منتديات ابناء منطقة الهدى
اللاجئين ... اللاجئين 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
اللاجئين ... اللاجئين 49aw4
اهلا بك ايها الزائر الكريم شرفتنا ونورتنا يزيارتك.
ملحوظه : عند التسجيل الرجاء كتابة الاسم الحقيقى كاملا
(لا للاسماء المستعارة من اجل مزيدا من التواصل)
و نرجو ان تجد ما هو مفيد
منتديات ابناء منطقة الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر نور المنتدى بوجودك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدى معا لترقية مستشفي الهدي معا لترقية مستشفي الهدى

المواضيع الأخيرة
            goweto_bilobedنقل عفش بالرياضاللاجئين ... اللاجئين LX155508السبت 24 يوليو 2021 - 16:36 من طرف             goweto_bilobedشركة تخزين اثاث بالرياض شركة البيوتاللاجئين ... اللاجئين LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:18 من طرف             goweto_bilobedأفضل شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة البيوتاللاجئين ... اللاجئين LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:17 من طرف             goweto_bilobedشركة نقل اثاث بالرياض اللاجئين ... اللاجئين LX155508الثلاثاء 18 مايو 2021 - 22:16 من طرف             goweto_bilobedلكم التحية اين انتماللاجئين ... اللاجئين LX155508الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 4:15 من طرف             goweto_bilobedعودة بلا خروجاللاجئين ... اللاجئين LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:06 من طرف             goweto_bilobedسلام مربع اللاجئين ... اللاجئين LX155508السبت 30 أبريل 2016 - 14:04 من طرف             goweto_bilobedد/تهاني تور الدبة تدق أخر مسمار في نعش مشروع الجزيرةاللاجئين ... اللاجئين LX155508الخميس 25 فبراير 2016 - 1:14 من طرف             goweto_bilobedمعا لترقية مستشفي الهدىاللاجئين ... اللاجئين LX155508الأربعاء 10 فبراير 2016 - 17:58 من طرف             goweto_bilobedهل يمكن رجوع المنتدي لي عهده الأول اللاجئين ... اللاجئين LX155508الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 0:21 من طرف             goweto_bilobedالدلالات الرمزية في مختارات الطيب صالح: "منسي: إنسان نادر على طريقته!"اللاجئين ... اللاجئين LX155508الإثنين 26 أكتوبر 2015 - 18:22 من طرف             goweto_bilobedتحية بعد غياباللاجئين ... اللاجئين LX155508السبت 24 أكتوبر 2015 - 5:17 من طرف             goweto_bilobedتهنئة بعيد الأضحى المباركاللاجئين ... اللاجئين LX155508الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 20:00 من طرف             goweto_bilobedشباب المنتدى المستشفى يناديكماللاجئين ... اللاجئين LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:36 من طرف             goweto_bilobedتوحيد خطبة الجمعه لنفرة المستشفىاللاجئين ... اللاجئين LX155508الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 18:20 من طرف             goweto_bilobedدكتور اسلام بحيرى وتغيير الفكر الدينى اللاجئين ... اللاجئين LX155508السبت 15 أغسطس 2015 - 5:16 من طرف             goweto_bilobedمعقولة بس ... فى ناس كدة اللاجئين ... اللاجئين LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:38 من طرف             goweto_bilobedيعني نسيتنا خلااااصاللاجئين ... اللاجئين LX155508الخميس 13 أغسطس 2015 - 12:35 من طرف             goweto_bilobedبيت البكى اااااااااااللاجئين ... اللاجئين LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:59 من طرف             goweto_bilobedالحاجه فاطمه بت النذير في ذمة اللهاللاجئين ... اللاجئين LX155508الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 6:49 من طرف 

شاطر | 
 

 اللاجئين ... اللاجئين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

اللاجئين ... اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: اللاجئين ... اللاجئين   اللاجئين ... اللاجئين Icon_minitime1الإثنين 15 أبريل 2013 - 12:38


أحمد عوض الله
لاجئون ولكن
الأحد 14 أبريل 2013 - 8:00 ص

ما الظروف التى تدفع البشر لترك الوطن والبحث عن وطن جديد؟ عندما تمزق بلدك الحرب أو النزاعات أو عندما تتعرض للملاحقة لأسباب سياسية أو دينية أو عرقية أو جنسية قد يكون الفرار هو الأمل الوحيد. ولكن فى كثير من الأحوال تتبخر أحلام البحث عن الأمان أو فى فرصة بدء حياة جديدة. غالبا ما يتعرض اللاجئين للكثير من العوائق القانونية والاقتصادية والثقافية واللغوية حسب الدولة التى يتم اللجوء إليها.



●●●



مازلنا نعيش فى عالم ملئ بالتحديات والنزاعات فقد تسبب الوضع السورى فى تخطى عدد اللاجئين السوريين مؤخرا مليون لاجئ، حيث يتدفق العديد من اللاجئين السوريون إلى الدول المجاورة، بما فى ذلك الأردن وتركيا والعراق ومصر. ولكن اللجوء إلى مصر لا يقتصر على السوريين حيث سبقهم الفلسطينيون والعراقيون وتستقبل مصر يوميا العديد من اللاجئين من السودان وجنوب السودان والصومال وإثيوبيا واريتريا وغيرها من دول أفريقيا.



وبالرغم أن رد الفعل لوجود السوريين بمصر أظهر المعدن الكريم لبعض المصريين الذين قدموا العون لهم لكنه أظهر فى نفس الوقت عنصرية واضحة ضد اللاجئين من الدول الأفريقية. أبلغ مثال على ذلك هو عدم تكافؤ استجابة المجتمع المدنى لجاليات اللاجئين المختلفة. فقد سارعت العديد من مؤسسات المجتمع المدنى سواء كانت مؤسسات كبيرة مثل نقابة الأطباء المصرية أو جمعيات خيرية صغيرة إلى تقديم مساعدات طبية ودعم بالسكن أو الطعام للأسر المحتاجة من اللاجئين السوريين.



ولكن فى المقابل يتم مساعدة اللاجئين من أصل أفريقى من خلال مجموعة صغيرة ومحدودة من منظمات المجتمع المدنى والتى تعمل غالبا مع اللاجئين فقط. وفى حين أن تلك المنظمات تفتح أبوابها للاجئين السوريين أيضا، لكنه من شبه المستحيل على اللاجئين الأفارقة الحصول على أى خدمات خارج هذا النطاق الضيق من المنظمات.



