سلام من الله الي العزيز ود الياس
دوما منك يستفاد وفقك الله الي نشرالخير
ولعل ما ذكرته عمق جرحنا وفي ذلك ضعف ايمان وترك الخلق الي الخالق
بل المفترض ان يكون بيننا التصحيح والمناصحه والعون الي المخطي حتي يستنير الطريق ونحيك بيننا روح العفو والسماح منتهجين القران في تعاملنا
حتي نخرج بمجتمع معافي متكاتف لقهر كل مداخل الشيطان وحسن الظن بالناس
قال احد الحكماء(التمس لاخيك سبعين عزرا فان لم تجد فلوم نفسك)

الحبيب ود الياس صاحب هذه اللغة الجميلة لغة التسامح والتصافى
العفو ليس ضعفا وانما هو قوة حقيقية قوة جليلة
تصور ان يكون هنالك شخص بينك وبينه خصام او فجوة
كلما رايته او استذكرته تكون غير مرتاح نفسيا
فما بال ان تعفو وتجد له العذر وتصفح ستكون
ارتحتا من هاجس ظل يلازمك

لكم التحية والشكر عاى المداخلة الطيبة:-

الاخ الكريم بلال المامون ،نتمنى ان نحمل معا لواء التسامح ليصبح سمة سائدة فى المعاملات بين الناس وليكن هو الاصل ومدعاة لحسن الظن بالاخرين قبل سوء الظن بهم

الاخ الكريم عوض خيارى اتفق معك تماما ان التسامح والعفو قوة وليست ضعفا ،ولكن ما اسميته ضعفنا فى العنوان اقصد به ،عدم مقدرتنا على التسامح والعفو ،وهذا فى حد ذاته عجز عن اخذ هذه القيم كجزء من سلوكنا ،قل إن حياتى ونسكى ومحيايى ومماتى لله رب العالمين ،مع علمنا النظرى وقناعتنا بذلك ولكننا عاجزون ،وكثبرا ما نجد انفسنا فى حالة انهزام بالدخول فى الخصام عل درجات مختلفة ،هذا ما قصدت وفقنا الله واياكم للتخلق بالعفو لنكون اقوياء فعلا

ما قلته صحيح يكشف أس البلاء لدي المسلمين.
أزمة إدارة الإختلاف مع الآخر الفقهي متجزرة في مجتمعنا الإسلامي بصورة كبيرة، دعك عن التعامل بشدة مع مرتكبي الذنوب.
وقد ذُكر أن أحد الملتحين صلي ذات يوم في إحدي المساجد، وبعد الفراغ من الصلاة قال له جاره تقبل الله كما جرت العادة.
فرد عليه الملتحي؛ وقال له بعنف وشدة : (هذا السلوك ليس من السنة!).
فرد عليه ذلك الشخص بقوله كدي خلي تقبل الله، هل كشيرتك! دي من السنة!).
وقد سمعنا أن فريقين إشتجرا في أحد المساجد بسبب الإختلاف حول القنوط، وقد بلغ الإختلاف درجة أن أحدهم أخرج سكيناً داخل بيت الله.
فيا أخي هذه مصيبة عظيمة تحتاج إلي مناقشة بصورة مستفيضة، ولا بد من الرجوع إلي معين الوحي لحل هذه المشكلة.
ولدينا في قصة الإعرابي الذي بال في المسجد موعظة وذكري لمن كان له قلبٌ أو ألقي السمع وهو شهيد.

