هئية شئون الانصار
المركز العام
بعثت هيئة شئون الأنصار بالتهانئ للأمة الإسلامية بمناسبة زكرى المولد النبوي الشريف وكانت لجان الهيئة في ولايات السودان المختلفة أعدت العدة للإحتفال بهذه المناسبة العظيمة كما قام المركز العام بإعداد خطة لمشاركة قيادات الهيئة لبرامج الأحباب الدعوية و الإرشادية في كل ربوع البلاد وكان مولانا آدم أحمد يوسف نائب الأمين العام لهيئة شئون الانصار قد بعث برسالة للأمة الإسلامية داعيا فيها للدراسة العميقة للسيرة النبوية وتكريم الإنسان،
جاء في الرسالة .
التهاني و التبريكات للأمة الإسلامية قاطبة في مشارق الأرض و مغاربها بمناسبة حلول شهر ربيع الأول الشهر الي وُلد فيه سيد ولد آدم وخير البشر محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم النبي الأمي الذي أخرج البشرية جمعا من ظلمات الشرك و الجهل الى نور الإيمان و التوحيد.
وقال أن أمتنا الإسلامية أحوج ما تكون لدراسة سيرته العطرة دراسة متأنية وهو الذي جاء بدين يكرم الإنسانية لمجرد أنهم من نسل آدم عليه السلام .
و أضاف قائلاً إن أمتنا اليوم تعاني أزمة في الفهم الحقيقي لهذا الدين الذي هو رحمة للعالمين ونقول للذين يقتلون الأبرياء ويقلقون مضاجع الشعوب و يجعلونهم يعيشون في رعب الإسلام براءة منهم فالإسلام هو دين الحجة و دين الحوار ودين قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، و الإسلام لم ينتشر بحد السيف و إنما انتشر بالكلمة الحسنة و المجادلة بالتى هي احسن قال تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ. ) [النحل:125]. و الإسلام انتشر في عامي الحديبية التي كانت فيها الصلح بين المسلمين و المشركين أكثر من الأعوام التي سبقت الحديبية أي أن في عهد السلم و الدعوة بالتي هي أحسن دخل الناس في دين الله أفواجا ،
و المؤسف حقاً هذه الأيام نسمع نشاهد عبرالفضائيات أناسا يدعون انهم جماعات إسلامية يفجرون المستشفيات في اليمن و العراق و غيرها من المؤسسات الإسلامية وكل هذا بعيد عن الإسلام بعد المشرقين فالإسلام هو الدين الذي يدعوا الناس لتوحيد الله و السير على نهج رسول الله وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة فمن شاء أمن و من شاء كفر ورسول الله بسماحة خُلقه و خلقه خاطبه ربه بقوله ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159 آل عمران). اللهم نسال ترجع الأمة الى ثوابها و تدعوا الى الله على بصيرة أنه نعم المولى و نعم النصير ,.