مع تباشير الحصاد والانتاج المقبول والتمهيد لزراعة القمح يقف الناس صفا صفا امام شبابيك المخابز ...!
صراع عنيف جدا اختلط فيه الحابل بالنابل (ومدافره ) انست الورع وادخلت الروع ...!
- يا حاج اختشي زح كده شويه ما عندك حريم ...!
-يا وليه الامر اصعب من ذلك .
- كر علي توبي ..!
-نعالي انقطعت ياناس ...كراعي ..
- نفسي انقطع ..!
- يا ناس اليس فيكم رجل رشيد ليس بالخبز وحده يحيا الانسان .
- حرم انت كوز دقو الكوز دقو دقو ..
وانهال الناس ضربا علي الكوز المزعوم و تركو القضيه الاساسيه وجاء كوز آخر ووجد الشباك خاليا تماما واخز كميه كبيره جدا من الخبز وباعها استغلالا للموقف بسعر مغري .
هكذا يفعل فينا....!
تحليلا للموقف : اخراج الغبن ضربا خسرنا الكثير فقدنا الخبز واشتريناه باغلى من سعره .
انظل مكتوفي الايدي ...!
هؤلا الناس مثل السرطان اذا قطعته ستفقد عضوا مهما وضروري ولو تركته ( اترك لكم الاجابه ) .
انتعلم منهم لكي نعيش وتبقي القاعدة ليس بغير الخبث يحيا الانسان...؟!
ثم لماذا تحصل ندره في الخبز وهي بيد فاعل فهذا الوقت بالذات ؟!
الاجابه الشعب السودان شعب عاطفي يعيش هذه الايام مخرجات الخريف ويغني للحصاد فهذا هو الوقت المناسب لتقبل الازمه . ويستعد بنهم لمحصول القمح ....
والسوق فيك يسوق حالك مابتسر
الا في ناس هناك فايتاك بالصبر
الناس الهناك ناس الجزيره يدخل اليهم الحمد من شباك المخبز (نحمد الله عيشنا في المخزن ...بلا ازمة خبز ولا يحزنون يستاهلو ناس الخرطوم ..!)
الجزيره تزرع والخرطوم تحصد والقاهره.....وبيروت تطلع....!
ياوليه خبز بالشكل ده مادايرنو ارح علي الفتريته والدقيس وادعو معي اللهم نعوذ بك من الخبز والخبائز....!