الاختلاف مما لابد منه وهو كائن قديم ـ كان ولا يزال ـ يعيش معنا وينبغي أن نسلم به ونتكيّف معه ونحاول تطويره والانتقال به إلى الحالة الإيجابية وأن يكون هدفنا جميعاً البحث عن الحقيقة متسلحين بنقذ الذات قبل الآخر سواء كان فكراً أو رأياً أو شخصاً.

وفي سيرة الرسول وأهل البيت(ع) وسيرة السلف الصالح الكثير الكثير مما ينبغي التأسي بهم كما قال القرآن الكريم (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)27.

وبهذا فقط يمكن أن نحقق الذات العليا وان نتعايش مع الآخر.
ان الاختلاف هو التباين في الراي اوالمغايره في الطرح وقد انتشر في الاونه الاخيره عموديا وافقيا ومما يدلل علي ذلك قوله ص (وانه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافا كثيرا )ولكنه ليس عيبا ان يكون هنالك احتلاف ولكن من العيب ان لايكون هنالك ادب للخلاف العيب ان يستعمل الخصوم كل وسائل الدفاع فاكل متهم والكل براء. مانقصده باداب الخلاف احياء روح التسامح وتجنب التباغض وبث روح الاحوة والموده ‘وعلينا ان نعلم ان مالا يتطرق اليه الخلل هو كتاب الله والسنه الصحيحه وماسوي ذلك ليس بمعصوم لذلك لابد من الرحبه والسعه في الامور الاجتهاديه. وينبقي ان لانشنع ونفسق من نختلف معه ونجد له العذر عساه لم يفهم ماقصدنا وان نرجع الي الحق متي ماكان وممن كان. اعزاء المنتدي شاركونا في وضع روشته للتعامل مع من اختلفنا معه.

لك التحية اخى حسن
هذه مساهمة متواضعة
ادب الاختلاف وادب الحوار مهم
لان الامر فقد فى زماننا هذا
أما الخلاف المنهجى لاشك ان نرجع للسنة المطهرة
والكتاب الكريم (اذا اختلفتم فى شىء فردوة لله والرسول )وهو الرجوع للحق كما ذكرت
اما الفجر فى الخصومة من علامات النفاق كما ذكر رسولنا الكريم
والتعامل مع الخلاف له الحكمة واللين ولنا فى رسول الله اسوة

حبيبي وأخي حسن الصافي لك الشكر علي هذا الطرح القَيم والمحترم.
فعلاً؛ واقع أمتنا الإسلامية يُنبئ بشر مستطير.
خلافات في الخرطوم بين فئتين حول قضية القنوت؛ تم فيها إخراج سكين داخل المسجد.
مع أن القضية من الفروع، والآثار الواردة فيها تسمح بأكثر من إجتهاد، ولكن ضيق ماعون الأفق الفقهي لدي هؤلاء جعلهم يتصرفون بهذا الشكل.
موقف ثاني؛ شخص قال لآخر يعد الفراغ من الصلاة: تقبل الله. فرد عليه الشخص الآخر بعنف وغلظة: كلامك ده ما من السنة. فقال له: طيب كشيرتك دي من السنة!!.
فإذن هناك مشكلة كبيرة، ليس في إنعدام أدب الخلاف فحسب؛ بل في ملفات كثيرة تحتاج المعالجة.
وأكثر نموذج يصلُح أدباً للخلاف هو نموذج الإمام علي عندما سئل عن أهل الجمل أهم مشركون؟
قال من الشرك فروا.
أمنافقون هم؟
قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا.
فيقال : فمن إذن هم؟
قال: إخواننا بغوا علينا.
يجب أن نستفيد من هذه المعاني كأدب لتنظيم الإختلافات بين أهل القبلة.
وعموماً المساحة ضيقة؛ ولكن لدي مقالات تعالج هذه المشكلة في الشبكة العنكبوتية يمكنك الرجوع إليها.

