يستعد السودان للدخول في شراكة مع إحدى الشركات الفرنسية لإنتاج ألفي ميغاواط من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، وأعلنت شركة "سولر آيوميد" التي يزور وفد منها الخرطوم حالياً استعدادها لتمويل المشروع ومده بالتقانات اللازمة.
وأكد وزير العلوم والتكنولوجيا السوداني البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، ترحيب السودان بالتعاون مع الشركات الفرنسية في مجال تقانات الطاقة الشمسية.
وأشار لدى لقائه اليوم مستشار الحكومة الفرنسية مدير شركة "سولر آيوميد" بحضور مدير معهد أبحاث الطاقة وعدد من المختصين، إلى أن السودان بما يتمتع به من حرارة في جوه وامتداد مساحاته الشاسعة وبعدها عن الشبكة القومية في حاجة لتقانات الطاقات البديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتطرق الوزير للخطوات التي خطاها السودان في نشر تقانات الطاقة الشمسية واستخداماتها وجهود التصنيع والبحوث الجارية في هذا الصدد. وقال إن السودان بما يتمتع به من مصادر متعددة للطاقة يمثل سوقاً رائجة للشركات المصنعة لأجهزة ومعدات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تعمل بها الشركة الفرنسية.
من جانبه، قدم مدير "سولر آيوميد" تقريراً حول مجالات عمل الشركة واستعدادها لبحث توفير التمويل لمشروعاتها بالسودان باعتباره الدولة الأنموذج للاستفادة من التقانات والأجهزة المنتجة.
وأشار إلى إمكانية إنتاج أكثر من ألفي ميغاواط من الطاقة الشمسية للاستخدامات المختلفة بالسودان.