لشعورها بالإهانة

فتاة تركية مصابة بالسرطان ترفض «صدقة» الوزير

طلبت شابة تركية مصابة بالسرطان من وزير مساعدتها للحصول على الدواء من الخارج، فما كان منه إلاّ أن وضع بعض المال في جيبها وهو ما أشعرها بالإهانة ودفعها إلى إعادة المال له.

وذكرت وكالة (دوغان) التركية للأنباء أن الشابة ديليك أوزيليك (23 عاماً) كانت تنتظر وزير البيئة والتخطيط المدني أردوغان بايراكتار، أمام جامع السليمانية في إقليم إيديرن التركي لتطلب أن يساعدها في الحصول على الدواء من الخارج، فما كان من الوزير إلاّ أن وضع مالاً في جيبها.

وقال الوزير «خذي هذا المال. ماذا يمكنني أن أفعل غير ذلك؟ اشتريه بنفسك. لا تَدَعي المال يسقط من جيبك».

وانفجرت أوزيليك باكية بعد شعورها بالإهانة مما قام به الوزير، وانتظرته حتى خرج من المسجد وأعادت له ماله بعد محاولة فاشلة من حرّاسه لإبعادها.

وقالت الشابة للوزير «لقد أسأت فهمي، أنا لست متسوّلة، خاب أملي مجدداً من اللطف البشري، أرى أنك لم تختبر في حياتك شعور العجز».

وحين سألها الوزير كيف يمكن أن يساعدها أدارت الفتاة ظهرها وغادرت المكان.

ونقلت وكالة أنباء (الأناضول) بياناً لوزارة البيئة والتخطيط المدني قالت فيه إن الوزير لم يقصد سوى مساعدة الشابة، وإنه أعطى تعليماته لحاكم إيديرن حسن دورور، لإيجاد حل لمشاكل الفتاة.

واستدعى مكتب الحاكم الشابة لاحقاً وقام بترتيب نقلها إلى المستشفى لتلقّي العلاج.

لك التحية الأخ محمد الضاوي
مرحبا بيك وبإنضمامك لهذا المنبر الإسفيري .. وتكتمل أناقاتنا ببوح كلماتك الراقية

ويالها من قصة معبرة .. تحكي عن شجاعة هذه الفتاة وقوة عزيمتها وعزتها وكرامتها وسعة صدر هذا الوزير الذي سعى جاهدا
وتابع وحرص على علاج هذه الفتاة .. وليت وزراءنا .. يعون ويستفيدون من هذا السلوك الراقي ..

فتاة ارجعت كرامتها بعزة نفسها وقوة عزيمتها لك التحية اخي محمد

لك التحيه الاخ محمد
بعض بنات الزمن دي مكونات شبكه اجراميه وشوف عين في احدي الكافتريات بالخرطوم واحده جلست جنب شخص وفتشت شنطتتها نوع من الحيله وقالت الله نسيت موبايلي وعندي مكالمه مهمه وعلي نية صاحبنا اعطاها موبايلو وخرجت به لمده من الزمن وبعد ظهورها تحدث معها اعطيني الموبايل موبايل شنو يا راجل وبداء الجدل وقالت ليهو والله اكورك والم عليك الناس لكن بالمحل رجل شرطه امرناه بي احالتها للقسم هذه البنت مجرمه واعترفت بذالك .

اخوتى الاعزاء الاحباب طارق و عزالدين و محمد الطيب
بارك الله فيكم احبتى جميعاً و اشكرك لكم حضوركم المشرف و تعليقكم الجميل و الرائع عى هذا الموضوع المؤثر , و الحمد لله ربنا وهب هذه الفتاة الشجاعة بأن ترد على هذا الوزير بكل ادب رافضة الزلة و المهانة و يشكر للوزير رجوعه الى صوابه و تفهمه و فهمه , و حقيقة الموقف مؤثر جداً و يستوقف الانسان و يحرك و يوقظ فى النفس معانى نخشى ان تختفى حتى فى النفوس

قصة درس وعبرة لمن يعتبر

اخى صديق الماحى

ندعو الله ان تكون فعلاً درس وعبرة لمن يعتبر