قال تعـــــــــــــالى ( قد خسرالذين قتلوا اولادهم سفها بغيرعلم )
وقــــــــــــــــــال عليه الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسؤل على رعيته )
نحن فى عالم ضاعـــــــــت فيه البوصــــــــــــــلة وللاسف الشديد تطورت الدنيا وماتطورنا
فى اساليب التربية - ابنـــــــــاء وبنــــــــــات غير معصومين من المناظر الخليعة والموضات
فكل مفتوح على مصرعيه التلفزيون والنت والموبائل بصور ونكاته البزئة العقل قد قفز بالتكنلوجيا
ولكنه لم يقفذ باساليب التربية المواكبة والمصاحبة ,
والمؤسسة الاولى هى المنزل واحيانا تجد الاب امى او الام كذلك
واصبح الاب او الاخ فى البيت كالطرشان كيف يحاور الابناء فى البيت
يتحدثون وانت لاتفهم لغتهم بلغة غريبة عن طبايعنا
فكان من الطبيعى ان تسمع فى البيت من يتغنى بالقنبلة وحاجات غريبة
و لاتجد من يلهج لسان بتلاوة القران
او بكلام يستفاد منه ...
وكلمة ماسورة ...وياما ..وياما ..تسمع كتير
وكلمات تقال يعف اللسان عن ذكرها ...هذة تربية الزمن دى
كان عادى جدا ان يهبط زوقهم الى هذا المستوى
واحيانا تجد الاب يشاهد اغانى الكلب المصورة وهو بحق غير مسؤل
وقيل ان احد الذين يشاهدون تلك الاغانى وهو معجب بننسى عقرب اقصد عجرم وهيفاء
واصبح يقول( اللهم هيف نساءنا وعجرمهن)دىحال ياناس ؟
والله اخشى مااخشى ان يقال لنا يوم القيامة( اذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعتم بها )
كيف نتعامل مع هذا المناخ؟ وكيف نحمى ابنأنا وبناتنا ؟
نحن فى عالم ضاعـــــــــت فيه البوصــــــــــــــلة فالتيار اقوى من الوالدين
والشباب ذهبوا بعيدا والكبار عاجزين من من لم يستوعبه الواقع ؛

ولنفتح صدورنا وعقولنا ولنناغش هذا المضوع بجدية

حيا الله الشيخ
الموضوع غاية في الأهمية
من وجهة نظري أن المسلسل اليومي من أخطر المهددات للتربية
وذلك لأنو الناس بتتعاطاه بسهولة وأريحية شديدة
يعني زي المافي أي حاجة
العادات الدخيلة على محتمعنا بتدخل بسهولة زي دخول الظل
بعدين جرعة من المعاصي يومية لا يهتم الناس ولا يعبؤون بها
هي ليست قليلة مع ذلك أنها دائمة
بعدين في أغلب البيوت إلا ما رحم ربي
أنا داير واحد من المدمنين أو البتابعو المسلسلات بتجرد يعمل إحصائية لعدد المعاصي في حلقة واحدة
وليتذكر أن (السمع والبصر والفؤاد كل أؤلئك كان عنه مسئولا)
كيف يستخف الناس بهذه المعاصي وكأنهم غير مسئولين عنها وغير محاسين عليها
وماذا نريد من أبنائنا الذين نحضر معهم أن يتعلمون
بعدين اتخيل بنتك أو أختك في دور البطلة تقبل لها بهذا
تعمل الأناء طباع قبيحة ومنبوذة مثل الحيل والمكر والخداع والكذب بفهم التصرف
ناهيك عن دعاوى الحب والغراميات والاختلاط
يزعم البعض بأن هنالك مسلسلات هادفة تعالج مشاكل إجتماعية
وسؤالي للنقاش ماهي المشكلات التي قصرت فيها تعاليمنا السمحة وكل واسئلنا التربوية حتى تعالجها هذه المسلسلات

شيخ مهند السلام والرحمه من الله عليك
اشكرك علي هذا الموضوع الذي يشكل هاجس لكل غيور علي دينه ووطنه
لاسيما ونحن تنوشنا سهام الاستهداف من كل صوب
(كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
حديث بسيط في حروفه ممتد الي ابعد الحدود في شموله
فماذا نفعل لتدارك الامر اذا كان رب البيت بالدف ضارب
لشباب فقد هويته وكان صيد سهل لبراكين اللهو
اين الخلاوى؟
اين الجرع التثقيفيه الدينيه؟
اين محو الاميه للاباء؟
لماذا لاننكح الايامي ونقتل هاجس الزواج لليائسين؟
اكيد ليس هنالك رقابه من قبل ما تعرضه الفضائيات
ولكن الجرعه الايمانيه كفيله بان تكون حجاب واغي
فنسال الله ان يصلح احوال المسلمين وذلك اضعف الايمان
والشكر لك مجددا والي الاخ علاء

الشيخ مهند
لك التحيه وانت تطرق مواضيع غاية الاهمية اعاننا الله واياك لما فيه خير الاولاد

اقتباس :

والله اخشى مااخشى ان يقال لنا يوم القيامة( اذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعتم بها )
كيف نتعامل مع هذا المناخ؟ وكيف نحمى ابنأنا وبناتنا ؟

