مــازلـيــنــا زول فـي حياتنا لا اتماسخنا
لكن الفـلـس قـــدقـــد جــيــوبـنـا فـسـخـنـا
دام نفد الصبر ومن جور الزمان سرخنا
من حقك يا خروف قبل الضبح تسلخنا

ﺩﻗـﺶ ﺍﻟـﻬـﻢ ﺩﻭﺍﺧﻠﻲ ﻭﻓﻜﺮﻱ ﺯﺍﺗـﻮ ﺇﻧﺸﻼ
ﻣـﻦ ﺳـﻌـﺮ ﺍﻟـﺨـﺮﻭﻑ ﺍﻟـﻤـﺎﺑـﻲ ﻣـﺎ ﺇﺗـﺪﻻ
ﺇﻥ ﻓـﺎﺿﺒﻲ ﺍﻟﺰﻫﺞ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺒﺠﺮﺱ ﻃﻠﻪ
ﻟـﺰﻣـﻨـﻲ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺳـﺎﻣـﺤﻨـﻲ ﺑــﺲ ﻳـﺎ ﺍﻟﻠﻪ

طــار السـمـاء سـعــر الـخــروف والـهـم
والـصـدر احـتـمـى غـالـبـنـي ثــرد الـنـم
انــا كـلـمـــا اهــجــس واقــــول انــجــم
يـداقـشـني العمى بــدمــوع مخـرخـرة دم

حـلـيـل الـزمـن الـوافــرة فـيـهـو الـشـيـة
بـأبـخـس تـمـن تـلـقـى الـمــرارة الـنـيـة
الـكــل مـؤتـمـن يـمـلـك مـشـاعــر حـيـة
مـافـي زول انـغـبن شان لحمة عبه الدية

يـا حـلـيـل الـبـرك والـفـخــدة والـقـرقـاش
و يـا حـلـيـل الــورك الـمـنـو ما بـننحاش
مـافـي زول مـشـتـرك والـكـل بيدفـع كاش
شــان نـنـسـى الـفـرك ونـبــرد الـفـشـفـاش

هـسـه زمـنـا فـات وبـقيـنـا نـاس سـخـلان
و غـنـايـنـا حـقـيـقـة مـات واحزانا بالكيمان
مـن دخـلـت الآفـات الـسـمـوهـا بـالـكـيـزان
زادو الهـمـوم غـيـراط ورفعو سعر الضان

بـعـض الـناس تـقـول بـالـصـبر ما بـنـمـوت
وبكرة الهم يزول والـعـيـد ضحـيـوتـو تفوت
حـتـى نـاس تـمـبـول الـكانـو بـدري شـفـوت
قـالـو مـافي حـلول غـيـر نـضـبـح الكـتكوت

لو عارفين وليـد ما كـانـلـو اصـلـو حـقــوق
مــن زمــنــاً بــعـيـد داخــلــو فــي صـنـدوق
اشـترى خـروف الـعـيـد الصار حديث السوق
مـعــزومـيـن اكـيـد والـكــل يـجـيـنـا يــضوق

نـصـيـحـة مــنــي بـقــولا لكل زول مـسـؤول
راعي الرعـية وعـولا ما تـبـقـى ساي مخبول
يـاخ الـدمـوع مـبـهـولـة مـن شـعـبـك المجهول
وكل الهدوم مـبـلـولـة والـجـيـب جـزم مشـلـول

سـامـحـوني يـا خـلاي مـقـروض ودايـر اتـكـلـم
دام الرحـمـة عـنـد مـولاي مـافـي زول يـتـظلـم
اصـلاً زمـان ولله وفــي صــدورنـا لـســه معلم
ضـحـالـنـا سـيـد الراي صـلـى الله علـيـه وسلم

مــن جـــور الـزمــان كـل الـخـلايـق هــامـــة
مالاقـيـة حـق الـضـان والـبـطـن المبغبقة طامة
يـاربـي يـامـنـان يا الـمـا بـتـخـصـخـص عـامـة
اهـلـي فـي الـسـودان اهــديـلهـم اضـحـيـة تامة

سلام ولدنا وليد
حمدا لله على الطلة من جديد
وعيدك مبارك من اسه شكلنا كدة ما ح نلقاك لانك ح تكون مشغول بالشية والمرارة
ماعايزين نقزل ليك البركة في غلاء الاسعار الجاب لينا قصيدة جميلة وسمحة بالحيل
لكن القصيدة السمحة دي ربنا يرخص الاسعار وتجيب لينا ليها اخت في الوفرة مع الرخصة
تحياتي للوالد

القصيدة جميلة وواقعية وحزينة
الخروف المسكين ضحية ولألأاسف يذبحه ضحية زيه يعنى بنضبح اخوانا فى الانسانية المعوين مجازا خرفان
انت عارف يا وليد المفروض الناس تقاطع خروف العيد السنة دى للظروف الحاصلة والمستطيع يتصدق بتمنه على الفقراء وتكون المقاطعة جماعية

تسلم يا عادل ـ وبقول ليك من خشمك ولي باب السماء ، لكن تاني ما ظنيت الاسعار دي تنزل الا ينزلو الكيزان

صدقت ولله عمنا الصديق الخروف ضحية والانسان السوداني اصبح ضحية ربك يسهل بس