عندما كتب ابوفراس الحمداني اراك عصي الدمع
كان يصور لنا ما يلقاه المحب بتصوير وجدان الفارس الذي يذوب رقه وعاطفه ولكن في اعتذار نفس ابيه ترفض كل ذله ولايعرف إلا الاباء والجراه والاقدام فبينما هو يذوب وجداً وهياماً في موقف الحب والصبابه لايحني راسه كله لكنه دائماً شامخاً .
اراك عصي الدمع شيمتك الصبر..اما للهوي نهي عليك ولا امر
بلي واني مشتاق وعندي لوعه لكن مثلي لا يزاع له سر
لذا اليل احتواني بسطت يدي الهوي واذللت دمعا من خلائقه الكثر