عندما فتشوا حقيبتها وهي الطالبة في الصف الثاني الثانوي في مدرسة باحدي الدول العربية ماذا وجدوا لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم قررت ادارة مدرسة ان يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل الفصول طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل الي المدرسة لانها للعلم وليس للمسخرة كما قالت احدي الاداريات في المدرسة كالجوالات ذات الكاميرات والصور والرسائل والمكياجات وغيرها كان الامن مستتب والوضع يسيطر عليه الهدوء والبنات يتقبلن هذا الامر بكل سرور واخذت اللجنة تجوب كل الفصول الدراسية بكل ثقة وتخرج من فصل لتدخل الاخر وحقائب الطالبات مفتوحة امامهن انتهي التفتيش وبقي فصل واحد حيث كانت هذه الطالبة صاحبة القصة دخلت اللجنة بكل ثقة كما هي العادة وبدا التفتيش وكان في طرف الفصل طالبة منقبة وكانت دائما لحالها لاتحب الاختلاط ببقية الطالبات وكانت تحب الانزواء رغم انها ذكية ومتقدمه درإسيا وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور وحينما جاء دورها امسكت بحقيبتها جيدا افتحي الحقيبة يابت نظرت الي المفتشة وهي صامته وقد ضمت الحقيبة الي صدرها لم يستطعن انتزاع الحقيبة وانفجرت الفتاة باكية وبعد مداولات اتفقت اللجنة اخذها الي ادارة المدرسة واجليتها مديرة المدرسة واصبحت هي وبعض المشرفات فقط وقالت المديرة ماذا تخبئين يابنتي وفتحت الطالبة حقيبتها ياالهي ماهذا ماذا تتوقعون لم يكن في الشنطة بقايا من السندوتشات نعم هذا هو الموجود وبعد سؤال هذه الطالبة عن هذا الخبز قالت بعد ان تنهدت هذا بقايا الخبز الذي يتبقي من الطالبات اجمعه افطر ببعضه واحمل الباقي الي اهلي نعم لامي واخوتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء اننا اسرة فقيرة ومعدمة وليس لنا احد ولم يسال عنا احد وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا احرج امام زميلاتي في الفصل وتبقي سيرتي علي كل لسان في المدرسة فعذرا علي سوء الادب معكن في هذه الاثناء انفجر الجميع بالبكاء واسدل الستار علي هذا المشهد المؤلم الذي نتمني جميعا ان لا نشاهده