لنا عودة لتلك الاسئلة

الحبيب / مهند
انا فى رأئى الحاصل لينا دة كله ناتج عن الكذب
الطفل من صغره يتخذ والديه غدوة حسنة له
وللأسف بحسن نية وبدون قصد اول حاجة يتعلمها مننا اطفالنا هى ان الكذب فضيلة .. وعدم احترام عقل الطفل فى منتهى الخطورة
لو الطفل بكى يقول له والده أسكت وعند عودتى من العمل سأحضر لك معى عجلة مثلا وهو لا يستطيع شرائها ويعلم بانه كاذب وناسيا بان الطفل لا ينسى وينتظر العجلة بفارغ الصبر وخطورة الانطباع لدى الطفل بان الكذب شى عادى ويتناوله والده او أمه ببساطة .. يكبر هذا الطفل ويصير رئيس دولة ولا يسنطيع ان يتخلى عن الكذب ويودى البلاد والعباد فى ستين داهية
وهكذا يتخرج اجيال واجيال متفننين فى الكذب والكذب يؤدى الى الفساد والسرقة والرشوة وجميع مفسدات الدنيا من هذه الخصلة الخطيرة

[quote="مهند الأمين عبد النبي


والشباب ذهبوا بعيدا والكبار عاجزين من من لم يستوعبه الواقع ؛

ولنفتح صدورنا وعقولنا ولنناغش هذا المضوع بجدية[/quote]

التحية لك اخى وشيخ مهند
الموضوع هام جدا ويستحق المناقشة الجادة والخطوات الثابتة

كيف نتعامل مع هذا المناخ؟ وكيف نحمى ابنأنا وبناتنا ؟
نحن فى عالم ضاعـــــــــت فيه البوصــــــــــــــلة فالتيار اقوى من الوالدين

هنا فقط اقول لك اتيت بمربط الفرس الا وهو ان التيار اقوى بكثير من الوالدين ، الوالدين يربون ، يعلمون ، يعملون ماهو فى صالح الابناء ولكن ياتى الشارع ، الاصحاب ، الموبايل ، الانترنت ، التكنولوجيا وتهدم كا ما بنى بواسطة الام والاب . انا فى رائى الشخصى لالومن الابوين فقد قاموا بواجبهم ولكن الوم الانفلاااااااااااااااااات الحاصل خارج المنزل واحياناً داخله.
موضوع كبير ومتشعب ويريد منا وقفة
احتراماتى

‏ مشكور شيخنا علي هذا الطرح الجميل
انا ابدا بالاجابة علي التساؤل الاخير
الاجابة بسيطة والعمل بها اصعب
الاجابة الرجوع للكتاب والسنة
انا اري مفترض قبل دخول المدرسة الطالب لازم ادخل الخلوة واحفظ القران واتعلم علي يد الشيوخ
بعد داك باذن الله سيكون انسان
ناجح.

الحمد لله الذى جعل بيننا رجال
كالشيخ مهند..
يبصر بمواضيعة القوية
وينير الدرب..لنقاش
نامل ان نشارك فيه
بلغة اهل العلم والعزم
التربية مسئولية جسيمة
وهى مسئولية الاسرة اولا
فالرسول(ص)يقول علموا اولادكم الصلاة
وفى سن معينة اضربوهم عليها
هذا المرتكز الاول للتربية القويمة
فالصلاة عماد الدين
وهى التى تنهى عن الفحشاء والمنكر
وعلى الاسرة متابعة الابناء وعرفة تفاصيل
حركتهم اليومية..لربطهم باصدفاء
يصبحوا عونا لهم على الكريق الصحيح
(ان القرين بمن يقارن يقتدى)
على الاسرة عدم التسامح فى ماسالب
داخل المنزل كالكمبيوتر والموبايل والتلفزيون
والصحف والمجلات..وهى واحدة من افات العصر
بقدر ما لها من نواحى ايجابية
لابد من ضبط السلوك داخل الاسرة
ثانيا المدرسة هى المرتكز الثانى
ولكن للاسف لم تعد المدرسة
تؤدى دورها كما هو مطلوب
لمجموعة العوامل الرتبطة بها
وفى ظل الظروف السيئة التى تمر بها
فالمدرسة الان اصبحت عملية ميكانيكية
والية وروتينية فقط اختفت كل الادوار
التى من المفترض ان تقوم بها
المرتكز الثالث هو
الشارع..
وهو العامل الاكثر خطورة
لاختلاط الحابل بالنابل
ولعدم وجود اى رادع لا شخصى ولا عام
لذلك علينا الحد من الوقت المتاح للاطفال
فى المساحة الممنوحة لهم فى الشارع
..الموضوع ذو اهمية بالغة والحديث فى
يحتاج لى علماء تخصصوا فيه
وما نقدمه اجتهادات اعتمدت على الخبرة الحياتية
وبعض ثقافتنا
ولكن ما اشار اليه الحبيب عوض هو المرجع المرجع الاول والاخير
ليس فى ما يخص التربية ولكن فيما يخص تنظيم حياتنا فى الدنيا والاخرة
وهو( الكتاب والسنة)
زهو ما جاء به الامام المهدى حيث قال (انما بعثت لاحياء الكتاب والسنه المعبورين حتى يستيقما)
وهو ما قاله الرسول (ص)تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى)
ويقول الله سبجانه وتعالى(ان هذا القران يهدى للتى هى اقوم)