لا ادرى لماذا يتعمد البشير الاساءة الى الشعب
سبقت اساءته لاهل الجزيرة ..
تلك التى وصف فيها
مظاهرات سبتمبر
بشذاذ الافاق...
وهو وصف بذئ .
ثم ايضا وصف الحركة الشعبية
بالحشرة الشعبية
وغير ذلك الكثير
كل ذلك كلف الكثير
وكانت ردود الافعال
اعظم من حجم الاساءة
خاصة عندما رفض
رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت
مصافحة البشير
قبل ان يعتذر اليهوالى الشعب الجنوبى ..
عاد البشير ..ووصف اهل الجزيرة بانهم تربيه شيوعيين
وانهم ياكلوا حرام ..اى ياخذوا سلفيات
للزراعة من البنوك ولا يوفوا بردها
كما وصف المشروع بانه خاسر وعء على الدولة ..
وكل هذا الحديث مردود عليه
ولا يجانب اصل الحقيقة
بل يجافيها
فالمشروع انتاجه من القطن
يشكل المصدر الوحيد الذى تعول عليه الدولة
لاستجلاب العملة الصعبة فقبل الانقلابى المايوى
كانت صادرات القطن من المشروع
قد عادت ب 800 مليون دولار للخزينة العامة
وكان الجنيه السودانى
يعادل 7 دولار
ويعادل 21 ريال سعودى
المشروع يعتبر افضل مشروع
على مستوى العالم للرى الانسيابى
اما المزارعين ..فهم يدفعون للبنوك
وان البنوك لا تجامل وتلجا للمطاردة باوامر القبض
سنعود بالتفصيل الى من سعى ويسعى الى
تدمير مشروع الجزيرة
خاصة بعد صدور القانون الكارثى
الشهير بقانون 2005
اسوا قانون لعلاقة الانتج بين
الحكومة والمزارع والادارة