مررت على احد الشباب وابتدرته بالسلام فلم يرد - فسالت من كان معى لماذا لم يرد السلام ؟: قال لى ديل عندهم حاجة اسمها (هجر المبتدع )  لايردوا السلام ولايسلموا عليه وفى رواية لايواكلونه ولايشاربونه - يعنى اذا سلمت على احد ولم يرد عليك فانت مبتدع فى منهج هولاء
المتأمل فى هذه الحالة يستقرب على مر الازمان كان المجتمع السودانى متسامحا وبعيدا عن ثقافة التكفير والتشدد ةلكن يلحظ انه قد تمدد تيارات تمارس العنف وليس الامر متعلق بجماعة انصار السنة المحمدية فهم منذ عقود يتعايشون مع المجتمع السودانى بما فيهم الصوفية وغيرهم
الامر متعلق بموديل جديد لفرض منهجهم التكفيرى بالقوة وهم غافلون تماما على خطورة مايفعلون واخشى ان يكون هولاء خلايا للجماعة الصومالية