الاخ الحبيب الزبير ،لك الشكر على التعليق المنصف ،بصراحة العقل العربى المسلم فى ازمة حقيقية خصوصا فيما يختص باختلاف الثقافات وثقافة الاختلاف ،وازمته تتركز فى تمترسه حول الفهم السلفى للدين ،مما اثر على تعاطيه -العقل- مع الثقافات الاخرى بعدم مرونة ،وفى تقديرى هنا مكمن الخلل ،لأن من اهم دواعى التطور والتقدم ممارسة ادب النقد مع الذات إضافة الى الحوار الايجابى مع الثقافات الاخرى ،وللاسف الشديد لازلنا بعيدين جدا حتى الان عن هذا الهدف ،لذلك ارجو اخى الزبير ان ندعم معا لغة الحوارالايجابى فيما بيننا حتى نهيىء انفسنا للحوار مع الاخر ومن ثم قبوله،لك التحية والتقدير وتحياتى للوالد والزميل العزيز محمد على العبيد على فكرة نحن ابناء دفعة وإنى عبرك اوصل تحياتى لهم جميعا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
،وازمته تتركز فى تمترسه حول الفهم السلفى للدين ،مما اثر على تعاطيه -العقل- مع الثقافات الاخرى بعدم مرونة ،وفى تقديرى هنا مكمن الخلل ،لأن من اهم دواعى التطور والتقدم ممارسة ادب النقد مع الذات إضافة الى الحوار الايجابى مع الثقافات الاخرى
الحبيب الغالي إلياس
أحبك في الله
لا أحسب أنك تقصد بالفهم السلفي للدين الذي هو فهم الصحابة الكرام والتابعين وتابعيهم بإحسان
وسلفنا هم أفضل خلق الله سبحانه وتعالي بعد الرسل
الصحابة هم الذين اصطفاهم لصحبة النبي
والرسول الكريم هو الذي رباهم
والتابعين أخذوا عنهم الدين واعطوه إلى تابعيهم إلى عصرنا هذا
وإلى أن تقوم الساعة هم خير خلف لخير سلف
ولو أننا فهمنا الدين كما فهموه هم لا أظن أن يكون هنالك أزمة أبداً
لأنهم نقلوا الدين واستوعبوا كل الاختلافات الإثنية واختلاف الثقافات
واستوعب كل التطورات العلمية والتكنولوجية ، وحث على العلم
سلفنا هم الصحابة الكرام
والذين اتبعوهم بإحسان
والذين يلونهم
والذين يلونهم
وعدم المرونة ليست من سمات فكرهم
وأدب النقد الذاتي هي عقيدتهم وهو سلوكهم وممارستهم الفعلية
والحوار الإيجابي مع الآخر وثقافة الآخر هو ديدنهم
إن كنت تقصد الفكر الإرهابي فهو حتماً ليس الفكر السلفي
وإن كنت تقصد الأفكار التي تأخذ من الدين ما تشتهيه ويحلو لها
وترفض ما لا يتوافق مع أهواءها مزاجها ومصالحها هذا أيضاً ليس بالفكر السلفي
أرجو من أخي الكريم إلياس تصحيح وتوضيح هذه النقطة
حتى لا تستغل أستغلالاً في غير محله
ويفتح الفرصة إلى كل من يدعي أنه يفهم الدين بطريقة حضارية أكثر من السلف
مع الإعتذار الشديد حبيبي لمقامك السامي
والله دائماً بنتعلم منكم