هذا الفارق الشاسع فى استجابة المجتمع المدنى يؤثر بشكل كبير على اندماج السوريين فى المجتمع المصرى بشكل عام ويعزز تهميش الأفارقة وانعزالهم عن المجتمع الذى يعيشون فيه. ويتضح ذلك من تركز وجود اللاجئين الأفارقة فى القاهرة (حيث يستطيعون الحصول على خدمات) فى حين ينتشر اللاجئون السوريون فى شمال مصر وجنوبها بسبب وجود فرصة أن يلقوا الدعم حيثما يتواجدون.



●●●



علاوة على ذلك، التعرف على الحياة اليومية للاجئين الأفارقة يكشف عن واقع مؤلم حيث يتعرضون بشكل يومى للعديد من التعليقات العنصرية والساخرة والتى قد لا يدرك من يقولها مدى تأثيرها السلبى على من يسمعها. أضف إلى ذلك المضايقات والتحرشات الأمنية المستمرة. ويعيد ذلك إلى الذاكرة المجزرة التى قامت بها القوات الأمنية المصرية لفض اعتصام اللاجئين السودانيين أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بميدان مصطفى محمود فى عام 2005 والتى تسببت فى مقتل العشرات من اللاجئين بمن فيهم نساء وأطفال والترحيل القسرى للمئات غيرهم.



وما يتعرض له للاجئين الأفارقة ليس حكرا عليهم، حيث تطيل التعليقات العنصرية المصريين النوبيين أيضا وكثيرا ما يتعامل معهم على أنهم غير مصريين حتى يثبت العكس مما يعكس جهل قطاع كبير من المجتمع بوجودهم معنا فى نفس الوطن. بل من الممكن أيضا أن نلوم تهميش النوبيين إلى الآن بسبب تلك العنصرية نفسها فحين يطالب النوبيون بحقهم فى العودة إلى أراضيهم الذين تم ترحيلهم منها يُقال عليهم إنهم محرضون أو انفصاليون.



وإذا نظرنا إلى أوضاع النساء من اللاجئين نجد أن اللاجئات الأفريقيات يعانين من خليط مر من التحرش الجنسى الممزوج بالعنصرية فى الشارع. كما أن جزءا كبيرا من اللاجئات الأفريقيات يشتغلن بالعمالة المنزلية مما يعرضهم للعديد من الانتهاكات سواء انتهاكات جنسية أو غيرها والتى يتعرض لها غيرهن من يعمل فى هذا العمل. كما تتصاعد حاليا تقارير عن استغلال اللاجئات السوريات واللواتى يتم تزويجهن كرها استغلالا للظروف الاقتصادية التى يمر بها السوريين فى مصر، ويعد ذلك نوعا من الاتجار بالبشر والذى يتم ترويجه من خلال بعض المؤسسات الدينية.



وما يتعرضن له اللاجئات على اختلاف أصلهم هو انتهاك جسيم لحقوقهن وكرامتهن ولكنه يظهر أيضا النظرة المختلفة التى يتعامل بها بعض الرجال المصريين الذين يستغلون ظروف هؤلاء النساء، حيث إن الأفريقية مجرد خادمة يمكن انتهاك جسدها بدون عواقب ولكن السورية هى امرأة جميلة تصلح للزواج!



●●●



ولكن الجدير بالذكر أن المشكلة أعمق من ذلك، فالترابط التاريخى مع سوريا يؤثر على تعاملنا معهم كما أن الإعلام المصرى يقوم بتغطية الأحداث فى سوريا بشكل مكثف فى حين أنه نادرا ما نعرف أخبار ما يحدث فى الدول الأفريقية المجاورة. كما يظهر خطاب النظام الحالى التزاما سياسيا نحو دعم القضية السورية على نقيض العلاقات المصرية ــ الأفريقية الضعيفة.



لقد حافظت مصر على علاقات وثيقة مع الدول الأفريقية فى فترة رئاسة جمال عبدالناصر حين كان يوحدنا النضال من أجل الاستقلال ضد الاستعمار والهيمنة الغربية. ولكن بعدها فترت العلاقات وخصوصا فى ظل نظام مبارك الذى لم يعر جيراننا الجنوبيين أى اهتمام حقيقى. وزادت محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا فى 1995 أثناء حضوره لقمة منظمة الوحدة الأفريقية الفجوة مع أفريقيا ولم يحضر مبارك بعدها أى من القمم الأفريقية التالية. كما ضاعفت الخلافات على حصة مصر من النيل من التوتر فى العلاقات الدبلوماسية مع دول حوض النيل.



وختاما فإن المقارنات دائما ظالمة والمعاناة لا يمكن قياسها. كما أن لا يستطيع أحد أن يصف الظروف الحياتية للاجئين السوريين بأنها مريحة، فالأوضاع الحياتية للاجئين بشكل عام لا تتحسن بدون التزام من الدولة والمجتمع المدنى على إدماجهم وتقديم العون لهم.



ولكننا بصدد مشكلة حقيقة لا نود الاعتراف بها وهى أننا نعانى من العنصرية ضد الأفارقة وهو شىء غريب لأننا أنفسنا أفارقة. الأخطر من ذلك أننا نعيش فى حالة من الإنكار ولا نأخذ أى موقف بخصوص هذه العنصرية. ولا يمكن أن يتحسن الوضع قبل أن نعترف بالمشكلة من الأساس. لقد كنا فى نفس حالة الإنكار لوجود أزمة التحرش الجنسى فى شوارعنا ولكننا الآن بدأنا نعترف به ونحاول أن نفكر فى كيف نواجه هذه المشكلة. فمتى نرفع رءوسنا من الرمال؟







ناشط حقوقى ومدون مصرى
منقول من جريدة الشروق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزالدين حسن محمد
 
 
عزالدين حسن محمد

عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
العمر : 53
الموقع : السعوديه..... الطائف
المزاج : في نعمة كبيرة من رب العالمين

اللاجئين ... اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللاجئين ... اللاجئين   اللاجئين ... اللاجئين Icon_minitime1الإثنين 15 أبريل 2013 - 17:20

لك التحية اخي صديق ودائما ماتبحر بنا باوجاع تهمنا وتهم غيرنا نعم هناك اضطهاد للافارقة من الدول الاسلامية والغربية ويعتبروهم عبيد ونسوا او تناسوا ان سبحانه وتعالي لايفرق بين عباده الا بالتقوي اما ان كانت مصر تتعامل بهذا التعامل فدي ام المصائب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الطيب ابراهيم
 
 
محمد الطيب ابراهيم

عدد المساهمات : 3342
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
الموقع : مستشفى الهدى
المزاج : الحمد لله