الأخ الحبيب حسن الصافى ،إنى سعيد جدا بالتداخل معك عبر الأثير بعد أفقدتنا ظروف الغربة و الحياة حلاوة اللقيا،فالحياة ليست رهنا لما نريد،تحياتى لك وللوالدين الحاج الصافى والحاجة رحمة والأخوان وجميع الأهل
بخصوص أدب وثقافة الإختلاف كثير من الناس يعى نظريا أهمية الإختلاف وضرورته ،وما يستوجبه التعامل فيما أختلف فيه من مرونة وإحترام للاخر كما جاء فى الاثر "يعين بعضنا البعض فيما إتفقنا فيه ويعذر بعضنا البعض فيما إختلفنا فيه "،ولكن للأسف نجد الغالبية يعجزون عن التطبيق العملى لهذه القناعات ،وفى تقديرى يرجع ذلك الى النشأة المعلولةوالعصبيةللأنا، وربما توجد حالات فصام خفية منتشرةفى جذور المجتمع بالوراثة،والدليل على ذلك أن الإختلاف فى الراى عندنا يقود مباشرة الى العدوانية والشحناء التى تمتد لتشمل حتى أحفاد المختلف معه،وهذا هو الفجور فى الخصومة،وإذا رجعنا الى الناحية الشرعية نجد الفجور فى الخصام صفة من صفات النفاق،حيث أن الاسلام يدعو للتسامح والمحبة بين الناس لا للخصومة والفجور فيها لأبسط الأسباب فدوننا ونبى الرحمة(ص) يقول"إبحث لأخيك حتى سبعين عذرا فإن لم تجد فلا تلومن إلا نفسك"وفى حديث اخر "لايؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه"،وبما أن العلة متجذرة فالحل يكمن فى رؤية الشباب بوعهم وإداركهم وإسهاماتهم فى تغيير نمط التفكير لإستيعاب معنى الإختلاف وإجابيته فى تطور الحياة ومعاملاتها،لك الشكر ياولدنا على هذا الغوص العميق فى دهاليز الثقافة الإجتماعية وارجو أن تواصلوا المسيرة ونحن نشد من ازركم آملين لمجتمعنا الخروج من هذه الظلمة الحالكة بسواعد بنيه من أمثالكم

الشكر الي كل من شاركنا في هذه الزاويه .والي الاستاذ والاخ مهند اقول اذا كان المرجع الله ورسوله فهذا قمت الادب في الاختلاف ولك عظيم الشكر. الاخ كمال اوافقك كثيرا في ان الانصات والاستماع الي الاخر دون وضع الاحكام المسبقه من ابلغ اداب الخلاف فليكن هدفنا تبادل الافكار لا مصادمة الافكار .لك خالص تحياتي اخي وعزيزي الزبيراشكرك جزيلا كما قلت فاننا نحتاج الي توسعت الافق الفقهي ولكن اقول لك بان الخلاف اوسع من ان يكون اسلاميا فقط .لك ودي اخ محمد احمد رد الله قربتك وانس وحشتك واني لاكثر سعادة ان يكون هذا التواصل بيننا ، وتحياك موصلة باذن الله.واشكرك كثيرا علي هذا التشخيص وكما اسلفت فان عجزنا هو في تطبيق هذه المفاهيم والقناعات فالكل تقريبا يعرف ان من الايمان ان يحب لاخيه مايحب لنفسة ،وكذلك يعلم ان من الادب حسن الظن باخية المسلم رغم عن ذلك يابا الاان يكون هناك خلاف .ولك عظيم امتناني

الاخ والجار العزيزحسن الصافي
بارك الله فيك علي هذا الطرح
كما يقال (ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه) لو نظرنا لهذا المبدأ لوجدنا ان الانسان يطرح ما يطرح من اراء وافكار ويختلف معه من يختلف ويتفق من يتفق ولكن لا يصل ذلك لحد الخصام او الفجور في الحصومه .
كما ان النظر الي الشئ المطروح بغض النظر عن من طرح هذا الموضوع (بعيدا عن الخلفيه السياسيه او الدينيه او القبليه او الجهويه) يساعد كثيرا في المناقشه الموضعيه للموضوع .
ولك تحياتي 

الاخ/ حسن الصافى

لقد طرحت موضوع كبير وعظيم وهو ادب الاختلاف ..

