من قصص مساعد شرطة محمد حسين جلك
وعرج إلي قصة العريس وعروسته بالصحافة قائلاً : اتصل عليّ العريس وكشف عن الثعبان مؤكداً انه وعروسته كانا يجلسان في الغرفة يقضيان شهر العسل والذي من خلاله كانا يشاهدان التلفاز والفيديو وأثناء ذلك جاء نحوهما ثعبان من تحت الباب واستقر به المقام في السرير الخاص بهما .. وكان أن شعرت به العروس فما كان منهما إلا وجرت سريعاً إلى الشارع ولحق بها العريس أيضا .. و استقلوا عربة أجره . من الصحافة إلى الثورة .. ومن الثورة اتصلوا عليَّ وقالوا انتم ناس الحياة البرية فقلت نعم نحن ناس الحياة البرية فقال العريس.. نحن لدينا ثعبان داخل الغرفة بالصحافة ووصف ليَّ المنزل وصفاً دقيقاً فسألته أين أنت الآن فقال في الثورة.. وكان أن توجهت مباشرة إلى الشقة بالصحافة وعندما دلفت إلى داخلها وجدت التلفاز مفتوحاً والفيديو شغال . وثوب العروس ملقي على الأرض. وأحضرت احد الجيران وقمنا بإغلاق الأجهزة الإلكترونية ومن ثم بحثنا في الشقة ولم نعثر للثعبان على أثر .. واقتنعت أنه لا وجود له في الشقة ولكن عند الخروج من الغرفة لاحظت وجوده داخل (جذامة) صغيرة داخل غرفة النوم .. حيث تفاجأت بالثعبان يقف لي أمام وجهي .. عندها ضربته بالخرطوش الذين كنت احمله في يدي وهذا الثعبان هو الكوبرا النوع الكبير جداً. الذي يبلغ طوله مترين وأربع سم وأيضاً أخذته إلى المتحف الخاص بالحيوانات.