اللاجئين ... اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللاجئين ... اللاجئين   اللاجئين ... اللاجئين Icon_minitime1الثلاثاء 16 أبريل 2013 - 8:32

الاخ صديق الماحي
ظروف المعيشه الصعبه هي التي فرضت هجره الشباب سوء كانت شرعيه او غير شرعيه
لك التحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

اللاجئين ... اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللاجئين ... اللاجئين   اللاجئين ... اللاجئين Icon_minitime1الثلاثاء 16 أبريل 2013 - 11:37

عزالدين حسن محمد كتب:
لك التحية اخي صديق ودائما ماتبحر بنا باوجاع تهمنا وتهم غيرنا نعم هناك اضطهاد للافارقة من الدول الاسلامية والغربية ويعتبروهم عبيد ونسوا او تناسوا ان سبحانه وتعالي لايفرق بين عباده الا بالتقوي اما ان كانت مصر تتعامل بهذا التعامل فدي ام المصائب
شكرا عز الدين على المرور والتعليق
مصر بس دى العنصرية فى عالمنا منتشرة حتى فى بيوتنا وفى السودان عندنا عنصرية بأنواع مختلفة مرات تخليك غريب حتى فى بيتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

اللاجئين ... اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللاجئين ... اللاجئين   اللاجئين ... اللاجئين Icon_minitime1الثلاثاء 16 أبريل 2013 - 11:39

محمد الطيب ابراهيم كتب:
الاخ صديق الماحي
ظروف المعيشه الصعبه هي التي فرضت هجره الشباب سوء كانت شرعيه او غير شرعيه
لك التحيه
طبعا يا باشا
لكن اى ظروف لا تسمح بانتهاك انسانية الانسان أثر عنصرية تافهة يمارسها جهلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل خياري
 
 
عادل خياري

عدد المساهمات : 4004
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

اللاجئين ... اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللاجئين ... اللاجئين   اللاجئين ... اللاجئين Icon_minitime1الخميس 18 أبريل 2013 - 2:52

سلام ودالماحي
كل ماذكر عن اسباب اللجوء صحيحا ومقال جدير بالاحترام لاعترافه بحقوق الاخرين
ولكن مشكلة اللجؤ 99% منها مادية قبل ان تكون سياسية او عرقية
لو المواطن في بلدو عندو مايكفيه ويلهيه كان ساب الحكومة في حالها ولكن لقلة الحيلة وضيق ذات اليد والفاقة والعوز تجده يفكر في وسيلة ليكسب منها مال ولما لم يجد لعجز الحكومة عن توفيرها تجده يلجأ للجؤ ومعروف لكي تحصل على لجؤ لابد ان تقدم مسوقات وتبريرات لقبولك لدى المنظمة وبعد كدة لايكف قلمك عن اساءة الحوكمة وبلدك
اما الواحد في المية فاعتراضهم على السلطة قد يكون محقا لان الحكام بشر لهم طبعات انتهازية وتسلطية وعلى ذكر المعارضة السودانية احتوت واشترت الحكومة معظمهم وباتوا ولي حميم ودخلوا فرحين مهللين بحمد الانقاذ التي وصفوها باعنت ماقيل
فهل تغيرت الانقاذ ام تغيرت مصالح المعارضة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

اللاجئين ... اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللاجئين ... اللاجئين   اللاجئين ... اللاجئين Icon_minitime1الخميس 18 أبريل 2013 - 5:51

الأخ /ابو الطيب
شكرا للمرور والاضافة الثرة لوضوع البوست
اوافقك تماما فيما ذكرت
اللاجئين يجدون صعوبات بالعة فى التعايش فى بلد اللجؤ كانهم مش بشر على عكس ما تنادى به المبادئ والقوانين والعرف والأخلاق والمفوضية تعمل ما عليها وتقوم بواجب الحماية فى حدود الامكانيات المتاحة من الحكومات .. ولابد من ان يفهم اللاجئ وضعه وطبيعته الدونية ويحاول بمجهود فردى الاندماج فى المجتمع الجديد بقوة حتى لا يتعرض لأشكالية العنصرية الفجة الذى هو ايضا عامل مساعد فى تفشيها بسبب تصرفاته التى لا ترقى الى مستوى البلد المضيف واعتماده على المفوضية وسرعة اعادة توطينه وانتظاره المرير وهو لا يندمج بسهولة فى البلد المضيف مما يعرضه للعنصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

اللاجئين ... اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللاجئين ... اللاجئين   اللاجئين ... اللاجئين Icon_minitime1السبت 4 يناير 2014 - 9:17

ما سبب نجاح عملية إعادة توطين اللاجئين في نيبال؟
Tuesday, December 31, 2013 6:02 AM
Mark as Unread Flag this message

From:
"إيرين"
To:
"صديق الماحى"

Full Headers Printable View
ما سبب نجاح عملية إعادة توطين اللاجئين في نيبال؟
31/ديسمبر/2013
Read the story in English

بعد مرور ست سنوات على إعادة توطين عشرات الآلاف من اللاجئين البوتانيين في بلدان ثالثة بعد أن كانوا يقيمون في مخيمات في نيبال، يقول بعض الخبراء أن هذه العملية أفرزت دروساً يمكن أن تثري جهوداً مماثلة في جميع أنحاء العالم.

ومنذ إطلاق البرنامج في أواخر عام 2007، تم توطين أكثر من 86,000 من أصل 108,000 لاجئ بوتاني في نيبال بشكل دائم في ثمانية بلدان هي الولايات المتحدة وكندا وهولندا والدنمارك وأستراليا والنرويج ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، مما يجعل هذه العملية واحدة من أكبر عمليات إعادة التوطين في العالم.

"وكان الدرس الرئيسي من حالة اللجوء هذه هو أن الالتزام القوي والتعاون من جانب الدول يمكن أن يساعد في تحقيق انفراجة في حالات اللجوء التي طال أمدها،" كما أشارت سيسيل فرادو، كبيرة مسؤولي الحماية في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيبال خلال حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).

وتشير حالة اللجوء الطويلة الأمد إلى الوضع الذي يعيش فيه اللاجئون خارج بلادهم لمدة خمس سنوات أو أكثر وعندما يكون هناك احتمال ضعيف لحل مشكلتهم في المستقبل القريب، وفقاً لمشروع حالات اللجوء الطويلة الأمد، وهو مبادرة بحثية مشتركة أطلقها مركز جامعة أكسفورد لدراسات اللاجئين والمعهد النرويجي للشؤون الدولية ومركز رصد النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي للاجئين.

