حاج وجولكين والعجوزة والحاجة  وألقاب عديدة يطلقها هذا الجيل  على الوالدين  وغيرها من المسميات
ويفترض فينا مخاطبتهم بأفضل الأسماء ولين الكلام
في احدى الزيارات لمنزل صديق وجدت والدته المرأة المسنة في مظلة المطبخ وبجانبها خضار الأسبوع  من بامية وملوخبة وخلافه
والحقيقة انها ست ظريفة وسريعة البديهة وكلاهما دائماً مرتب ومقفى وتعجبني حكاويها  وتجاربها
وسالتها لماذا لاتترك هذا العمل لبنتها وترتاح هي لانها ولدت وربت وكبرت فلها ان ترتاح قليلا
وقالت لاني ربيت وكبرت كل واحد راح لحاله ليس لدي ماافعله الان وسالت بنتي ان تسكن معي  في المنزل بعد ان  خلى من الأبناء  وحتى لا تقتلني الوحدة
واردفت بطلاقتها  ياولدي  قالو
الكبار يخلوهم لمسك الصغار ونضيف الخدار  وبضحكة  حنينة اردفت

اسه  يأولدي يا تورق  لي الخدرة  دي  يا تقوم تجيب لي الشافع داك بيلعب بالماسورة ديك طمبج الواطة كلها موية
قلت ليها ياحاجة كان ورقتها ماباكلها وضحكت لانها تعرف القصة وضحكت وجبت الشافع
وقلت في نفسي هل  جراء الإحسان الا الإحسان. وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
قد تختلف الآراء  ولكن يبقى  السؤال هل هذا استغلال  ام مل فراغ

ان شاء الله الوالدين بطرفك ما مع واحد من الجمااعة العنهم جهلة . يا بخت من ادرك والديه او احدهما . انت عارف فى ناس والديهم بقدموا ليهم الغنم ومش كدا الحكاية بقت قاعدين فى بيتم وويتجاردوا شوية شوية لحدى ما ابقوا فى اخر زاوية منها والشارع يعنى غفرا

لك التحية اخي عادل هنيئا لمن وجد والديه بجانبه فهو الرابح لامحاله واهم شئ ان يحسن اليهم ويحترمهم ويقدم لهم اي مساعده يطلبونها دون من او اذي وان يحاول بشتي السبل ان لايقصر في حقهم وان ينال رضاهم وان لاينسي ان الجنة تحت اقدام الامهات .