أعجبني اليوم : أ. الفاتح جبره
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻬﺰ ﻧﻔﺴﻰ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺘﺠﻬﺎً
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻨﻰ: ﻣﺎ ﻣﺸﻴﺖ
ﻟﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﻔﻴﺴﻪ ﺩﻯ ؟
-ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻋﺰﻳﻬﻢ ﻓﻰ ﻭﻓﺎﺓ ﺣﺎﺝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ؟!
-ﻭﻓﺎﺓ ﺷﻨﻮ ؟ﺣﺎﺟﺔ ﻧﻔﻴﺴﻪ ﺟﺎﺗﺎ ﺟﻠﻄﺔ ﻭﺭﺍﻗﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ !
-ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ؟ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ .. ﺭﺍﺟﻼ ﺣﺎﺝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﻓﺮﺍﺷﻮ ﻳﺎ ﺩﻭﺑﻚ ﺇﺗﺮﻓﻊ
- ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺫﺍﺍﺍﺗﻮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ !!ﺣﺎﺝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺗﺪﺭﺝ ﻛﻤﻮﻇﻒ ﺑﻨﻚ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﺴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ .. ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ
)ﻧﻔﻴﺴﺔ ( ﺯﻣﻴﻠﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺃﻧﺠﺒﺎ ﺧﻼﻫﺎ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺤﺎﺝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺋﻨﺎً ) ﺑﻴﺘﻴﺎً ( ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﻭ)ﻳﻘﺮﺵ ﻋﺮﺑﻴﺘﻮ( ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺇﻻ ﻷﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﻰ ، ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺉ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪﺍﻡ ﺧﻔﻴﺾ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻚ ﻫﻤﺴﺎً ،
ﺗﻮﻓﻰ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺃﺳﺒﻮﻉ
- ﻛﻴﻔﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ .. ؟؟ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻢ
-ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻨﺤﻜﻰ ﻟﻴﻜﺎ :ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻜﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ .. ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺣﺎﺍﺍﺍﺭ .. ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺩﻳﻞ ﻳﻌﻤﻠﻮ ﻟﻴﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﻧﻔﻴﺴﻪ ﺩﻯ ﺗﺮﺩﺡ ﻭﺗﺸﻴﻞ ﻭﺗﻮﺻﻒ :
- ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺼﻼﻯ ... ﺧﻠﻴﺘﻨﻰ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻯ
- ﺍﻟﻠﻴﻠﻮ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺄﻣﻨﻮﻫﻮ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ
-ﻭﻭﻭﻭﻭﺏ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻴﺖ ﺧﻠﻴﺘﻨﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻰ
-ﻭﻭﻭﻭﻭﺏ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﺏ ﻛﻼﻣﻦ ﻣﺎ ﻓﺎﺿﺢ
- ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻳﻴﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻙ ﻛﻀﺎﺏ
- ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻳﻴﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ
- ﻭﻭﻭﻭﺏ ﻭﻭﻭﺏ ﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺏ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺗﺸﻴﻞ
ﻭﺗﺮﺩﺡ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺩﻯ ﻣﺎ ﺗﺪﻳﻚ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺎ
ﺷﻐﺎﻻﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻮﺭﺱ ﻗﺎﻟﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻮﻓﻮ ﻟﻴﻜﺎ ﺇﻻ )ﻣﺮﺍ ( ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻭﻋﺮﻳﻀﺔ ﻭﻗﻴﺎﻓﻪ .. ﺍﻟﺘﻮﺏ ﻣﺎ ﺗﻮﺏ .. ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻣﺎ ﻟﺒﺲ ..
ﻭﺍﻟﺤﻨﺔ ﻣﺎ ﺣﻨﺔ .. ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻴﻚ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﻼﺗﻪ ﺑﻨﺎﺕ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻛﻴﻔﻦ ﻭﺍﻟﺒﻠﻮﺯﺍﺕ ﻛﻴﻔﻦ ﻭﺍﻹﺳﻜﻴﺮﺗﺎﺕ ﻛﻴﻔﻦ ﻭﻣﻤﺎ
ﺩﺧﻠﻦ ﻳﻄﻘﻮ ﻟﻴﻜﺎ ﺍﻟﺴﻜﻠﻰ .. ﻭﻗﻌﺪﻭﺍ ﻳﺼﺮﺧﻮ ﺑﻰ ﺃﻋﻠﻰ
ﺻﻮﺕ ﻟﺤﺪﺕ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﻮ ﻟﻴﻜﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺒﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺪ ﻛﺮﺍﻉ
- ﺃﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ؟
-ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﺧﺪﻥ ﺑﻜﻴﺘﻦ .. ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺷﺮﺑﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﻛﺒﺎﻳﺔ ﻣﻮﻳﺔ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﻣﺸﻦ ﻗﻌﺪﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺘﺨﺠﺨﺠﻦ ﻭﻳﺒﻜﻦ
ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺩﻳﻞ ﻛﻮﻭﻭﻭﻟﻬﻦ ﺳﺎﺑﻮ ﺍﻟﺒﻜﺎ ﻭﻗﻌﺪﻥ ﻳﻌﺎﻳﻨﻦ ﻟﻴﻬﻦ
-ﺃﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ؟
-ﺃﻫﺎ ﻗﺎﻟﻮ ﺃﺧﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﺍﺍﺍﺣﺔ
ﻓﻰ ﺃﺿﺎﻧﺎ : ﺇﻧﺘﻰ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺩﻳﻞ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ؟
ﻗﺎﻣﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﻔﻴﺴﻪ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻳﻌﻤﻴﻨﻰ ﻗﺒﺎﻝ
ﺩﻩ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻬﻦ
- ﺃﻫﺎ ﻭﺍﻟﺤﺼﻞ ﺷﻨﻮ؟
-ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻗﺎﻟﻦ ﻟﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺃﻣﺸﻰ ﺃﺳﺄﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺩﻯ ﻭﻗﻮﻟﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﻧﺘﻰ ﻣﻨﻮ؟ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺮﺍ ﻭﻗﻠﺪﺗﺎ ﻭﻗﻌﺪﻥ ﻳﺒﻜﻦ ﺯﻳﻴﻴﻴﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻗﻌﺪﻥ ﻓﻰ
ﺍﻟﻮﺍﻃﻪ ﻭﻣﺴﺤﻦ ﺩﻣﻮﻋﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺳﺄﻟﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻣﺎ ﺇﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻳﺨﺘﻰ
- ﺃﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ؟
- ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺭﺳﻮﻟﻮ ﻭﺩﻳﻞ ﺑﻨﺎﺗﻮ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻭﻫﺪﻳﻞ
-ﻭﺩﻩ ﺍﻟﺠﺎﺏ ﻟﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺟﺎﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻠﻄﺔ ؟
-ﻻ ﻻ .. ﺣﺎﺟﻪ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ
ﺃﺻﻠﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻃﻮﺍﺍﺍﻟﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﻤﺮﺍ
ﻗﻮﻣﻰ ﺃﻣﺸﻰ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺠﻴﺐ ﻟﻴﻜﻰ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻳﺎ ﻣﺮﺍ
ﻳﺎ ﻣﺤﺘﺎﻟﻪ .. ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻮ ﻣﺎ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﺇﻻ ﻳﻤﺸﻰ ﻳﺼﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﻳﻘﻌﺪ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﺎﻋﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻼﻭﺓ
- ﺃﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ؟
- ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ) ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﻼﻭﺓ ( ﺩﻯ ﺫﺍﺍﺍﺍﺗﺎ !!