ومن الجدير بالذكر أن أول مخيم للاجئين في نيبال تأسس في عام 1990 بعد فرار الآلاف من اللوتسامباس ((Lhotsampas، وهم مواطنون نيباليون من عرقية الهندوس، من مملكة بوتان المجاورة خوفاً على حياتهم بعد أن سنت حكومة بوتان قواعد المواطنة الجديدة.

وبحلول عام 1996، ارتفع عدد سكان المخيم إلى أكثر من 100,000 لاجئ وفشلت 15 جولة من المحادثات بين نيبال وبوتان في حل المشكلة.

وفي عام 2007، أعلنت مجموعة من الحكومات المانحة - تكونت في البداية من أستراليا وكندا والدنمارك والنرويج وهولندا والولايات المتحدة، وتضم الآن المملكة المتحدة ونيوزيلندا - أنها سوف "تعيد توطين أعداد كبيرة من اللاجئين الذين اختاروا هذا الخيار على مدار عدة سنوات،" كما أوضحت فرادو.
الصورة: ديفيد سوانسون/إيرين
إعادة التوطين يمكن أيضاً أن تكون مصدراً للقلق

وارتفع عدد مخيمات اللاجئين في شرق نيبال إلى سبعة، ولكن نظراً لاختيار الكثير من اللاجئين لإعادة التوطين في بلد ثالث، تم دمج المخيمات في وقت لاحق في مخيمين اثنين هما بلدانغي في منطقة جابا وسانيستشاري في منطقة مورانغ.

ولا يزال هذا البرنامج في نيبال واحداً من الأكبر في العالم. وقال كينسوكي ماتسويدا، الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، التي تشارك في عملية إعادة التوطين: "سيتم توطين اللاجئين الذين يرغبون في إعادة التوطين في أقرب وقت ممكن، ولكن هذه العملية قد تستمر لعدة سنوات".

ووفقاً لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين، كانت نيبال، حتى منتصف 2013، أكبر بلد مغادرة بغرض إعادة التوطين في بلد ثالث، حيث غادرها 5,400 لاجئ بوتاني في تلك السنة، ذهب معظمهم إلى الولايات المتحدة.

ويرجع نجاح عملية إعادة توطين اللاجئين في نيبال إلى توفر بيانات موثوقة حول اللاجئين، والاهتمام بتفاصيل عملية إعادة التوطين، وتعاون المنظمات الدولية مع بلدان إعادة التوطين وحكومة نيبال.

المعلومات الجيدة تخلق برامج جيدة

وفي عامي 2006 و2007، قامت المفوضية والحكومة النيبالية بالتحقق من اللاجئين البوتانيين وأجرت تعداداً للأشخاص الذين يعيشون في المخيمات السبعة. "ومن خلال هذا الإجراء، تم جمع سجل دقيق لعدد اللاجئين، وكذلك معلومات مفصلة عن كل فرد، بما في ذلك صورة فوتوغرافية. ويعتبر ضمان نزاهة عملية إعادة التوطين أمراً بالغ الأهمية لاستمرار... البرنامج،" كما أشارت فرادو.

من جهتها، قالت كندرا ريناس، نائبة مدير مركز دعم التوطين في داماك، في شرق نيبال، التابع للمنظمة الدولية للهجرة: "لقد أُجريت عملية التسجيل والتحقق حتى قبل الحديث عن إعادة التوطين، وبالتالي فإن البيانات نظيفة – أي أن العملية لم تشمل عدداَ كبيراً من الناس الذين يلجؤون إلى الاحتيال للانضمام إلى القائمة".

أما كارولين مارشيلوك، الباحثة من جامعة ديوك في الولايات المتحدة والتي زارت مخيماً بالقرب من داماك في عام 2013، فذكرت أن "هؤلاء اللاجئين يواجهون [الآن] نوعاً مختلفاً من الخوف، نظراً لأن الهجرة تغير حياتهم مرة أخرى" مضيفة أن "إعادة التوطين تسيطر على عقول اللاجئين وغالباً ما تؤدي إلى القلق".

وفي سياق متصل، وجدت دراسة أجريت في عام 2011 من قبل حكومة نيوزيلندا، التي رحبت بـ 860 لاجئاً من بوتان، أن بعض الناس في المخيمات كانوا قلقين بشأن الجوانب العملية للانتقال إلى بلد جديد، إذ قال معدو التقرير: "لم تكن لدى معظم الناس الذين تحدثنا إليهم خبرة تذكر في مجال السفر، باستثناء الطرد من بوتان والسفر بالشاحنات عبر الهند إلى جنوب نيبال".
الصورة: ديفيد سوانسون/إيرين
لم يتبق سوى مخيمين اثنين فقط

وتعد الخدمات اللوجستية المطلوبة لنقل عشرات الآلاف من الناس الذين عاشوا في مخيم للاجئين تحت حكم ذاتي محدود لسنوات عديدة أمراً معقداً.

وقالت ريناس من المنظمة الدولية للهجرة: "نحن مسؤولون عن الخطوات الإجرائية، بما في ذلك إجراء مقابلات شخصية لمعرفة تفاصيل التاريخ الشخصي والفحوص الطبية. بعد ذلك نساعد في الجانب العملي لإعادة التوطين أيضاً، بدءاً من استئجار رحلات جوية من بادرابور [شرق نيبال] إلى كاتماندو [العاصمة]، وإدارة مركز العبور هناك، وتوفير رحلات تجارية دولية".

وأضاف دميترو دميترينكو، رئيس المكتب الفرعي للمنظمة الدولية للهجرة في داماك أن "تفاصيل السفر والعبور مهمة للغاية، ونظراً لظروف الطقس المتغيرة باستمرار والطائرات المروحية الصغيرة المستخدمة في نيبال، لا نستطيع ضمان توفر رحلات داخلية مغادرة كل يوم، ولذلك نضطر إلى إرباك العملية وقضاء بعض الوقت في كاتماندو".

وتجدر الإشارة إلى أن مركز العبور التابع للمنظمة الدولية للهجرة في العاصمة يمكنه أن يستوعب حوالي 400 شخص لكل ليلة ويعتبر عنصراً حاسماً في عملية إعادة التوطين. "وبمجرد وصول اللاجئين إلى مركز العبور، يتركز 90 بالمائة من التدريب حول كيفية ركوب طائرة والتحرك داخل مطار،" كما أوضح، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية للهجرة توظف أشخاصاً متخصصين لمساعدة اللاجئين أثناء عبورهم في عدة مطارات محورية رئيسية حول العالم.

