اكدت
التقارير براءة السيد وزير الدفاع من احداث ام روابه وطالبت جميع الشعب
السوداني بالاعتذار الفوري للسيد الوزير كما طالبت الوزير بضروره التواضع
وقبول اعتذار الشعب السوداني لجهله بالحقيقه علي حسب تعبير التقرير

يقول احد التقارير الصادره حديثا عقب احداث ام روابه ان السبب الرئسي يعود
الي هروووب ابو روابه وتركه لام روابه وحدها تعاني الماسئ
وفي سياق متصل تقول التقارير ان هروب ام كرشولا وراء الازمه التي يعانيها ابو كرشولا حاليا
هذا وقد قال المركز السوداني للدراسات الاستراتيجيه ان التفكك الاسري
وهروب الاب والام وراء ماحدث ولا علاقه للسيد وزير الدفاع لا من بعيد ولا
من قريب
كما اوضح تقرير صادر من مركز التراث السوداني الي انه في
الاساطير القديمه والاحاجي التي تقول ان ابو روابه كان صيادا فقيرا جدا وان
ام كرشولا كانت ابنة احد ملوك المنطقه وفي اثناء زياره تفقديه لام كرشوله
للمنطقه راها ابو روابه واعجب بها من اول نظره وكذلك اعجبت ام كرشولا
بشخصيته وهكذا تحابا في الله وتقدم ابوروابه ليطلب يد ام كرشولا من الملك
الا ان الملك غضب غضبا شديدا وقال في نفسه كيف يتجرا صياد فقير لا حول له
ولا قوه ان يتقدم لخطبه ابنة الملك فامر الملك ان يجلد ابو روابه ويسجن
وينفي من المنطقه
ومرت الايام والسنين وخرج ابو روابه من السجن وكانت
ام كرشولا قد تزوجت من وزير دفاع الملك وفي احدي المعارك استاذن الوزير
الملك بان تخرج معه ام كرشولا للهذه الغزوه حتي تري بساله وشجاعة زوجها
وتري ايضا نفوذ والدها الملك علي البلاد والمناطق
كان ابو روابه من
ضمن الجنود الذين يحاربون الوزير وفي اثناء قتاله وقع بصره علي خيمة
الاميره ولم تصدق عيناه ماراي فقد عرفها من اول مره المراه التي احبها
فحاول جاهدا لفت نظرها ونجح في ذلك فوقع بصرها عليه وفرحت فرحا شديدا حتي
قيل انها لم تستطيع منع نفسها من الفرحه فقامت مهروله نحوه لتحضنه الا ان
الصياد كان اذكي منها فقد سحبها خلصتا الي الغابه المجاوره وتبادلا القبلات
والاحضان وهنا فاجاها ابو روابه بالهروب بعيدا عن عيون الملك ووزير دفاعه
فعرض عليها الزواج ووافقت علي الفور
وبعد انتهاء المعركه تفقد الوزير
زوج الاميره ولم يجدها فظن انها قتلت او اخطتفها الاعداء فعاد مكسور الخاطر
واخبر الملك الذي ادمعت عيناه علي فقدان ابنته الوحيده ورمي اللوم علي
الوزير وطرده من القصر وكان للوزير ابن صغير يدعي كرشولا فاخذه معه وعاشا
في اطراف المملكه ومنذ ذلك الحين اصبح الناس ينادون للوزير بابو كرشولا
بينما كان ابو روابه يعيش مع زوجته الجديده في امان وبعيدا عن الملك فقد نسي زوجته الاولي وابنه روابه
وهكذا عاشت ام روابه وحيده بينما عاش ابو كشولا وحيدا ايضا فقررا الا يتزوجا مرة اخري وتفرغا لتربيه ابنائهم
فاصبحت المنطقه التي يعيشون فيها تسمي باسمائهم منطقه ام روابه ومنطقه ابو كرشولا
الي ان هاجمتهم قوات مايسمي بالحركه الثوريه فلم يقاوما العدوان
ومنذ ذلك اليوم وقع اللوم علي ابو روايه وام كرشولا لما حدث لام روابه وابو كرشولا من ماسئ.
يلا اي واحد يقدم اعتزاره حالا بعد ظهور الحقيقه