بدعوة كريمة من الحبيب قاسم محمد إبراهيم ومشاركة واسعة ونوعية من قادة العمل الحزبي والسياسي بمنطقة الهدي أقيم ليلة أمس الإحد لقاءً إجتماعياً وسياسياً بهدف التواصل والتحاور فيما يدور في الحزب والوطن .
في كلمته الترحيبية أشار الحبيب قاسم علي أهمية هذه اللقاءات ودورها في الحراك الهادف للتغيير، وأكد علي الجانب الإجتماعي كمدخل أساسي للعمل السياسي وشارحاً تحديات العمل السياسي في ظل الظروف الراهنة .
إبتدر النقاش العم محمد زين الدين عن دور منطقة الهدي وقياداتها وشبابها، مركزاً علي قضية المزارعين والمشروع وضرورة الحركة والمبادرة بفعل ضد سياسات النظام التي أنهت المشروع وعدم الإنتظار لأحد للقيام بهذه المهمة بالإنابة عن المزارعين ومنبهاً بأهمية الثقة بالنفس والإستعداد للتضحية .
من جانبه قدم الحبيب الزبير محمد علي سياحة للدور التاريخي لكيان الانصار عبر مراحله الثلاث والتعويل عليهم في المستقبل مشيراً للفرص الكبيرة أمام الكيان والحزب لكي يلعب دوراً مفتاحياً في مستقبل السودان ومعدداً مواقف الحزب من القضايا الوطنية وحرصه علي الحلول القومية والسلمية مقارنة بالأحزب الأخري .
الحبيب محمد الأمين عبد النبي قدم إجلاءً لموقف الحزب السياسي ومشروع النظام الجديد ووسائله والعلاقة بين الحزب ومكونات المعارضة والحملة الإعلامية الهادفة لتشويه وتغبيش مواقف الحزب ، كاشفاً علي مسعي توحيد كافة أصحاب المصلحة في ميثاق واحد كخطوة إستباقية للإطاحة بالنظام ومعدد المبادرات الكثيرة الداعية لإسقاط النظام مع إختلافاتها الطفيفة وغير الجوهرية ومؤكداً علي إتساع رقعة معارضة النظام بصورة غير مسبوقة مع إنهيار أركان النظام ومبشراً بقرب الخلاص ورياح التغيير .. من ثم جاءت مداخلات الاحباب كلها تصب في ضرورة إعطاء التنظيم الإهتمام اللازم وربط المركز بالولايات . الضغط علي النظام وعدم الرضوخ لتكتيكاته للبقاء علي السلطة وإطالة عمره والدخول في المظاهرات والاعتصامات بصورة عاجلة أي فعل علي مستوي الارض من شانه أن يطيح بالنظام . تفعيل دور الحزب بالولاية للقيام بدوره في قيادة الجزيرة . معالجة المسالة الاعلامية في الحزب لما لها من دور لامناص منه . التنسيق مع المعارضة لإسقاط النظام وتنزيل هذا التنسيق علي مستوي المحليات . تذكرة التحرير سمع بها الكثيرون بالاعلام ولم يروها بعد . إستنهاض المزارعين لإسقاط النظام . وقد أدار اللقاء محمد خير النعمة بصورة جيدة ...