تعاون حيوي

وتضمن العلاقة الوثيقة بشكل فريد مع حكومة نيبال أن يسير كل شيء بشكل سلس. وقالت ريناس أن "عملية واسعة النطاق مثل هذه لا يمكن أن تحدث دون تعاون هائل من جانب حكومة نيبال. فقد سمحت بوصول المساعدات الإنسانية إلى المخيمات وتعاونت مع الوكالات الدولية لإنجاح هذه العملية".

وأعرب بيان رسمي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية في نيبال في يوليو 2013 خلال زيارة الوزير إلى جنيف عن امتنان الحكومة للمفوضية على الحفاظ على مخيمات اللاجئين في نيبال وإعادة توطين البوتانيين.

وفي إشارة إلى عمليات إعادة التوطين، قال مادهاف براساد غيميري وزير خارجية نيبال في 18 ديسمبر 2013: "أود أن أعبر عن تقديري لمكتب المنظمة الدولية للهجرة في نيبال على جميع الأعمال الجيدة التي قام بها في هذا البلد".

وأكدت فرادو من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن "هذا كان ممكناً فقط بسبب سخاء لا يصدق من بلدان إعادة التوطين، وقدرة اللاجئين على الصمود، والدعم الكبير من حكومة نيبال، والشراكة النموذجية مع المنظمة الدولية للهجرة".

ووفقاً للمفوضية، بلغ عدد اللاجئين 11.1 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم في عام 2013، ويعاني ما يقدر بنحو ثلثيهم من حالات لجوء طويلة الأمد خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب مشروع حالات اللجوء الطويلة الأمد، يعد 1.6 مليون عراقي ونحو 3 ملايين أفغاني – يعيش معظمهم في إيران وباكستان – من بين أكبر حالات اللجوء الطويلة الأمد في العالم.

kk/ds/he-ais/dvh


حقوق الطبع والنشر © شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين" 2011. جميع الحقوق محفوظة.

تأتيكم هذه المادة من قبل شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، الخدمة الإخبارية التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). ولا تعكس الآراء الواردة في هذا المقال بالضرورة وجهات نظر منظمة الأمم المتحدة أو الدول الأعضاء فيها. كما أن الحدود والأسماء والتسميات المستخدمة على الخرائط الواردة في هذا الموقع والروابط المحيلة على مواقع خارجية لا تعني إقراراً أو قبولاً رسمياً من قبل الأمم المتحدة. تخضع إعادة نشر أو استخدام المعلومات الواردة على موقع الشبكة لأحكام حقوق الطبع والنشر لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) الواردة على: حقوق الطبع والنشر لشبكة الأنباء الإنسانية "إيرين"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

اللاجئين ... اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللاجئين ... اللاجئين   اللاجئين ... اللاجئين Icon_minitime1الإثنين 6 يناير 2014 - 12:46

إسرائيل ترسل المهاجرين إلى مراكز احتجاز مفتوحة جديدة
Thursday, December 26, 2013 6:02 AM
Mark as Unread Flag this message

From:
"إيرين"
To:
"صديق الماحى"

Full Headers Printable View
إسرائيل ترسل المهاجرين إلى مراكز احتجاز مفتوحة جديدة
26/ديسمبر/2013
Read the story in English

نظم المئات من المهاجرين الأفارقة وناشطي حقوق الإنسان مسيرة احتجاج في شوارع تل أبيب في 21 ديسمبر احتجاجاً على سياسة الحكومة الإسرائيلية الخاصة باحتجاز المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من طالبي اللجوء القادمين من إريتريا والسودان.

وجاء الاحتجاج بعد أقل من أسبوع من تنظيم مظاهرة في القدس ضمت نحو 150 من طالبي اللجوء الذين كانوا قد فروا من ما يسمى منشأة مفتوحة جديدة في صحراء النقب في جنوب إسرائيل، والمعروفة باسم هولوت. ويأمل المتظاهرون في عقد لقاء مع وزير الداخلية جدعون ساعر، أحد أشد المؤيدين للتدابير الإسرائيلية الصارمة "لمكافحة التسلل"، ولكن تم القبض عليهم بعد وقت قصير من وصولهم إلى القدس.

وقد تم افتتاح هولوت للتحايل على قرار المحكمة العليا في سبتمبر 2013، الذي أبطل تعديلاً على القانون الإسرائيلي لمكافحة التسلل يسمح باحتجاز المهاجرين غير الشرعيين لمدة تصل إلى ثلاث سنوات دون محاكمة.

وقد أمرت المحكمة العليا بالإفراج عن أكثر من 1,700 طالب لجوء محتجزين في مركز اعتقال ساهارونيم داخل سجن كتسيعوت، الذي يقع في صحراء النقب أيضاً، خلال ثلاثة أشهر، شريطة أن لا يكونوا أشخاصاً يشكلون أي تهديد.

وقبل وقت قصير من انتهاء مهلة الثلاثة أشهر في 14 ديسمبر، وافق الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) على التعديل الجديد لقانون مكافحة التسلل، الذي يخفض الفترة الزمنية التي يُسمح خلالها باحتجاز المهاجرين إلى سنة واحدة في منشأة مفتوحة. وبعد يومين من تمرير هذا القانون، تم نقل الـ 500 مهاجر الباقين في ساهارونيم إلى منشأة هولوت.

من ناحية أخرى، ادعى المحتجون في القدس وتل أبيب أن هولوت أبعد ما تكون عن المنشأة المفتوحة؛ حيث يُطلب من المهاجرين الموجودين هناك التسجيل لدى السلطات ثلاث مرات يومياً، ويتم حبسهم بداخلها أثناء الليل، ويُمنعون من العمل خارج المنشأة. ويمكن معاقبة أولئك الذين يخفقون في تسجيل وجودهم لدى السلطات في الوقت المناسب أو الذين يتم ضبطهم يعملون خارج المنشأة بالحبس لمدة ثلاثة أشهر في منشأة مغلقة.

وتجدر الإشارة إلى أن منشأة هولوت تستطيع إيواء 3,300 مهاجر، ومن المتوقع توسيعها حتى تصل قدرتها الاستيعابية في نهاية المطاف إلى ما بين 6,000 و9,000 شخص، وفقاً لتصريحات اسحق أهارونوفيتش وزير الأمن العام الإسرائيلي.

وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في 22 ديسمبر أن هيئة الهجرة والسكان تعتزم بدء إصدار أوامر لإحضار المهاجرين الأفارقة الذين يعيشون في المدن، لتطلب منهم التوجه إلى مركز هولوت في غضون 30 يوماً. وينص التشريع الجديد على أنه يمكن القبض على أولئك الذين يخفقون في التوجه إلى المنشأة.

