تمكن الهلال السوداني من العودة إلى الخرطوم بتعادل ثمين 1-1 من أمام مضيفه فريق ليوبار الكونجولي في مباراة الذهاب التي جرت بين الفريقين عصر اليوم في دور ال16 من بطولة دوري ابطال أفريقيا.
ونجح التونسي نصر الدين النابي، المدير الفني للهلال، في قيادة فريقه لتحقيق الفوز على الفريق الذي كان يعمل له مستشارا فنيا وقاده لتحقيق أول لقب قاري له متمثلا بكاس الكونفيدرالية الأفريقية عام 2012 حينما كان مستشارا فنيا، ولعب حارس مرمى الهلال جمعة جينارو دور بطوليا بتصديه ركلة جزاء.
بدأ الهلال بتشكيلة ضمت جمعة جينارو في المرمى، سيف مساوي وأتير توماس في قلب الدفاع، بويا ظهير ايسر والسنغالي سيسيه ظهير ايمن، القائد عمر بخيت ونصر الدين الشِغَيْل في الوسط المدافع وفي صناعة اللعب نزار حامد وفي المنطقة الهجومية الثلاثي بكري عبد القادر ومدثر كاريكا والمالي كواليبالي.
وكشف الهلال عن نوايا هجومية مبكرة من خلال مبادرته بالهجوم عبر العمق والأطراف بثلاثي خط هجومه، ليشكل خطورة كبيرة على مرمى ليوبار الذي نجا مرماه من فرصة هدف محقق في الدقيقة العاشرة، عندما تعثر كواليبالي وسقط على الأرض وفشل بالتالي ايداع الكرة في المرمة الخالي من كرة بكري المدينة المعكوسة.
وسيطر الهلال على مجريات اللعب بفضل ثلاث قلب الوسط وخاصة نزار مرر كرة ارضية خلف مدافعي ليوبار لبكري الذي أخفق في المعالجة في الدقيقة 18 كما ضاعت فرصة أخري للهلال بعد دقيقة عن طريق بكري المدينة.
وجاءت الدقيقة 22 لتعلن عن هدف للهلال من هجمة منظمة قادها نزار ومرر كرة عرضية فإستلمها مدثر كاريكا وصوب بقوة على يمين الحارس في المرمى.
ولم يفك الهلال قبضته الفنية وارهق خصمه بالتمرير القصير وحركة اللاعبين الجيدة ولكن على عكس مجريات اللعب تكمن اللاعب أوقوي في الدقيقة 44 من تعديل النتيجة من خطاء مشترك لمدافعي الهلال الذي ترددوا في تشتيت كل يعتمد على الآخرى فخطفها اللاعب في المرمى.
وفي الشوط الثاني إستمر الهلال في منهجه الفني المسيطر مع محاولات جادة لاصحاب الأرض للسيطرة، ويجري الهلال تعديلين في الشوط الثاني بدخول بٍشَّة ومحمد عبد الرحمن بديلين لكواليبالي وكاريكا.
ونجح فريق ليوبار في فرض سيطرته في منتصف الشوط الثاني، ولكن سرعان ما عاد الهلال لتماسكه الفني في جميع خطوطه ونجح في السيطرة والتمرير مع محاولات لتسجيل هدف ثاني، وتماسك دفاع ليوبار اكثر من الشوط الثاني الذي أحتسب فيه الحكم السنغالي الذي أدار اللقاء ركلة جزاء في الدقيقة 88 ولكن لعب حارس الهلال جمعة جينارو مرمى منتخب جنوب السودان من صدها ببراعة وهي ركلة الجزاء الثانية التي يتصدى لها الحاس افريقيا، بعدما تصدى من قبل لواحدة أخرى أمام الملعب المالي في الدور السابق .
لينجح الهلال في في الخروج بنتيجة التعادل 1-1 وهي نتيجة جيدة يمكن أن تساعده في مباراة الإياب الأسبوع المقبل بالخرطوم.