ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻫﻞ ﺃﻧﺘﻲ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ؟؟؟ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ
ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻪ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ
ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ. ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺒﺎﻟﻬﻢ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺳﺆﺍﻝ
ﻛﻤﻠﺨﺺ ﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺘﻬﻢ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻫﻞ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺽ ﻋﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ؟ ﻫﻞ ﺍﻧﺎ
ﺭﺍﺽ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ؟ ﻫﻞ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ
ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻌﻴﻦ؟؟؟ ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ( ﺃﻧﺘﻲ ) ﺭﺍﺽ ( ﺭﺍﺿﻴﺔ ) ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺣﺘﻰ
ﺍﻻﻥ؟؟ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺑﻼ ﻓﻔﻲ ﺃﻱ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﻘﺼﺮ؟؟ ﻭﻣﺎ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﻌﻮﺽ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ؟؟ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻧﻌﻢ ,
ﻓﻬﻞ ﺗﻄﻤﺢ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻌﻴﻦ ﺃﻡ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻛﻤﺎ
ﺃﻧﺖ؟؟؟ ﻫﻞ ﺍﻧﺎﺭﺍﺿﻰ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻤﻦ
ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻨﻲ ( ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ) ﻓﻬﺬﺍ
ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﻷﻋﺮﻑ ﻣﺪﻯ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻲ ... .. ﻭﺭﺿﺎﻱ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ
ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺃﻣﺎ ﻛﻴﻒ
ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺍﺽ : - ﺿﻊ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻭﻗﻞ ( ﻫﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻳﺮﺿﻲ
ﺭﺑﻲ ) ﻓﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻄﺐ ﻧﻔﺴﺎ ﻭﻟﺘﻨﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺘﻚ
ﻧﻮﻣﺎً ﻫﺎﻧﺌﺎً ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺤﺎﺳﺒﻮﻥ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻓﻼ ﺗﺄﺧﺬﻧﺎ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ
ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﻭﻻ ﺛﺎﻧﻴﺎ - ﻫﻞ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻌﺎﺷﻲ
ﻭﺃﺿﻊ ﺣﺠﺮﺍ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻼ ﻫﺪﻑ ﺃﻭ ﻣﻌﻨﻰ (ﺗﻔﻜﺮ
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻭﻻ ﺗﻐﻔﻞ ) ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ؟