برز العديد من المخترعين السودانيين في العديد من المجالات محليا وعالميا التي تخدم حياة المواطن وكانت للبعض بوابة لهم للخارج ومن تلك الاختراعات اعمال المخترع السودانى عادل دفع الله الحائز علي ثلاث براءات اختراع مسجلة بوزارة العدل الذي قام باختراع مولد للطاقة الكهربائية (توليد الطاقة الكهربائية دون وقود) تم اضافته لسيارة نوعية لاندكروزر بيكاب هذه المهمة تنم عن عبقرية فذة وافكار نيرة ومواهب متعددة في خدمة العلم والمجتمع مبينا ان رحلة العمل بدات منذ عام (2009) بواسطة التمويل الذاتي ودعم من جهاز الامن والمخابرات وان العمل تم بدولة الامارات لتوفر المواد المستخدمه موضحا ان الاختراع يمكن ان تستفيد منه عدة جهات كالجيش وحملات التطعيم في القري والمناطق النائيه نسبة لانتاج المولد طاقة كهربائية ذاتيا اضافة لملاءمتها لطبيعة العمل في السودان بجانب الاستفادة منها في اعمال اخري كتوفير الطاقة للمنزل وقال عادل انه واجه بعض المشاكل التي اعترضت تكملة العمل ووصوله للسودان مشيرا الي ان اجراءات وزارة المالية المتمثلة في التصديق لدخول الاختراع الذي تم حجزه في الميناء حتي تكتمل الاجراءات علي الرغم من ذلك وجد بعض التسهيلات من بنك السودان الا ان اجراءات المالية حالت دون تكملة العمل وطالب الجهات المختصة بمعالجة المشكلات وتسهيل الاجراءات والاستفادة منه محليا ومن خلال ذلك الاختراع يؤكد ان السودان يزخر بالعديد من المواهب والمخترعين في شتي المجالات الا انهم يجدون التجاهل التام وكم من عالم سوداني وجدت ابتكاراته حظها من الاحتفاء عبر الوسائط المختلفة اعلاميا في الخارج ولكن علي الصعيد المحلي يجد العديد منهم كثيرا من العقبات مما يستدعي التوقف عندها من قبل الجهات المسؤولة المتمثلة في جملة قضايا تواجههم وتقعد بانشطتهم علي الرغم من التوجهات الرئاسية التي تنادي بضرورة الاهتمام بالاختراع والمخترعين .

( منقووووووول )

سلام اخونا عزالدين
تشكر على الموضوع
وحقيقة السودان يزخر بالعديد من المواهب والكوادر ولكنك لخصت المشكلة في هذه الجزئية

اقتباس :

السودان يزخر بالعديد من المواهب والمخترعين في شتي المجالات الا انهم يجدون التجاهل التام وكم من عالم سوداني وجدت ابتكاراته حظها من الاحتفاء عبر الوسائط المختلفة اعلاميا في الخارج ولكن علي الصعيد المحلي يجد العديد منهم كثيرا من العقبات مما يستدعي التوقف عندها من قبل الجهات المسؤولة

ودونك عبدالحق علي الصادق خياري
فقد صمم هذا العبقري كاس الاولمبياد وارسل الى الجهات المتخصصة
وقد كان بفضل الله الاول عربيا وافريقيا والرابع على مااعتقد عالميا وحينها كتبت الجرائد عن الانجاز الذي رفع اسم السودان عالميا و و و و و
وعندما ارسلت اللجنة المنظمة لتكريمه اه واهه غصة تطعن في الحلق ذهب اناس من اهل الحظوة والسطوة على حساب عبدالحق المسكين يتم تكريممه عالميا ويتجاهل سودانيا
بدلا من الاهتمام بالمبدعين نقتل الابداع فيهم
حسبنا الله ونعم الوكيل

تشكر حبيبنا الغالي المراير كثيرة اخي ربنا يصبرنا بس ولك التحية ياحبيب