بسم الله الرحمن الرحيم .. البعد السياسى بين المملكه السعوديه والسودان منطويه فى تحفظ المملكه على الشرعيه الدينيه والحدود الاسلاميه المبنيه على النهج الصحيح وفى ذلك لا تلومها لومة لائم فى الدين واعلاء شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله .. فان الجرعه التى كانت فى قمة حموضتها فى تجرعها من قبل المملكه السعوديه تجاه السودان فى منع هبوط طائرة البشير لادائه مناسك العمره ثم اتجائه الى ايران الذى يعتبر اكبر فشل فى استراتيجية الدبلماسيه السودانيه رحله معلنه بكل ايضاحئها للبرج الملكى وكانه يقوم برحلة زواج الى بربر ومتنزهاً قبلها فى زيارة تراثه الاهراميه بالبجراويه وكبوشيه ماراً بحوش بانقا .. هنا كانت البساطه السياسيه التى قد حوتها عدم الدراسه الصحيحه فانهم قد نسوا قوة التمسك الدينى الصحيح من جانب المملكه وقوة حمايته من القوقعه الشيعيه التى الان اخطر ما يكون على الاطلاق على الهويه الاسلاميه .. والذهاب الى ايران بعمره فى رمضان فانهما لا يتفقان .. لا مانع يا سعادة الرئيس بعمرة فى رمضان دون مزجها بالشيعه والكهان وبعدها اذهب الى ما انت ذاهب فانك تركب على طائره وفضل ظهر قد خصص لك كيف ما تشاء واينما تشاء فانك لا تمتضى سيارةً او دابةً تختصر بها السكه والمسافات لتواصل الارحام بين القرى والارياف .. وما جرى من المملكه فانه كلام يحوى بمدلوله فى الطريق الصحيح وتحليل ليس بتكهن لان علاقة الحكومه بايران هو المنعطف الخطير الذى تحتضنه هاوية بعيدة العمق وقد بدأ تهتك المنعطف بالفعل بتساقط حجارة الطريق فى هاوية الشيعه بدخولها السودان وهذا التيار الخطير الذى يشكل قمة الخطوره على الاسلام لانه يتدعى بالاسلام فى دول الاسلام .. والوقاية خيرٌ من العلاج وبالفعل انها جرعه فى قمة حموضتها فى تجرعها وتكون قد ادت مفعولها اذا وضعتها الحكومه فى عين الاعتبار واللبيب بالاشاره يفهم .. كما كانت الجرعه علناً من المملكه لاسقاط نظام مرسى لعلاقته بايران وكما كان السيسي سوس تخلل ساق شجرة الاخوان فنقول فان البدايه قد بدت لسيايسي سوف ياتى بعد حين .. فالتعقل العقول السياسيه فان مرسى قد تم القبض عليه بكل دراسه مسبوقة الدفع المالى والسياسى والشعب المصرى الذى خرج فى ميدان التحرير فانه لم يرمى حجراً على شجره لتاتى له بثمره بل احتار فى فى سرعة الانقلاب العسكرى قبل ان يقول الشعب يريد تغير النظام وهنا الخطوط الحمراء واجابه لسؤال لم يطرح بعد .. فما حصل بمصر والفتنه التى قد اشتعلت بنارها الان فانها اخطر مايكون فى تاريخ ارض الكنانه .. فلا تصبوا بالزيت عليها حتى لا يزيد وضيمها وتمتد اعاصيرها الى بلدى المنكوب والمكلوم الذى اصبح اقل من المليون ميل .. فلا تلومونى ولوموا انفسكم حتى لا يكون الضياع فى بلدى الضاع .. واتمنى من الحكومه السودانيه ان تتريس فى الرد وتحتكم بالحكمه لان اى ردود غير عقلانيه وبدون دراسه ونظره من كل الزوى سوف تنعكس على المغتربين الذين هاجروا من الضياع ليكون سنداً لاهلم من الضياع .. اللهم انى بلغت فاشهد ..................... ........ ابومازن .