من روائع الطيب ود ضحويه فيما قاله عن سلب الابل لكسب ثناء القبيله وتأييدها ورضاءالمرأة والحظوة عندها
والمخاطره بالنفس وفي ذالك اربعه احتمالات
اما ان يعود غانما فيسرع الخطى الى حبيبته التى طال غيابه عنها بسبب الغزو ويقول حينها
يامولاى حل قيدنا التسوح اقدامنا
و حق سيرتنا من نامه و يليد ناس آمنه
ياخلى اندرج يبفى المتبر لامنا
خف الشد على الماسك عداد ايامنا
والاحتمال الثانى ان يفشل في غزوته ويعاكسه الحظ ولكن لم يستسلم سوف يعاود الكرة مرات ومرات
وهنا يقول
نوح من حالى من سعدى العكس واتجّلح
ودابنا بلينا لـــــك البقـــع بيصــــلّــــــــح
الخـــلّاهو ياخـلّى العــقل يتفلّـــــــــــح
كـزّيـم كـدمة الشـايقى اب ثمــارا بلّــح
والاحتمال الثالث ان يقع في ايدى البوليس فيزج به في غيابت السجن ولكن السجن لا يزعزع ثقته بنفسه
ولا يثنيه عن طريقه الذى اختاره فيقول هنا
اللّيله البرق من عصرو عمت الفجّــه
مافي مضارى غير قرّه وصقيعه ولجّه
في شان الزنازين والسجون والحجّـه
مابتخلى يالصدّيـق مرابيت قجّـــــه
والاحتمال الرابع هو ان يقتل وذالك خير له من التقصير دون بلوغ الهدف فخيرا له ان يموت وتصير جثته نهبا للصقور
من ان بقعد دون الحصول على مايدخل السرور في نفس من ينتظره ويقول هنا
الولد البدو الشّكره يابى الشّينه
يبعد ردّو كو ينطح بوادى جهينه
اما نجيب فلوسا تبسط الرّاجينا
ولا ام روبه لاحولين تكوفتو علينا