اولا :- فيما وعلاما نختلف ؟؟ اذا الاختلاف فى امر دين فدوننا الكتاب والسنة وسير السلف واجتهادات علماء الامة الثقات ..وترك التعصب المذهبى والطائفى
اما ان كان الاختلاف فى امر حياتى فلنأخذ بالاصوب من الآراء المختلفة..
ولنغلق منافذ الشيطان والذى يسعى ان يحول الاختلاف الى خلاف وشقاق .. وذلك بترك المكابرة والنزول للراى الصائب بغض النظر عن صاحبة ووضعة وجنسه وحزبه..
وألا تأخذنا العزة بالاثم ولنا فى امير المؤمنين عمربن الخطاب اسوة حينما قال (اخطأ عمر واًصابت امرأة).. وان نقبل الحق وان كان مرا .. وان نتقبل النصح وان نكون دوما عادلين فى التقييم .. وان نفرق بين الخاص والعام فيما اختلفنا فيه .. والرفق فى التعامل امر مهم فهو ماوجد فى شئ الازانه وما نزع من شئ الا شانه..وان نبتعد عن الانطباعية المسبقة فى الاحكام .. وان نترك التعصب والإنتمائية الضيقة.. وألا يكون احدكم إمعة يحسن مع الناس ويسئ معهم..واختلاف الرأى لايفسد للود قضية مقولة رائعة ..فنقاط الاتفاق اكثر فلنعضضها ونترك مااختلف فيه حتى تتقارب وجهات النظر ..ولك ودى

والله انت داير منبر كامل
نستضيف فيهو كبار صقور المؤتمر الوطني والحركه الشعبيه ليحدثونا عن ادب الاختلاف والخلاف...
وماتنسي تجهزو الصيوان والبارد والفول المدمس... وقولو لناس الهدي اي واحد يجي وسبحتو في يديهو والا ممنوع الدخول ههههه...
اخونا عادل ممكن يشارك في الصيوان عبر الاقمار الاصتناعيه اما طارق ده لو جه بخرب القعده ساي ههههه واحتمال يكشح التمر في وش واحد من المتحدثين ههههه ويعمل لينا فضايح ساي

اقولك كلام خليهو المنبر شكلو كده نهايتو ما سليمه
ههههههه

الاخ الاستاذ صديق خالد لك تحياتي واشواقي وشكري علي المشاركة ان مانرجوه حقا هو عدم افساد الود وجلب الود المفقود واوفقك بانه يكون بان ناخذ الحكمة ولانبالي من اي وعاء خرجت ,وكذلك تجريد الطرح من الخلفيات الدينيه والقبليه والجهويه.

--------------------------------------------------------------------------------

الاخ الاستاذ صديق خالد لك تحياتي واشواقي وشكري علي المشاركة ان مانرجوه حقا هو عدم افساد الود وجلب الود المفقود واوفقك بانه يكون بان ناخذ الحكمة ولانبالي من اي وعاء خرجت ,وكذلك تجريد الطرح من الخلفيات الدينيه والقبليه والجهويه

الاخ وليد التلب اشكرك علي المساهمه القيمه , ان الاختلاف الديني ينجم عن تفاوت فهمنا للقران والسنه لذلك كما ذكرت فالابد من المرجع العلماء الثقات ,اما الامور الحياتيه ففيها السعه والفسحه,ومن الادب العظيم الذي ذكرت هو الاعتراف الخطأ.

حسن اسماعيل كتب:

والله انت داير منبر كامل
نستضيف فيهو كبار صقور المؤتمر الوطني والحركه الشعبيه ليحدثونا عن ادب الاختلاف والخلاف...
وماتنسي تجهزو الصيوان والبارد والفول المدمس... وقولو لناس الهدي اي واحد يجي وسبحتو في يديهو والا ممنوع الدخول ههههه...
اخونا عادل ممكن يشارك في الصيوان عبر الاقمار الاصتناعيه اما طارق ده لو جه بخرب القعده ساي ههههه واحتمال يكشح التمر في وش واحد من المتحدثين ههههه ويعمل لينا فضايح ساي

اقولك كلام خليهو المنبر شكلو كده نهايتو ما سليمه
ههههههه

السيد \حسن اسماعيل اليك خالص تحياتي اظنني لست محتاج الي كل ماذكرت من هولاء الكبار والي كل هذه القهقهات فأنت وغيرك من رواد المنتدي هو مايكفيني حتي نكون اكثر ادبا.اجدد لك سكري