حذاء يتسبب في مقتل وإصابة 40 شخصاً

لقي ثلاثة أفراد مصرعهم وأصيب 37 آخرين بجروح خطيرة إثر حدوث مشاجرة بمنطقة العطارين بالإسكندرية بجمهورية مصر العربية، بسبب سرقة حذاء أحد المصلين في صلاة التراويح.

وكانت مديرية الأمن بالإسكندرية قد تلقت إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بنشوب مشاجرة بمنطقة العطارين إثر قيام مجهول بسرقة حذاء أحد المصلين. وانتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث حيث تبين أنه أثناء قيام شخص يدعى"أحمد.ع" بأداء صلاة التراويح بمسجد في المنطقة فوجئ بقيام شخص بسرقة حذائه وبيعه لأحد بائعي الأحذية المستعملة.

وتوجه الضحية للبائع فرفض إعطاءه الحذاء إلا بعد سداد قيمته، فقام بالاتصال بأصدقائه فحضروا بالأسلحة النارية واشتبكوا مع البائع مما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة 37 آخرين. وتولت النيابة العامة التحقيق.

اللهم ارحمنا يا ارحم الراحمين
وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما
بطن

سلام ياضاوي
رمضان كريم وحمدا لله على السلامة بالظهور على صفحات المنتدى من جديد
ياخوي ده حذاء أبو القاسم الطنبوري ولا شنو

حذاء الطنبوري الملعون:
حذاء الطنبوري الملعون:
حُكي أنه كان ببغداد شخص يعرف بأبي القاسم الطنبوري صاحب نوادر وحكايات، وكان تاجراً غنياً إلا أنه بخيل جداً، وكان له حذاء له مدة سنين طوال، كلما انقطع منه موضع جعل عليه رقعة إلى أن صار في غاية الثقل والوزن، وصار يضرب به المثل فيقال: أثقل من حذاء أبي القاسم الطنبوري.
واشتهر حذائه ( صرما يتوا ) في كل بغداد وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري.
واتفق أنه دخل سوق الزجاج مرة فقال له سمسار: يا أبا القاسم قد وصل تاجر من حلب ومعه زجاج مذهب قد كسد فابتعه منه، وأنا أبيعه لك بعد مدة بمكسب المثل مثلين فابتاعه بستين ديناراً ثم دخل سوق العطارين، فقال سمسار آخر قد ورد تاجر نصيبين بما ورد في غاية الحسن والرخص ابتعه منه وأنا أبيعه لك بفائدة كثيرة فابتاعه بستين ديناراً أخرى، ثم جعله في الزجاج المذهب ووضعه على رفٍ عالٍ في صدر البيت، ثم دخل الحمام بغلس فقال له بعض أصدقائه يا أبا القاسم : أشتهي أن تغير حذائك فإنه في غاية القبح، وأنت ذو مال، فقال: السمع والطاعة، ولما خرج من الحمام ولبس ثيابه وجد إلى جانب حذائه حذاءً جديداً، فلبسه ومضى إلى بيته، وكان القاضي دخل الحمام يغتسل ففقد حذائه ، فقال: الذي لبس حذائي أما ترك عوضه شيئاً ؟ فوجدوا حذاء الطنبوري وهو مشهور معروف، فكبسوا بيته فوجدوا حذاء القاضي عنده فأخذ منه، وضرب الطنبوري ضرباً موجعاً وحبس وغرم بعض المال، حتى خرج من الحبس.
فأخذ الحذاء صاحب المصائب، وألقاه في نهر دجلة، فغاص في الماء فرمى بعض الصيادين شبكة فطلع فيها الحذاء، فقال: هذا حذاء أبي القاسم الطنبوري، والظاهر أنه سقط منه، فحمله إلى بيت أبي القاسم فلم يجده فرماه من الطاق إلى بيته، فسقط على الرف الذي عليه الزجاج المذهب فتبدد ماء الورد الغالي، وأنكسر الزجاج المذهب، فلما رأى أبو القاسم ذلك لطم على وجهه وصاح: وافقراه أفقرني هذا الحذاء الملعون.
ثم قام يحفر له في الليل حفرة ليدفن الحذاء، فسمع الجيران حسَّ الحفرة فظنوا أنه لص، فشكوه إلى الوالي فأرسل إليه من اعتقله، وقال له: تحفر على الناس بيوتهم، اسجنوه. ففعلوا، فلم يخرج من السجن إلى أن بعد أن دفع مالاً كثيراً.
فأخذ الحذاء ورماه في مستراح الخان ( أي المجاري ) وبعد مدة فاضت المجاري، فكشف العمال مكان العطل ليجدوا حذاء الطنبوري هو سبب المشكلة، فحملوه إلى الوالي وحكوا له ما تسبب به الحذاء من أذى، فقال: غرموه ثمن تصليح المجاري.
فقال الطنبوري: ما بقيت أفارق هذا الحذاء - يعني شو دبقه ما بدوا يحل عني - وغسله وجعله على السطح حتى يجف، فرآه كلب ظنه عظمة، فحمله وعبر به إلى سطح آخر فسقط على امرأة حامل فارتعبت وخافت خوفاً شديداً، وأسقطت، فنظروا ما السبب فإذا حذاء الطنبوري، فرفع أمره إلى القاضي فقال: يجب عليه دية الجنين.
فافتقر الطنبوري ولم يبق معه شيء من مال.
فأخذ حذاءه وخرج به إلى خارج بغداد إلى الصحراء ليدفنه هناك، وبدأ بالحفر، فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي، وجيء به إلى القاضي، فقالوا: قد عثرنا على القاتل.
وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان، وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر، فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب، فقالوا: إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبأوا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه.
فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه بعد جهد ومشقة.
وقبل خروجه قال الطنبوري للقاضي: أشتهي أن يكتب مولانا القاضي بيني وبين هذا الحذاء الملعون صكاً موثقاً بأنه ليس مني ولست منه وإني بريء منه ومن كل فِعل فَعل، فقد أفقرني وفضحني وضيعني، فضحك القاضي وأعطاه شيئاً من المال وصرفه.
[ مستفاد بتصرف بسيط من كتب الأدب ]

mohammed.eldawi كتب:

وتوجه الضحية للبائع فرفض إعطاءه الحذاء إلا بعد سداد قيمته، فقام بالاتصال بأصدقائه فحضروا بالأسلحة النارية واشتبكوا مع البائع مما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة 37 آخرين. وتولت النيابة العامة التحقيق.

سلامات يا ضاوى ورمضان كريم ..

مقعولة .. كل هذه الفوضى الدارفورية فى مصر ام الدنيا .. ؟؟

التحية لك اخى الحبيب التلب
انا ما عارف الحذاء هذا سحرى و لا شنو
و ربنا يجنبنا الفوضى و الفتنة

الاصدقاء وصاحب الحذاء وباسلحه نارية ضد البائع بس
ههههههه ده الا يكون توم كروز هههههه