بعد أن عجز أمريكي عن دفع فاتورته كاملة في مطعم فرنسي في نيو مكسيكو الأمريكية، عاد بعد 15 عاماً لتسديد دينه مع الفائدة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن مراهقاً أراد إثارة إعجاب حبيبته بدعوتها الى تناول عشاء فرنسي فاخر في نهاية تسعينيات القرن الماضي فتوجها الى مقهى "لو كافيه ميش" في نيو مكسيكو.

غير أن المراهق وقع في مأزق بعد وصول الفاتورة، ولم يتمكن من دفعها.

فانتظر حتى دخول صديقته الحمام، وطلب حضور صاحب المطعم وقال له إنه ينقصه 40 دولاراً لتسديد الفاتورة.

وقام المالك كلوز هجورتكجار بإعطائه المبلغ من ماله الخاص، طالباً منه أن يرد له دينه في يوم من الأيام إذا أمكن.

وقد نسي المالك الموضوع كلياً، وأقفل مطعمه في نهاية المطاف. غير أن مطعمه أعطي فرصة ثانية، وافتتح في موقع جديد وسط مدينة ألباكركي بنيو مكسيكو، وكان المراهق الذي تقدم في السن من أول رواد المطعم ، حيث تقدم حاملاً مبلغ 100 دولار، كافية لرد دينه مع الفائدة.

وقال هجورتكاجر إن "بعض الأعمال الخيرة تعود إليك أحياناً"، مضيفاً أن "خطوته أثلجت قلبي، فخرجت وابتعت لنفسي باقة من الزهور".

واحد ضابط سودانى ما عارف الحكى لى القصة دى منو لكن تفاصيلها
مصرى عنده بيت فى السودان موجره لى زول ونسى البيت حوالى 25 سنة او اكتر وانقطعت الاخبار والمصرى زمان ابوهو اشترى البيت بى مبلع ضئيل ولم يخبر ولده وتوفى تقريبا
جا السودانى الى مصر يبحث عن صاحب البيت ووجده ودفع له ايجار السنين كلها واشترى البيت من المصرى بى ملايين الجنيهات

دا الوفاء بالعهد وقضاء الدين ولابلاش ناس الانقاذ ديل ماعارفين بالحاصل دا ولاشنو

اخى صديق الماحى لا استبعد بأن القصة حقيقية و الحمد لله نحن معشر السودانيين معروفين بالامانة و الشجاعة ربنا يحفظنا و يبعد عنا الاشرار و الفاسدين و الظالمين

اخى عزالدين حسن فعلاً هذا نوع من الوفاء بالعهد و سداد الدين
أما ناس الانقاذ فنقول حسبنا الله و نعم الوكيل

سلام ضاوي
نسال الله الامانة والصدق في تعاملاتنا وحياتنا اليومية

اقتباس :

إن "بعض الأعمال الخيرة تعود إليك أحياناً"

بل كل اعمال الخير تعود اليك اجلا ام عاجلا
وهذه فرمالة الشحادين حسنة قليلة تمنع بلاوي كتيرة