وفي حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، قالت متطوعة مجتمعية تساعد الأسر المهاجرة لم ترغب في الكشف عن اسمها أن العديد من الأسر التي تعمل معها تخشى إرسالها إلى المركز الجديد. وأضافت قائلة: "أتصل بهم كلما رأيت الشرطة في الأحياء التي يقيمون بها لتحذيرهم بعدم الخروج إلى الشارع، وفي الوقت نفسه أحاول تهدئتهم لأنني أعرف تأثير هذا عليهم، وخصوصاً على الأطفال".

قضى تسفاي، وهو طالب لجوء إريتري يعمل في غسيل الأطباق في مقهى في تل أبيب، عدة أشهر في مركز اعتقال ساهارونيم قبل عامين ويخشى إمكانية إعادته إلى مقر الاعتقال مرة أخرى. وعن ذلك قال: "أحاول أن أختفي عن الأنظار وأظل في المطبخ، ثم أعود إلى المنزل - ولا شيء غير ذلك. كنا نتحدث عن إمكانية نقلنا إلى مركز الاعتقال [الجديد]. وسمعت وزيراً [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو] يقول أن علينا الذهاب إلى هناك أو العودة إلى بلادنا، وهم يعرضون علينا المال مقابل الرحيل... ولكنني لا أستطيع أن أعود إلى بلدي. هذا ليس خياراً بالنسبة لي. أعرف بعض الناس الذين يفكرون في المغادرة، ولكنني لا أعرف إلى أين ينوون الذهاب".

ومن الجدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية قامت مؤخراً بزيادة المبلغ الذي تقدمه للمهاجرين كحافز لمغادرة البلاد طوعاً من 1,500 إلى 3,500 دولار.

وفي 15 ديسمبر، قدم العديد من منظمات حقوق الإنسان التماساً إلى المحكمة العليا لإلغاء التعديل الجديد الذي أُدخل على قانون مكافحة التسلل لأنه لا يلتزم بالمبادئ المنصوص عليها في قرار المحكمة الصادر في سبتمبر الماضي.

وزعم الالتماس أنه بدلاً من البحث عن حلول أكثر إنسانية لقضية اللاجئين، وفقاً لتوجيهات المحكمة، أخرت الحكومة الإفراج عن المهاجرين من مراكز الاعتقال لأطول فترة ممكنة، ثم سارعت بتقديم التشريع الجديد إلى الكنيست. ويتجاهل التعديل الجديد الذي يجيز الاعتقال الإداري لمدة عام واحد قرار المحكمة حول عدم دستورية حبس الوافدين من بلدان مثل إريتريا، والذين لا يمكن ترحيلهم بسبب احتمال تعرضهم للاضطهاد لدى عودتهم، وفقاً للقانون الدولي للاجئين.

كما يسمح التعديل باحتجاز طالبي اللجوء الذين لا يمكن ترحيلهم لأجل غير مسمى، وتحذر جماعات حقوق الإنسان من أن هذه المادة تهدف إلى حرمان المهاجرين من أي خيار سوى العودة "الطوعية" إلى أوطانهم، حتى لو كان ذلك يعني تعريض حياتهم للخطر.

ويرى الالتماس أيضاً أن الردع، وهو الغرض المزعوم للتشريع، لم يعد ضرورياً بعد أن أكملت إسرائيل بناء سياج على طول حدودها التي يسهل اختراقها مع مصر في بداية عام 2013، ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن سوى عدد قليل من المهاجرين من دخول البلاد بصورة غير شرعية، بعد أن وصل عددهم إلى 10,440 شخص في عام 2012.

ويسعى مقدمو الالتماس إلى عقد جلسة استماع عاجلة وإصدار أمر قضائي بوقف نقل طالبي اللجوء إلى منشأة هولوت.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك 55,000 طالب لجوء أفريقي يقيمون في إسرائيل، وفقاً لسلطة الهجرة الإسرائيلية، جاء معظمهم من إريتريا والسودان، ودخلوا إسرائيل عبر حدودها مع مصر على مدار السنوات الثماني الماضية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الماحي
 
 
صديق الماحي

عدد المساهمات : 3466
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

اللاجئين ... اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللاجئين ... اللاجئين   اللاجئين ... اللاجئين Icon_minitime1الخميس 9 يناير 2014 - 2:58

ملاحقة شبكات تهريب المهاجرين
8/يناير/2014
Read the story in English

عندما يتم اكتشاف جثث لمهاجرين في الصحراء أو طافية فوق سطح البحر أو في حاويات شاحنات عديمة التهوية، غالباً ما يتضمن رد المسؤولين إطلاق دعوات لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد المهربين. فعلى سبيل المثال، قالت سيسيل كينج وزيرة الاندماج الإيطالية في أعقاب وفاة أكثر من 300 مهاجر غرقاً وهم يحاولون عبور البحر المتوسط في أكتوبر 2013، أن "خلف هذه المآسي... هناك أشخاص يتاجرون في البشر ويزدادون ثراءً على حساب أُناس يفرّون من الحرب والجوع"، وحثّت على زيادة عدد الدوريات بغية ملاحقة المهربين.

ويعكس مثل هذا التصريح الذي أصدرته كينج التصور السائد على نطاق واسع من أنه يمكن استخدام عبارتي عصابات "الاتجار في البشر" و"تهريب المهاجرين" بالتبادل لوصف شبكات إجرامية غامضة تنهب اليائسين والسُذّج. ولكن عدداً قليلاً من الباحثين في مختلف أنحاء العالم الذين يدرسون تهريب المهاجرين يرون أن الحقيقة غالباً ما تكون أقل شراً وأكثر تعقيداً.

في البداية، لا بد من التوضيح أن المهربين يختلفون عن المتجرين في البشر- كون المهربين يقدمون خدمات يرغب المهاجرون في دفع ثمنها عن طيب خاطر. ويقول التعريف الوارد في بروتوكول تهريب المهاجرين، الذي يُشكل جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، أن الخدمة يجب أن تشمل مساعدة شخص ما للحصول على دخول غير قانوني إلى بلد آخر مقابل "منفعة مالية أو مادية أخرى".

وقد ارتفع الطلب على مثل هذه الخدمات في ظل قيام الدول حول العالم بتعزيز حدودها خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية، الأمر الذي زاد صعوبة دخول المهاجرين وطالبي اللجوء المحتملين تلك الدول بشكل قانوني.

وفي بيان صدر بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين (18 ديسمبر)، أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى وجود "ارتباط مباشر بين تشديد الرقابة على الحدود وزيادة عمليات تهريب البشر"، ووصفتها بأنها بمثابة تجارة تدر نحو 35 مليار دولار سنوياً.