الاخ المكرم علاء الدين ابوهدى، اهلا ومرحبا بك فى هذا الحوار الصريح المبنى على مبدأ الاحترام المتبادل ،وإن اختلفت وجهات النظر،املين ان يكون عقلك فيه مفتوحا كعادتك،خصوصا فى التروى فيما اختلف فيه،يبدو لى من تعليقك حول ماورد فى ثنايا نقاشى مع الاخ الزبير ،وتحديدا جملة "تمترسه حول الفهم السلفى للدين" انك قد ذهبت فى فهمك لكلمة "سلفى" مذهبا مختلفا ،إذ انك نسبت الامر للصحابة رضوان الله عليهم وفهمهم للدين والتابعين من بعدهم وتيارات ومذاهب،بينما فى الحوار وردت هذه الكلمة بمعنى لغوى بحت وهو"الفهم المسبق" او المبنى على السابق من علوم الفقه واصوله(علما بأن موضوع النقاش حول العقل المسلم،وتعاطيه مع الاخربتسامح، وليس هناك اى مسميات اخرى لجيل صحابة او تابعين او حزب او فكر) ،وكما هو معلوم ان علم اصول الفقه مصدره النقل الذى هو عرضة للخطأ والصواب،واصبحت هذه الاصول الفقهية هى سند تطبيق الشريعة (الصالحة لكل زمان ومكان)،مع تغيير العصور اصبح الناس فى حاجة لتفعيل تلك الصلاحية الازلية المتفق عليها بنص القران فى شئونهم الحياتية ،وظهر الاختلاف حول الكثير من الجوانب من حيث مقاصدها فى جوهر الدين الاسلامى،وعليه اختلفت المفاهيم فى عقول الناس اليوم للتدين الذى ارساه لنا رسولنا الكريم وصحابته الاجلاء،مع ادعاء تلك العقول بان هذا ما جاء به الرسول وصحابته،وكل يستند على دليل يزعم انه هو الصحيح ويدافع عن دليله بممارسات ومواقف للصحابة من باب الاستنتاج،وهذا هو معنى التمترس على الفهم المسبق (السلفى) للدين الذى قصدته فى حوارى هذا.
أما الصحابةفيكفى ان الرسول (ص) قال اصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ،وليتنا تشبهنا بهم لكانت حياتنا اليوم مختلفة تماما عن ماهى عليه ،ويقينى ان الاسلام فى جوهره رسالة تتشكل من اعظم الرؤى المستنيرة وانبل القيم،فهو دعوة لاعلاء كرامة الانسان،وللمساواة ،والحرية ،والعدل ،والشورى ،ومكارم الاخلاق،والتاخى ،والتسامح والسلام،والمحبة بين البشر،كما هو تكليف لمحاربة الشر والعدوان والبغى والافتراء،وأيضا تكليف للانسان تحصيل العلم والمعرفة والعمل على تطوير الحياة والاستمتاع بها الى قيام الساعة.
وإذا رجعنا لمحور النقاش نجد العقل المسلم اليوم ، اختزل كل هذا الجوهر العظيم لتلك الرسالة العظيمة ،فى مفاهيم لغوية لنصوص سابقة (سالفة او سلفية) وعجز عن فهمها بالمنطق الفكرى البعيد ،الذى يعطيها صبغة الصلاحية لكل زمان ومكان،وقد تعرضنا فى الحوار فقط لقيمة التسامح والغفران بين البشر ،دعك من غيرها ،إذن ياحبيبى علاء الدين انا اريد ان اقول بطريقة او اخرى ان العيب فينا نحن وفى فهمنا لديننا ،او بالاحرى عجزنا عن فهمنا للدين كما فهمه الصحابة رضوان الله عليهم .
لك الشكر على المداخلة المفيدة ونتمنى ان تثرى ساحة الحوار بماتراه صوابا فالقصد هو الحقيقة والمعانى الصحيحة وكلنا على الدرب نسأل الله الهداية

الاستاذ/ ود الياس
السلام عليكم
لقد افدتنا حقا بردك الشامل
انتقاء رائع ومميز
والتحية موصولة لاخونا علاء الدين الذى استنطق قريحتك (دى طورية بركات)
تحياتى وتقديرى دوما لكم
مزيدا من الحوار --مزيدا من المحبة --مزيدا من الابداع 0

الجميل بحق صلاح الشيخ ، دى عزمة بركات ، فالطورية بتحفر على خفيف ولكن العزمة بتقوص للطبقة الرقيطة، وارجو ان تساعدونا برش الموية
ههههههههه

أستاذي الجليل ود إلياس
لا أود أن ينحرف بنا الحوار أو الجدال عن مرمى البوست فيتحول إلى مراء
الفكر السلفي أو الفهم السلفي أو الجماعة السلفية يشير إلي سلف الأمة الذين استقاموا على الاتباع وجانبوا الابتداع في أصول الدين وفروعه، وقد ظهر مصطلح أهل السنة في عهد التابعين الأوائل لما كثرت الأهواء والفرق، فتميزوا عن غيرهم بهذه التسمية وإلى عهدنا هذا.
،وتحديدا جملة "تمترسه حول الفهم السلفى للدين" انك قد ذهبت فى فهمك لكلمة "سلفى" مذهبا مختلفا ،إذ انك نسبت الامر للصحابة رضوان الله عليهم وفهمهم للدين والتابعين من بعدهم وتيارات ومذاهب،بينما فى الحوار وردت هذه الكلمة بمعنى لغوى بحت وهو"الفهم المسبق" او المبنى على السابق من علوم الفقه واصوله
حبيبي الغالي
ورد في ردك وتعليقك على الحبيب الزبير ، جملة (الفهم السلفي للدين) إن كان هو الفهم المطلوب للدين ولا يستقيم أمر ديننا إلم نتبعه ، وكما جاء في تعقيب سيادتكم علي تعليقي أننا لم نختلف في هذا المنحى فهذا يتطلب توضيح وتمييز ما بين اللفظ الوارد والمعنى المقصود ، فكيف لي أن أسوق القارئ لفهم نيتي ومقصدي إلى غير هذه الفئة التي تميزت بهذا الإسم عن غيرها ، لا سيما أن هذا المنتدى عام يرتاده الناس بمختلف اتجاهاتهم الفكرية ومختلف مستويات الفهم
مع ادعاء تلك العقول بان هذا ما جاء به الرسول وصحابته،وكل يستند على دليل يزعم انه هو الصحيح ويدافع عن دليله بممارسات ومواقف للصحابة من باب الاستنتاج،وهذا هو معنى التمترس على الفهم المسبق (السلفى) للدين الذى قصدته فى حوارى هذا.
حبيبي الأكرم أن الصحابة بالنسبة ليسوا قسيسين ولا رهبان ولا نقدسهم لذاتهم ، وإنما هم مدارس فكرية نتبعهم ونتشبه بهم ، ونتمترس حول ما ثبت وصح لنا عنهم من سيرتهم ، واختلاف الناس في الأخذ من مشاربهم أنما للتنوع والسعة ، وليس للمخالفة والتعصب والاحتراب . فقط نوسع مداركنا لاتباعهم ، فقد كفينا مع الأخذ في الاعتبار القاعدة الفقهية الهامة (الأصل في العبادات الوقف إلا بدليل "يسمح" ، والأصل في الأشياء الإباحة إلا بدليل "يمنع" ،وفي هذه النقطة تعليق مهم للحبيب الأخ أو الإبن الغالي الزبير فإن سأل المسلم عن دليل لعبادة أو لسلوك يحسبه الناس عبادة فليس في هذا حرج ، اللهم إلا إذا لم يكن الدعاء عبادة <وتقبل الله > هي عبادة وخصوصاً ذكرها عقب الصلاة التي وردت وصورت بكيفيتها عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما قبلها وما بعدها وما حولها.
الغالي إلياس
،ويقينى ان الاسلام فى جوهره رسالة تتشكل من اعظم الرؤى المستنيرة وانبل القيم ، فهو دعوة لاعلاء كرامة الانسان،وللمساواة ،والحرية ،والعدل ،والشورى ،ومكارم الاخلاق،والتاخى ،والتسامح والسلام،والمحبة بين البشر،كما هو تكليف لمحاربة الشر والعدوان والبغى والافتراء،وأيضا تكليف للانسان تحصيل العلم والمعرفة والعمل على تطوير الحياة والاستمتاع بها الى قيام الساعة.
الرؤى المستنيرة هي التي تفهم جوهر الإسلام ولا يتشكل منها ، وهذه القيم التي سردها أستاذي الجليل تدَعيها كل الحضارات وتدعي أنها تؤمن بها بل وتدعو لها ، أما بالنسبة لنا كل هذه القيم مجملة في الاتباع ، وفيه دعوة لأعلاء كرامة الإنسان والمساواة والتآخي والتسامح والسلام والمحبة بين البشر إضافة إلى ذلك الأمان من عذاب الله ودخول الجنة ، أما تحصيل العلم والعمل على تطوير الحياة فهذا فهم سلفي أصيل أما الاستمتاع بها فهو بشروط وبنظر في الفهم السلفي وبما يتوافق مع الشرع (حلال ، حرام ، أو مباح)
...............
كدي أسمحوا لي أطلع شوية خشت علي مكالمة
+++++++++++++++++++++++++++++
الله أكبر
وشكم علي خير
إستأذنت منكم لما اتصلوا بي ناس بنك السودان
وطلبوا حضوري عندهم خلال 5 دقائق
لما وصلت عندهم سلموني الترخيص الكنت أنتظره لشهور طويلة
++++++++++++++++++++++++++++
الحبيب إلياس حأرجع ليك لاحقاً لأنو هنالك بعض النقاط تحتاج إلى مزيد من النقاش والحوار