عندما تمسك سيفاً لكى تقتلنى احذر ان يجرح يداك حتى لا تؤلمنى ... انا ما اخطأت فى حقك ولكن الكلام عتاب ... اعاتب والعتاب كلمه تفسرها معانيها ... اشوف ان الهوى فى غير مكانه شقاء وعذاب وقمة الشقاء ان تحب ومن تحب يحب سواك ... والانسان ولوف والالف كتال ولكن شقاء الحب تعرف فيه عناد الاحباب ... اشوف ان الجفاء خطوه ولا قادر اخطيها ... وقلبى لو عشق بيخلص ولو طالت عليه رقاب ... وتشهد له دروب الحب حاضرها وماض...يها وكل هذا اصبح خراب ويباب وسراب يتهاوى عليه الظمأن عطشاً بلا وجود ... عرفت الحب من عمرى صغير وما قايل بتوه فى سكة طريق طويله ما ليها حدود مخيم عليها ليلاً دامس وجن ظلامه جنون لا نجماً يدل الطريق ولا حتى تائهاً مثلى يكون الرفيق ... صحيح انى نويت الرحيل لانك انت الذى اعطيتنى المطيه بكل اسبابها المليئه بالازيه ... اصارع فى حبك لكى انزعه من دواخل قلبى لكنه تعمق فى القاع وسوف اظل اصارع وسوف امتطى قواصه حتى انزعه نزعاً ويرتاح البال ... بالرغم من ان الهوى غلاب ... ولكنها رحله وانا الذى بديتها وما ادرى كيف انهيها ... لا محالا سوف انهيها لو قصر العمر او طال ولكننى سوف اظل ابكى على حباً قد رسم على لوحة فنان طمسها طل الضباب ... كنت بنتظرك بلهفة شوق حبيب لحبيبو الضاع ... كانت طلتك شروق الشمس ورحيلك للشروق غياب ... وما كنت اظنك تبيع العشره بثمن بخس وترميها بالتراب ... بقى لى بالهوى جفا ... وانت بدمع احزانك خليها تحكى قصه وبلسانك على العزال ارويها ... واما انا عيبٌ على اشكو من الدنيا بدون اسباب والسبب انت عارفه يا من اجحفت فى حق حبيبك بكل اسراف ... ويسخر من الجرح كل من لا يعرف الالم ... والحقيقة تظهر من زلات اللسان ... وياليتنى بعدك اميل الى الصمت لان فى الصمت اجابة رائعه لا يتقنها الاخرين ... ويا يليتنى اقدر انساك وانسى كل زكراك .. ويا ليتنى اقدر انساك وانسى كل زكراك .