كما أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن ما لا يقل عن 2,360 مهاجراً لقوا حتفهم وهم يحاولون عبور الحدود خلسة في عام 2013- وهو العام الذي سجل عدداً قياسياً من الوفيات في صفوف المهاجرين. وذكرت المنظمة أنه ما لم يقم المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة أسباب الهجرة غير النظامية، فإن المزيد من المهاجرين سوف يفقدون حياتهم على أيدي مهربي البشر والمتجرين بهم".

هل يمكن اعتبار المهربين حُماة؟

تشكك جابرييلا سانشيز، عالمة الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية التي تبحث قضية تهريب المهاجرين في عدد من الدول، في فكرة أن المهاجرين الذين يلجؤون لخدمات المهربين يعرضون أنفسهم لخطر أكبر. وفي هذا الصدد، قالت لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في اتصال هاتفي من مرصد عبور الحدود، وهو مركز بحثي في جامعة موناش في ملبورن بأستراليا: "معظم الأشخاص الذين يلقون حتفهم وهم يعبرون الحدود يموتون وهم يتحركون بمفردهم". وأضافت أن "معظم هؤلاء الأشخاص يموتون بسبب التعرض لعوامل أخرى، وليس بسبب العنف".

وأضافت أن المهاجرين عادة ما ينظرون إلى المهربين "كحُماة"، وكأشخاص بإمكانهم أن يزيدوا من فرصهم في عبور الحدود بنجاح. "بالطبع، هناك مستوى ما من المخاطر، ولكن الناس يحسبون مخاطرهم... والمهاجرون واللاجئون ليسو جهلة أو سذج،" كما أفادت.

معظم الأشخاص الذين يلقون حتفهم وهم يعبرون الحدود يموتون وهم يتحركون بمفردهم وغالباً ما يعتمد مستوى الخطر الذي يتعرض له المهاجرون على مقدار المال الذي يستطيعون دفعه. فمن المرجح أن يصل أولئك الذين يستطيعون شراء تذاكر الطيران، ودفع مبلغ مقابل الحصول على تأشيرات وجوازات سفر مزورة، ورشاوى لموظفي الجمارك وموظفي الهجرة، إلى وجهتهم بسلام. غير أن المهاجرين الذين يستخدمون الطرق البرية والخطوط البحرية الأطول والسفر مع مهربين مرتبطين أو غير مرتبطين ببعضهم البعض- أو ما وصفه مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بأنه يشبه الأسلوب التجاري المعروف بالدفع "أولاً بأول" - فإنهم يواجهون أعلى درجة من المخاطر، فقد تتقطع بهم السبل أو يتعرضون لسوء المعاملة.

مزيد من الانتهاكات من قبل المهربين

وقد أصبحت الطرق من غرب وشرق أفريقيا إلى أوروبا، ومن القرن الأفريقي إلى الشرق الأوسط، مع بحرها الغادر ومعابرها الصحراوية، أكثر خطورة في السنوات الأخيرة. ويلجأ المهربون على نحو متزايد إلى ابتزاز المهاجرين بحيث يطلبون منهم أن يدفعوا مبالغ أكثر من تلك المتفق عليها، وفي كثير من الأحيان يتم ذلك عن طريق احتجازهم خلال الطريق أو حتى عند وصولهم إلى الوجهة المقصودة، وإجبارهم على الاتصال الهاتفي بأقاربهم ليطلبوا منهم المال تحت التهديد بالتعذيب. وقد وردت تقارير عن حدوث مثل هذه الانتهاكات، التي تطمس الخط الفاصل بين التهريب والاتجار بالبشر، من السودان واليمن وصحراء سيناء في مصر وليبيا.

تعليقاً على هذه الانتهاكات، قال يتنا جيتاشيو، المتخصص الإقليمي في هذا الشأن في مكتب منظمة الدولية للهجرة لمنطقة أفريقيا الشرقية والجنوبية الواقع في بريتوريا: "ما يحدث في الوقت الحالي أمر غير مسبوق...حتى وقت قريب، لم نكن نشاهد إساءة معاملة المهاجرين على يد المهربين. إنها تجارة وينبغي أن يخافوا على سمعتهم".

الصورة: كريستي سيغفريد/إيرين
مهاجرون يجلسون في طوابير ليتم إحصاء عددهم من قبل مهربيهم قبيل نقلهم بواسطة مركب من جيبوتي إلى اليمن

من جانبه، يتوقع كريستوفر هوروود، المنسق الإقليمي لأمانة الهجرة المختلطة (RMMS) التي نشرت تقريراً في يونيو عام 2013 بشأن تهريب المهاجرين بين القرن الإفريقي واليمن، أن الأعداد الكبيرة من المهاجرين من إريتريا وإثيوبيا قد قادت إلى زيادة الطلب على خدمات المهربين، ومن ثم إغراء المهربين لابتزاز مبالغ مالية أكبر من المهاجرين عن أي وقت مضى. وفي هذا الصدد، قال لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "المبالغ كبيرة جداً في حالة الإثيوبيين والإريتريين لدرجة أنها أصبحت لا تقاوم".

ويرى سانشيز أن المهاجرين الذين يعانون من مستويات العنف الأعلى هم الذين يسافرون مع "مهربين غير معروفين". ويضيف أن "معظم الأشخاص يسافرون مع مهربين معروفين لديهم وموصى بهم من قبل آخرين".

ومع ذلك، خلال الطرق الطويلة في نظام "ادفع أولاً بأول"، مثل طريق الهجرة من إريتريا إلى إسرائيل أو من الصومال إلى جنوب أفريقيا، عادة لا يعرف المهاجرون سوى المهربين الذين يأخذونهم في المحطة الأولى في رحلتهم. وبعد ذلك، ربما يسافرون بمفردهم لجزء من الطريق أو يتم تسليمهم من مهرب لآخر من خلال ما يصفه هورهوود بأنه "سلاسل غير رسمية" أو "تحالفات فضفاضة" تختلف عن الشبكات الأكثر تنظيماً المعهودة في عمليات الاتجار في البشر.
عقبات أمام الملاحقة القضائية
من غير الواضح مدى سوء المعاملة التي يتعرض لها المهاجرين على يد المهربين، حتى في أشهر الطرق التي تعرف بخطورتها. وفي هذا الإطار، قال سانشيز، الذي يرى أن أغلبية المهاجرون لا يعانون من سوء المعاملة على أيدي المهربين إن "معظم القصص التي نسمعها هي قصص أشخاص مرّوا بتجارب سيئة مع أحد المهربين. لكننا لا نسمع في الغالب قصص من الأشخاص الذين لم يعانوا من إساءة المعاملة".

