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الطيب ابراهيم
 
 
محمد الطيب ابراهيم

عدد المساهمات : 3342
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
الموقع : مستشفى الهدى
المزاج : الحمد لله

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1الثلاثاء 29 يونيو 2010 - 17:34

يا اخي الزبير في اسلام غير الذي انزل من السماء هذا دين الله وليس افلام هنديه كما تسمونها ..والله يهدي الي الصراط المستقيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزبير محمد علي
 
 
الزبير محمد علي

عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 37
الموقع : الهدي
المزاج : القراءة والإطلاع

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)   الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2) Icon_minitime1الخميس 1 يوليو 2010 - 11:22


يا حبيب عادل بارك الله فيك؛ ورد غربتك في العاجل القريب.
تحياتي لك وللأسرة الكريمة، ونسأل الله أن يمتعكم بالصحة والعافية.
بالمناسبة؛ السنة النبوية فيها باب يتحدث عن بر أصدقاء الأب، وهذا سيحتم علينا وضعاً جديداً.
إذ لا بد من معاملتهم بصورة خاصة تختلف عن معاملات الآخرين .
ويزيد هذا التعامل إحتراماً آخر ويعززه مواقفكم المشرفة تجاه الوطن الصغير والكبير؛ واللذان نراهما يذهبان إلي هاوية سحيقة بفعل السياسات العرجاء.
ولك خالص الشكر؛ ومزيداً من التواصل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zubeir.elaphblog.com
 

الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي !(2)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» الإسلاميون في السودان والمأزق الأخلاقي ! (1)
» تقسيم السودان 26 ولاية هي القشة التي قصمت ظهر السودان وزرعت الفتنة والشقاق
» السودان والصين واتفاق لبناء مفاعل نووي في السودان
» السقوط الأخلاقي والتشابه بين ثوار ليبيا وعلوج مشروع الجزيرة
» عزالدين في السودان
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء منطقة الهدى :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: