وفى الفروة ..كان ...مسك الختام ...

Nuha Elnager‎‏
غداً نحتفل بالذكرى ال 114 لموقعة أم دبيكرات ...آخر معارك الدولة المهدية والتي استشهد قيها الخليفة عبد الله.
كلما اطلت هذه الذكرى براسها في 24 نوفمبر من كل عام نحتفل بها
وذلك تذكيراً للأجيال الحاضرة بتاريخهم المجيد وايقاظاً
لاحساسهم وشعورهم الوطني والديني بما قدمه أباؤهم
واجدادهم من تضحية وفداء في الدفاع والذود عن هذا الوطن
وعقيدته في أروع واعظم مواقف البطولة والاستشهاد.

أن معركة أم دبيكرات في 24 نوفمبر 1899م هي آخر معارك
المهدية وليست كرري في 2 سبتمبر 1889م كما أراد
المستعمر أن يثبت ذلك في عقول الناس تهميشاً لمعركة
أم دبيكرات وتزويراً لتاريخنا الذي درج على تزويره وتشويهه،
وهو يعلم أن معركة أم دبيكرات كانت من أعظم المعارك
وأخرها لانها جسدت رفض الهزيمة في كرري وإصرار
الخليفة عبدالله للرجوع إلى أمدرمان لمنازلة الغزاة أعداء
الاسلام مرة أخرى مما أزعج كنتشر كثيراً عندما بلغته هذه
الأخبار بعزم الخليفة الرجوع إلى أمدرمان.

كما أن معركة أم دبيكرات كانت تجسيداً للوحدة الوطنية لأهل
السودان وذلك بوقوف كل أبناء الشعب السوداني بجميع
امرائه الذين بقوا على قيد الحياة بعد كرري حول الخليفة
عبدالله وعلى رأسهم الأمير عثمان دقنة ومعه امراء
المجاذيب محمد الطاهر وعبدالرحمن المجذوب وامراء
الجعليين بقيادة الأمير أحمد جمال الدين وامراء الشايقية
بقيادة الأمير العطا ود أصول وامراء الباطحين بقيادة الأمير
النائب الفحل وامراء كنانه بقيادة الأمير البشير عجب الضي
وغيرهم من امراء القبائل.

كذلك جسدت معركة أم دبيكرات قمة الإستشهاد في اروع
صورها باستشهاهد القائد وهو رأس الدولة وامام الدين
الخليفة عبدالله محارباً وسط جنوده وهو ما ليس له مثيل
في التاريخ الإسلامي أو غيره باستشهاد القائد وسط
جنوده وكان ذلك حسن الختام. مما آثار اعجاب الأعداء
وجعلهم يؤدون التحية العسكرية عندما انزل جثمان الخليفة
في قبره بام دبيكرات ووقف الضابط أركان حرب (وندهام)
مشدوها ومتسائلاً أمام الجنرال ونجت قائلاً أتؤدي التحية
العسكرية لهذا الخصم اللدود ؟؟ فأجابه ونجت ، أنت لا تعرف
يافتي عظمة من دفنا، ومهما كان راينا في الخليفة ورجاله
فأنهم ماتوا ميتة الأبطال.

والشهداء حول الخليفة هم : الخليفة عبدالله - الخليفة على
الحلو – الأمير أحمد فضيل – الامير الصديق بن المهدي –
الأمير هارون بن السيد محمد – الأمير البشير عجب الضي –
الأمير أبوجكة- الأمير النموري وغيرهم كثيرون.
المصدر: موسعة الوثيق الشامل : محمد داؤود الخليفة
صورة: يصادف غداً الذكرى ال 114 لموقعة أم دبيكرات ...آخر معارك الدولة المهدية والتي استشهد قيها الخليفة عبد الله. أن معركة أم دبيكرات في 24 نوفمبر 1899م هي آخر معارك المهدية وليست كرري في 2 سبتمبر 1889م كما أراد المستعمر أن يثبت ذلك في عقول الناس تهميشاً لمعركة أم دبيكرات وتزويراً لتاريخنا الذي درج على تزويره وتشويهه، وهو يعلم أن معركة أم دبيكرات كانت من أعظم المعارك وأخرها لانها جسدت رفض الهزيمة في كرري وإصرار الخليفة عبدالله للرجوع إلى أمدرمان لمنازلة الغزاة أعداء الاسلام مرة أخرى مما أزعج كنتشر كثيراً عندما بلغته هذه الأخبار بعزم الخليفة الرجوع إلى أمدرمان. كما أن معركة أم دبيكرات كانت تجسيداً للوحدة الوطنية لأهل السودان وذلك بوقوف كل أبناء الشعب السوداني بجميع امرائه الذين بقوا على قيد الحياة بعد كرري حول الخليفة عبدالله وعلى رأسهم الأمير عثمان دقنة ومعه امراء المجاذيب محمد الطاهر وعبدالرحمن المجذوب وامراء الجعليين بقيادة الأمير أحمد جمال الدين وامراء الشايقية بقيادة الأمير العطا ود أصول وامراء الباطحين بقيادة الأمير النائب الفحل وامراء كنانه بقيادة الأمير البشير عجب الضي وغيرهم من امراء القبائل. كذلك جسدت معركة أم دبيكرات قمة الإستشهاد في اروع صورها باستشهاهد القائد وهو رأس الدولة وامام الدين الخليفة عبدالله محارباً وسط جنوده وهو ما ليس له مثيل في التاريخ الإسلامي أو غيره باستشهاد القائد وسط جنوده وكان ذلك حسن الختام. مما آثار اعجاب الأعداء وجعلهم يؤدون التحية العسكرية عندما انزل جثمان الخليفة في قبره بام دبيكرات ووقف الضابط أركان حرب (وندهام) مشدوها ومتسائلاً أمام الجنرال ونجت قائلاً أتؤدي التحية العسكرية لهذا الخصم اللدود ؟؟ فأجابه ونجت ، أنت لا تعرف يافتي عظمة من دفنا، ومهما كان راينا في الخليفة ورجاله فأنهم ماتوا ميتة الأبطال. والشهداء حول الخليفة هم : الخليفة عبدالله - الخليفة على الحلو – الأمير أحمد فضيل – الامير الصديق بن المهدي – الأمير هارون بن السيد محمد – الأمير البشير عجب الضي – الأمير أبوجكة- الأمير النموري وغيرهم كثيرون. المصدر: موسوعة التوثيق الشامل : محمد داؤود الخليفة

عدد المساهمات : 3466 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

الرجال ماتو فى كررى وبقينا نحن انصاف الرجال ولم نحافظ على وطن
ذ8بت الدولة يا استاذ زيادة
العوة من صنع الله فلا خوف عليها ولن تزول ابدا حتى لو اراد الناس ذلك فدعنا نبكى على وطن فالدين بخير

عدد المساهمات : 4004 تاريخ التسجيل : 25/04/2010

سلام الحبيب ابومحمد
نحي شهداء ام دبيكرات ونتمنى ان نجد من يكتب التاريخ بصدق لان هناك كثير من الخلط واللغط في تاريخنا
وبهذه المناسبة جرى الحديث عن هذه المعركة فقال محدثي ان بعض المؤرخين ذكروا ان الخليفة بعد معركة كرري والتي خالف فيها القادة الحربيين أمثال عثمان دقنة رجح الخليفة رأي أخيه وفضل المواجهه في وضح النهار فكانت النتيجة لمصلحة الآلة الحربية الحديثة وبعدها هرب الخليفة واحتمى بأهله في غرب السودان وتبعه الإنجليز للقضاء على المهدية
كما ذكرت ان نجد كتاب حقيقين دون تحيز او تعصب
فقد أضحى تاريخا الان

دوب لي هيبتك دوب لي جليل غاياتك
ولي دقة نحاسك ولي رفيف راياتك
التاريخ وقف بالنور كتب آياتك
'وفي غندر هناك سمعوها امباياتك'
......................
ابوعثمان سلام...
سلام عليك في الخالدين

ابو عثمان سلام سيد النحاس الروة
فرتاق للصفوف ما قالو ابدا فزة
كم خاض المعارك للموت فرح يا عزة

الخليفة عبدالله مدرسة من الفداء والتضحيه وم ادبيكرات تشهد وسوف تظل معلم بارز للجهاد والاستشهاد شكرا زيادة للذكرى

الحبيب زياده
هذا يعتبر استشهاد اول رئيس سوداني في ام دبيكرات
وهذا رمز البطوله والتضحيه . رئيس يقود الجيش بنفسه ضد العدو واستشهد وهو متجها نحو القبله . وحي الضابط الانجليزي جثمان الخليفه عبدالله وهو ميت رمزا لشجاعته.

عدد المساهمات : 2075 تاريخ التسجيل : 22/06/2010

نحي شهداء معركة ام دبيكرات ..
إنه يوم عظيم جسد روح التضحية والفداء ليبقي هذا السودان ..مات الخليفة على فروته وهو يصلى برصاصة خادعة غادرة .. غير أنه مات عظيما ..
أن شجاعة الأنصار وإستبسالهم شهد لها كل الأعداء
وكل جنرالات بريطانيا العظمي ..
التحية لشهداء أم دبيكرات الذين ماتوا عظماء وبشرف وببسالة ... ليبقى هذا السودان

ذكري لن يمحوها التاريخ ابدا مهما تعاقبت الالجيال رجال قدموا انفسهم رخيصه في سبيل الدين والوطن هنيئا لهم .