هؤلاء المهاجرين الذين يعانون من إساءة المعاملة نادراً ما يقومون بالإبلاغ عن ذلك، لا سيّما إذا كانوا قد وصلوا إلى وجهتهم ويسعون لتفادي السلطات. عدم تقديم شكاوى رسمية من قبل المهاجرين قد أضاف إلى الصعوبات المتعلقة بالملاحقة القضائية للمهربين، الذين قد يصعب مجرد تحديدهم.

من جانبه، قال خالد كوسر، نائب مدير مركز جنيف للسياسات الأمنية، الذي أجرى أبحاثاً مستفيضة حول عمليات تهريب المهاجرين: "خلافاً للاتجار في البشر، التهريب لا يتم بواسطة محترفين، بل يتم عن طريق أشخاص لديهم وظائف أخرى. هؤلاء ليسو مجرمين متمرسين، ولكن أشخاص يجنون أموال إضافية".

يتفق مع هذا الرأي سانشيز الذي يقول إنه "لا يوجد تعريفاً للمهرب". ويضيف: "المهربون الذي التقيت بهم في ولاية أريزونا [قرب حدود الولايات المتحدة مع المكسيك] كانو مراهقون يقودون الراغبين في الهجرة عبر الصحراء.. كانت هناك أم عزباء تعيش مع أطفالها الثلاثة تقوم بإيواء المهاجرين خلال الليل... وجدات يقدمون الطعام للمهاجرين". المهاجرون أيضاً قد يساعدون في مثل هذه العمليات بالطهي في منزل آمن، وقيادة القوارب أو السيارات مقابل مبالغ زهيدة. و في بعض الأحيان قد تتسبب هذه الأعمال في إلقاء القبض عليهم بتهمة التهريب.

تجريم المهاجرين

ويرى سانشيز أن "تحديد من يقوم بالتهريب يمثل إشكالية حقيقية، فنحن نفكر في التهريب على أنه قد أصبح أكثر ترتيباً وتنظيماً، ولكن ما نراه في الواقع هو توجيه التهم إلى المهاجرين واللاجئين... فمعظم الأشخاص الذين يُحاكمون بتهمة التهريب هم من المهاجرين أنفسهم".

وغالباً ما لا يوجد، حتى لدى الدول الموقعة على البروتوكول المعني بمكافحة التهريب، تشريعات محددة لاستهداف عمليات تهريب الأشخاص. وتأكيداً لهذا، أوضحت سامانثا مونديتا، المستشارة القانونية الإقليمية لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في أفريقيا الجنوبية، أن معظم الدول في منطقتها تعتمد على قوانين الهجرة التي "لا تميل إلى الوصول إلى الضالعين الأساسيين في الجريمة [التهريب] والأشخاص الذين يعملون على استمراريتها"، والتي
تستخدم في كثير من الأحيان لتجريم المهاجرين.

ويتفق معها في هذا الرأي جيتاشيو من المنظمة الدولية للهجرة، حيث قال: "لا توجد أي محاولة لملاحقة المهربين، الأمر يتمحور فقط حول دخول المهاجرين بطريقة غير نظامية"، مضيفاً أن افتقار سلطات إنفاذ القانون المحلية إلى القدرات والموارد يعرقل أيضاً الجهود المبذولة للتحقيق في عمليات التهريب.


لا توجد أي محاولة لملاحقة المهربين، الأمر يتمحور فقط حول دخول المهاجرين بطريقة غير نظامية وقد أنشأ مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة نظاماً للإبلاغ الطوعي في آسيا يتيح للدول في المنطقة جمع وتبادل البيانات المتعلقة باتجاهات التهريب والشبكات العاملة في هذا المجال. لكن لا يوجد مثل هذا النظام في أفريقيا الشرقية والجنوبية، بل تعاني هاتين المنطقتين من "ضعف التنسيق على الصعيد الإقليمي في هذه القضايا"، وفقاً لما قالته مونديتا.

ويمثل الدور الذي يلعبه الفساد في تيسير كل مرحلة تقريباً من عملية التهريب عقبة رئيسية أخرى. وفي ورقة نشرها مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة مؤخراً، ذكر المؤلفون أن "تهريب المهاجرين لا يمكن أن يتم على نطاق واسع بالشكل الذي يحدث في كثير من الأحيان دون وجود تواطؤ بين المسؤولين الفاسدين والمجرمين".

وغالباً ما يكون المهربون قادرين على دفع الرشاوى للخروج من ورطتهم، ووجود مزيج من الفساد والعقوبات الخفيفة للعدد القليل من المهربين الذين يُحاكمون يجعل التهريب "نشاطاً جذاباً للغاية" للمجرمين، كما يرى هوروود.

السماح بحرية الحركة

وأشار العديد من الباحثين الذي تحدثت معهم شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) إلى أن الرادع الأكثر فعالية في مواجهة عمليات التهريب قد يكون من خلال عدد أقل، وليس أكثر، من الضوابط الحدودية. ويرى كوسير أن "الدول تميل إلى التركيز على أمن الحدود، وهذا لا ينجح على ما يبدو...فالنتيجة غير المقصودة لسياسة تشديد القيود على الهجرة هي المزيد من الهجرة غير المشروعة".

ومن الملاحظ أن هناك طلباً قليلاً على المهربين في منطقة أفريقيا الغربية، حيث يسمح بروتوكول بشأن حرية حركة الناس الذين يعيشون في الدول الأعضاء بالسفر داخل المنطقة دون تأشيرات. وقال هوروود أن "التهريب لا يمكن أن ينتعش إذا لم تكن هناك قيود".

من جهته، قال سانشيز: "نحن بحاجة لبحث تأشيرات الدخول وجوازات السفر، ولا نحتاج إلى بحث المزيد من إجراءات التجريم أو الردع...نحن بحاجة إلى مراجعة الآليات التي تسهل التنقل".

مع ذلك، يرى الخبراء أن تبني مثل هذه الآليات في المستقبل القريب أمراً مستبعداً في ظل وجود الحساسيات السياسية التي تغذي المناقشات حول الهجرة غير النظامية في جميع أنحاء العالم. وطالما ظلت المشاعر الجماهيرية المناهضة للهجرة، فسوف تواصل الحكومات اتخاذ التدابير التي تجعل دخول المهاجرين إلى دولها بشكل قانوني أكثر صعوبة، ما يسهم بدوره في استمرارية الطلب على المهربين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اللاجئين ... اللاجئين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء منطقة الهدى :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: