لقي طفل في الرابعة من العمر مصرعه بحادث مأساوي، نتيجة تجرعه كمية من الخمر البلدية (عرقي) كانت معبأة في زجاجة تركها والده بعد أن أحتسى جزءاً منها وخلد للنوم.
واستقبلت مشرحة أم درمان أمس جثمان الطفل الضحية وسط تجمع غفير، وأشاعت الحادثة موجة من الحزن والاستنكار للطريقة الفاجعة التي تسببت في إزهاق روح الصغير، وأكدت مصادر عليمة لـ(حكايات) أن الطفل كان يراقب والده ببراءة لحظة إحتسائه الخمر، وقاده الفضول الطفولي لتقليد الأمر وتذوق المشروب بينما إستغرق الوالد في نومه قبل أن يهب مذعوراً. حالة الطفل وهو يغالب آلام التسمم الكحولي ما أدى لدخوله في غيبوبة لم تفلح معها محاولات إسعافه ليفارق الحياة تاركاً الحسرة والأسى في نفس والده وأسرته.
وأفاد الطبيب الشرعي د. جمال يوسف أن الوفاة حدثت نتيجة التسمم الحاد وتليف الكبد بفعل المادة الكحولية. وتابعت (حكايات) إجراءات تسليم الجثمان لذويه وتشييع جثمان الطفل في موكب حزين.
حكايات

اعوذ بالله اللهم احفظنا واحفظ ابناءنا من الخبائث
والله في هذه الايام ظهرت عوامل سالبه بالهدي والشرطه تعلم علم اليقين .فاذا بالعرقي ياتي عن طريق الركشات والحشيش ما عليك الا ان تتصل بصاحب الركشه يجيب ليك حاجتك من مشروب وحشيش في البيت بقت سهله في متناول اليد . وللاسف في بعض افراد الشرطه يبيعونه بعد الكشه .

الشافع دة كتلو يومو ما شفت لى عرقى كتل ليهو زول
شكلوا شرب القزازة كلها ولو كدة دة ما شافع العرقى دة من اول رشفة وانت كبير تقعد تصرصر في وشك التقول مجبور عليه وبعد الصرصرة لو تخطيتها بسلام حا تتكيف فكيف الطفل دة تخطى الصرصرة ومرارة اول رشفة

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم احفظنا

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم احفظنا
واحفظ ابنائنا واخواننا